برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وزير التَّربية الوطنيَّة لـ"العرب اليوم":

برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

وزير التَّربية الوطنيَّة رشيد بلمختار
الصخيرات ـ عبد العالي ناجح

أكَّد وزير التَّربية الوطنيَّة والتَّكوين المهنيّ رشيد بلمختار في حوار مع موقع "العرب اليوم" بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرَّسميَّة لبرنامج "كيد سمارت" الخاصّ بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات في أقسام التَّعليم الأوليّ والسنة الأولى الابتدائية في المدارس الابتدائية العمومية، وأشار إلى أنّ فعالية هذا البرنامج ستتضح من خلال تفوق التلاميذ المستفيدين منه، على نظرائهم الذين يتابعون الدروس بشكل عاديّ.
وأشار إلى أن وزارة التَّربية الوطنيَّة لديها إحصائيات ومعطيات تخص قطاع التعليم، لكن ليس لديها الجواب للاختلالات التي يعرفها هذا القطاع.
وقد تميزت الانطلاقة الرَّسميَّة لهذا البرنامج بتفقد الوزير لبعض حجرات مدرسة ابن زيدون في الصخيرات نواحي العاصمة الرباط، التي اختيرت كنموذج من أجل تجربة برنامج "كيد سمارت"، حيث طرح الوزير سؤالًا على إحدى المدرّسات التي كانت بصدد شرح كيفية استعمال تكنولوجيات المعلوميات و الاتصالات في العملية التعليمية، بلغة تمزج بين بين الفصحى والدارجة، حيث سألها الوزير عمّا إذا كانت تشرح الدرس بنفس اللغة التي تتحدث بها معه؟ فأجابت المدرسة بأنها تستعمل الفصحى ومن أجل تيسير فهم بعض المفاهيم تستعين بالدارجة. و هو ما يعيد من جديد إلى الساحة إشكالية الاختيارات اللغوية في المغرب، حيث يدافع فريق عن الفصحى كلغة للتدريس بينما يدعو فريق آخر إلى تعويضها بالدارجة.
وأشاد الوزير بهذه المبادرة التي تنسجم مع البرامج التي وضعتها الوزارة لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وأكد على أهمية الشراكة بين القطاع العامّ والفاعلين الاقتصاديين للنهوض بواقع التعليم.
يشار إلى أن برنامج "كيد سمارت" الذي يفعّل لأول مرة في المغرب يتوخى تمكين الأطفال من استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سن مبكرة ابتداء من سن الثالثة.
ويأتي كثمرة تعاون بين وزارة التَّربية الوطنيَّة وشركة "إ بي إم المغرب"، وستستفيد منه نحو 70 مدرسة عمومية ابتدائية خلال السنة الدراسية 2015-2014، ويرتكز على وحدات "يونغ إيكسبلورر"، وهي عبارة عن حاسوب متطور ومضامين رقمية ودعامات تربوية وديداكتيكية، موجهة إلى المدرسين وأخرى للتواصل مع الآباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq