مجموعة من الخطوات للمساعدة على توجيه وتحفيز الدماغ للتعلم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يطرحها سادة الأرقام الثنائية في بطولة العالم للتذكر

مجموعة من الخطوات للمساعدة على توجيه وتحفيز الدماغ للتعلم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مجموعة من الخطوات للمساعدة على توجيه وتحفيز الدماغ للتعلم

سادة الذاكرة يعلمونك أشياء لن تنساها
أثينا ـ سلوى عمر

يعد تحدي الأرقام الثنائية في بطولة العالم للتذكر من الأحداث العبقرية التي لا تنسى، حيث يجتمع مجموعة من سادة الذاكرة للتنافس لمدة 30 دقيقة لتذكر بعض الأشياء بالترتيب خلال ثانية واحدة أو صفر ثانية قدر الإمكان، وتعد تقنيات وأساليب الذاكرة من الكنوز التي تساعد على التصبر وتحفيز وتوجيه الدماغ للتعلم.

وذكر الكتاب الحائز على بطولة الذاكرة سبع مرات دومينيك أوبراين، في كتابه أنه درب نفسه ليصبح بطل العالم من خلال استخدام تقنيات التذكر، ووصفت التقنيات التي استخدمها والتي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد في اليونان عندما حققوا شعبية بين الخطاء والشعراء عن طريق الفم والطلاب.

ويمكنك استخدام خيالك لاستحضار ما تعلمته من خلال إتباع نهج الكتاب، وكيفية ربط معلومة جديدة بما تعرفه بالفعل وكيفية ممارسة عملية التذكر لتصبح في مستوى جيد، ويمكنك بهذه الطريقة تذكر 200 كلمة أجنبية في ساعة واحدة أو تعديل البطاقات في بضع دقائق، ويتضح لك على الفور أن هذا النوع من التعلم ليس مميلًا لكنه ممتع ومكثف كما يفيد في التعلم عن ظهر قلب، ويعتمد أكثر على التدريب أكثر من التركيز.

ويفيد استخدام هذه التقنيات في دراسة علم النفس والفلسفة بما تتيحه من موضوعات متنوعة، وبعد تعلم هذه التقنيات ستكتشف أن الذاكر لا تتجزأ وأنها تمثل أنسجة تعبر عن أفكارنا ومشاعرنا وكلماتنا وتصورنا للعالم الخارجي، ويعد هذا النسيج غير تخزيني أو أوتوماتيكي لكنه يمتلئ بالإبداع والحس البشرى.

وصرّح عالم النفس العظيم وليام جيمس: "أظم شيء في جميع مراحل التعليم هي أنها تجعل نظامنا العصبي حليفًا لنا بدلًا من عدونا، وتكشف الذاكرة أن الجهاز العصبي يتذكر الأشياء المثيرة للعاطفة، ويعد هذا في حد ذاته أمرًا شخصيًا مثيرًا، يمكنك عمل بعض التمارين اليومية لتعزيز ذاكرتك".

ويمكنك تحويل التعلم إلى ما يشبه الموسيقى، حيث تعد عملية تذكر النصوص التعليمية الكبيرة عملية صعبة، مثل ألوان قوس قزح أو تسلسل الكواكب على سبيل المثال، ولكن إذا حولتها إلى أناشيد موسيقية تشبه ألحان "البوب" يصبح تعلمها أكثر متعة وسهولة.

وينصح باستخدام الوسائل البصرية في التعلم، وعلى سبيل المثال إذا كنت تريد تذكر بعض النتائج المضرة يمكنك ربط المعنى بصورة إبداعية، وسبب هذا بعض الأذى لفان جوخ عندما مسح أذنه ما أدى إلى وفاته، وذلك بسبب قوة ما تنتجه الذاكرة واستمرارها لفترة أطول بشكل يسهل استدعائه.
وإذا افترضنا أنك تحاول فهم البنية الداخلية للخلية وتحتاج إلى معرفة العديد من المفاهيم التي تبدو ممثلة مثل السيوتوبلازم والميتوكوندريا وغيرها، عليك رسم هذه الأشياء من خلال أشياء تعرفها بالفعل.

ويستطيع المثاليون من الناس استحضار هذا الرسم بتفاصيله إلى الحياة وتذكره، وعلى سبيل المثال يمكنك رسم جهاز جولجي وربطه بصديقك الذي يعمك كحارس مرمى، ويمكن القول إن المشاهد التي نستحضرها تكون مليئة بالحياة والعواطف وهو ما يساعدك على فهم الهياكل الأساسية بسهولة أكبر.
ويمكنك إعطاء هذه النصائح سواء كنت طالبًا أو معلمًا دون أي تدريب، وتكمن القاعدة الأساسية في محاولة دمج الخيال بحيث يرتبط باهتماماتك الشخصية، ثم كرر هذه العملية واختبر نفسك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من الخطوات للمساعدة على توجيه وتحفيز الدماغ للتعلم مجموعة من الخطوات للمساعدة على توجيه وتحفيز الدماغ للتعلم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq