دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلنت أنه يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة

دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

دراسة تكشف أن صفة الإيثار البشري غير موروثة من القردة
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن صفة الإيثار البشري، تفصل بينهم وبين القردة، ما يجعل البشر نوعًا فريدًا، ووجدت الدراسة أن الشمبانزي على عكس البشر، فهو مخلوق أناني تمامًا، يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة. وفي الماضي كان العلماء يدرسون أنواعًا مختلفة من الرئيسيات غير البشرية، ولاحظوا بعض أعمال البر والتعاون والمودة، وشملت هذه الأعمال التعاونية استمالة الحيوانات بعضها البعض، ومساعدة بعضهم البعض، أثناء المعارك وحماية الحدود، لإبقاء أفراد المجموعة آمنين.

ولم يتبين ما إن كانت الحيوانات تفعل ذلك لمساعدة الآخرين أو لأسباب أخرى كفائدة مؤجلة، ولاكتشاف ذلك عمل فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وبرمنغهام وسانت اندروز ومعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري، مع مجموعة من 16 شمبانزي في جزيرة نغامبا في أوغندا.

واكتشف الفريق من خلال اثنين من التجارب، أن مجموعة الشمبانزي، كانت أكثر ميلًا للمساعدة في تغذية بعضهم البعض، عند منع الوصول إلى علبة الفول السوداني، ما جعل الباحثون يستبعدون أن البشر ورثوا سمة اللطف من الرئيسيات في ورقة بحثية، نشرت اليوم في مجلة Nature Communications. وذكر الدكتور كيث جنسن من جامعة مانشستر قائلًا "يعدّ تطور السلوك الاجتماعي، وما دفع الأفراد إلى القيام بأعمال خالية من الأنانية منطقة هامة للنقاش، وكان هناك اقتراح بأن جذور الإيثار تمتد إلى سلفنا المشترك وهو الشمبانزي، إلا أن الدراسة الجديدة تتحدى هذا الرأي، وربما تكون الدراسات السابقة، أشارت إلى التعاون نتيجة المهام المثيرة للاهتمام بين الشمبانزي".

دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

ومنح الباحثون 13 من الشمبانزي الفرصة، لإزالة قطعة خشبية لفتح صندوق المواد الغذائية، وبالنسبة لستة من الشمبانزي، ينتج عن هذا الفعل حصول الآخرين على الطعام، وبالنسبة للسبعة الآخرين يعني هذا السلوك، منع وصول أعداد الشمبانزي الأخرى للطعام، وبالتالي رأت كل مجموعة أن فعلها إما يكون وسيلة مساعدة، أو إعاقة لأعداد الشمبانزي الأخرى، ولم تظهر أي اختلافات في السلوك، وفي اختبار متابعة أعطي الشمبانزي إمكانية الوصول إلى قفص جيرانهم، وكان لذلك أثر واضح على الاستهلاك الغذائي الخاص بهم، وظهر سلوك مختلف، وسعوا إلى فتح القفص إذا ما كانوا سيحصلون على طعام، لكنهم لم يفتحوه إذا ما كان ذلك سيعني منع وصولهم إلى الطعام الخاص بهم.

وأوضح الدكتور كلاوديو تيني من جامعة برمنغهام، قائلًا "تظهر نتائج هذه التجارب مجتمعة أن الشمبانزي لن يتصرف بطريقة تنتج فوائد للآخرين في مهمة ما، لم يحصل على فائدة لنفسه، وهو ما يثبت أن الشمبانزي ليسوا أكثر إيثارًا عن كونهم حاقدين، حتى بعد أن أدركوا عواقب أفعالهم ظلوا غير مبالين لأي تأثير على الآخرين، وإذا صدق ذلك يعني هذا أن السلوك الاجتماعي الإيجابي تطور في وقت متأخر، بعد انقسامنا عن الرئيسيات الأخرى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq