تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تبخرت بحيرة عمرها 400 عام وقُتلت الكائنات البحرية

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

الحمم البركانية في منطقة بونا
واشنطن ـ رولا عيسى

شاهد أولئك الذين عاشوا بالقرب من تدفقات الحمم البركانية في منطقة بونا، بجزيرة هاواي, والتي تضررت بشدة من ثوران بركان "كيلوا"، الغابة حول منازلهم وهي تبدأ في الموت أولًا, وقالوا إن أشجار الفاكهة والزهور والنباتات بدأت تتحول إلى اللون البني وتطير في الهواء الملوث بالكبريت وثاني أكسيد الكبريت, ثم جاءت الحمم, والآن تم استبدال مساحات شاسعة من الغابات الخضراء القديمة بالتضاريس البركانية القاحلة.

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

- الحمم البركانية قضت على الكائنات البحرية:
وقال باتريك هارت، أستاذ علم الأحياء في جامعة هاواي في هيلو "قبل تلك الثورات البركانية، كانت تلك المنطقة أفضل غابة في ولاية هاواي", وأضاف "كانت هناك مناطق تمتد فيها غابة أوهيا الأصلية إلى المحيط، ولا ترى ذلك في باقي هاواي". الآن يتم تغطيتها بـ 20 إلى 30 قدمًا من الحمم البركانية, وفي جزيرة هاواي، والمعروفة أيضًا باسم الجزيرة الكبيرة، تم تعبيد الحمم البركانية من ثوران بركان كيلوا المنتشرة على مدى الأسابيع على شواطئ المد والجزر وحدائق المرجان، مما أدى إلى غلي بحيرة عمرها 400 عام إلى أن تبخرت وقتل عددًا من الكائنات البحرية, ولكن بالنسبة للعلماء، فهي مجرد جزء من الحياة في الجزيرة الأصغر في الولاية، حيث لا يزال يتم تكوين الأرض حيث تعمل الحمم بشكل مستمر على إعادة تشكيل البيئة الطبيعية.

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

- إنها مجرد الفطرة والطريقة التي تعمل بها الأرض:
وأكد ديفيد دامبي، وهو خبير في علم البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS), "من وجهة نظر إنسانية، ما يحدث هو مأساوي"، لكن من وجهة نظر بركانية، هذه هي المهمة التي تقوم بها، بناء أرض جديدة وتغيير المنظر الطبيعي, وهذه هي الطريقة التي تعمل بها الأرض", وقال هارت إن الغابات الرطبة والممطرة في بونا كانت موطنًا مهمًا للأشجار والطيور والحشرات الأصلية في هاواي, فقد استقرت العصافير في هاواي، الملونة باللون الأخضر والأزرق الفاتح، على الأشجار، وارتفعت الصقور في سماء هاواي، وجعلت اليعسوب والفراشات والصراصير من الغابة بيتها, وفي أماكن أخرى في بونا، كانت هناك تغييرات أخرى مثيرة في المشهد, ففي صباح يوم 2 يونيو/حزيران، انسكبت الحمم البركانية في البحيرة الخضراء, وبدأت أعمدة البخار ترتفع من موقع السباحة الشعبي حيث وصلت إلى حوالي 200 قدم في الأعماق, في أقل من ساعتين، كانت بحيرة المياه العذبة التي يبلغ عمرها 400 عام قد اختفت - تم تبخيرها وتغطيتها بالحمم البركانية.

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

- كانت موطنا للأسماك المرجانية والسمكية المزدهرة:
ولفت ستيفن كولبير، الأستاذ المشارك في العلوم البحرية في جامعة هاواي في هيلو، بقوله "كان خليج كابهو مكانًا ترفيهيًا مهمًا للغاية للأشخاص في هذه المنطقة", "لا يوجد الكثير من الأماكن هنا حيث يمكنك الوصول إلى الشاطئ والدخول بسهولة إلى الماء, وكان هذا أحد تلك المناطق, كما كان موقعًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا نحن العلماء", وذكر كولبرت إن شواطئ المد والجزر في خليج كابوهو، كانت موطنا للأسماك المرجانية والسمكية المزدهرة، خاصة الأسماك الصغيرة التي وجدت ملاذا آمنا من الحيوانات المفترسة في البيئة المحمية, ولكن عندما دخلت الحمم المحيط هناك، كان معظم الحياة البحرية مغطاة أو مسلوقة وهي على قيد الحياة, وأضاف "بالنسبة للحيوانات هناك, عندما تصل الحمم إلى الماء، فهي لا تملك فرصة", وأضاف: "لقد تحولت من مياه هاواي الجميلة والواضحة والفيروزية، حيث يمكنك رؤية 50 إلى 60 قدما عمقًا، إلى فوضى موحلة مليئة بجزيئات البركان الزجاجية", وتابع "إنه يطفئ ضوء الشمس حتى لا تنمو الطحالب الطبيعية، وتقضي على المغذيات مثل الشعاب المرجانية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تهنئ شيماء سيف بمناسبة خطوبتها

GMT 23:28 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معهد السلامة المرورية يستقبل وفدًا من الجيش السلطاني

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

جمهورية الجبل الأسود تستقبل عشاق الطبيعة الساحرة

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تاريخ المدينة السويسرية الماجن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq