قرود الفرفت الذكور تهاجم أعضاء من مجموعتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

من أجل منعهم من القتال العنيف مع الآخرين

"قرود الفرفت" الذكور تهاجم أعضاء من مجموعتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "قرود الفرفت" الذكور تهاجم أعضاء من مجموعتها

قرود الفرفت الذكور
زيوريخ ـ عادل سلامه

يمكن أن يعمل الاختلاط مع المجموعات الأخرى في البرية لصالح الأنواع الاجتماعية، مثل "قرود فرفت" في جنوب أفريقيا - ولكن هذا لا يعني أن المجتمعات المجاورة دائمًا ما تتعايش معها، حيث يظهر بحث جديد أن هذه القرود قد طورت طرقًا مختلفة للتعامل مع الخلافات اعتمادًا على المخاطر المحتملة التي ينطوي عليها، وكذلك توافر الموارد، ففي حين أن القرود الذكور ستذهب إلى حد مهاجمة أعضاء مجموعتهم لتهدئة القتال، فقد لوحظ أن الإناث يتبعون في بعض الأحيان تقنية "الجزرة والعصا" لجذب الذكور إلى مشاجرة مع الآخرين.

القرود تهاجم الذكور دون الإناث من المجموعات الأخرى:
في دراسة جديدة قادها علماء الأنثروبولوجيا في جامعة زيوريخ وجامعة نيوشاتل، تتبع الباحثون القرود في مشروع قرود الفرفت في جنوب أفريقيا، ولاحظ الفريق أن الذكور غالباً ما يهاجمون أعضاء مجتمعاتهم عندما تنشب معارك بين المجموعات، ولكن هذه القرود لم تهاجم الإناث اللاتي حاولن الانخراط أو حتى التزاوج مع الذكور من المجموعة الأخرى، بدلا من ذلك، وجه الذكور انتباههم نحو المحرضين أو الذكور الذين شاركوا لاحقًا في المعارك.

وقال الباحث في علم الإنسان جان أرسينو-روبار: "كان من المفترض دومًا أن الذكور الذين يظهرون هذا السلوك يريدون منع الإناث من التزاوج مع الذكور في المجموعة المتعارضة، وهكذا تم تفسير أعمال عدوان الذكور هذا على الدوام على أنها أعمال دفاع بين الرفقاء"، ووفقاً للباحثين، غالباً ما تلجأ قردة الفرفت الذكور إلى العقاب والإكراه لتفريق المعارك التي من المحتمل أن تنتهي بإصابة خطيرة أو وفاة، وغالبًا ما يكون هذا هو الحال عندما يكون هؤلاء الذكور قد أنجبوا أطفال في المجموعة ولكنهم أصيبوا، مما يجعلهم غير قادرين على الدفاع عن أبنائهم، ومع ذلك، بدا أن الإناث تشجع مشاركة الذكور في المعارك.

تستخدم الإناث طريقة المناورة بالعقاب والتودد:
وقال المؤلف الرئيسي إريك ويليمز: "لقد أظهرنا مؤخرًا أن الإناث في هذا النوع تستخدم كلا من العدوان كعقوبة وتودد كمكافأة للمناورة بمشاركة أعضاء المجموعة الذكور أثناء المعارك بين المجموعات", "كان من المثير للاهتمام حقا أن نرى أنه في حين أن النساء يستخدمن العقاب والمكافآت لمحاولة حشد القوات، فإن الذكور يستخدمون العقاب والإكراه في الواقع لمحاولة خنق القتال، والحفاظ على الأشياء الهادئة بشكل فعال وآمن للأطفال الصغار الضعفاء"، كما تقول أستاذة الجامعة كاريل فان شاك.

من يفوز في المعركة يحصل على الموارد الضرورية:
يمكن أن يساعد القتال بين المجموعات على تحديد من الذي يحصل على الموارد الضرورية، ولكن في بعض الأحيان، إنها مشكلة أكثر مما تستحق، ويقول رضوان بشري، الأستاذ بجامعة نيوشاتل: "عادة، يكون الأفراد الأكبر أو الأقوى هم الذين يعاقبون الأضعف"، "إن النتائج التي توصلنا إليها لدى قرود الفرفت هي جديدة لأن هنا كلا من الإناث والذكور على حد سواء قادرون على استخدام استراتيجية المناورة هذه, ومن الأهمية بمكان أن الإناث تشكل في كثير من الأحيان ائتلافا عند العقاب، باستخدام القوة في أعدادها للتعويض عن حجمها الأصغر."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرود الفرفت الذكور تهاجم أعضاء من مجموعتها قرود الفرفت الذكور تهاجم أعضاء من مجموعتها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تهنئ شيماء سيف بمناسبة خطوبتها

GMT 23:28 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معهد السلامة المرورية يستقبل وفدًا من الجيش السلطاني

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

جمهورية الجبل الأسود تستقبل عشاق الطبيعة الساحرة

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تاريخ المدينة السويسرية الماجن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq