إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الذكور منها تضحي بأنفسها من أجل متعة الجنس

إناث "الفرفت" تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إناث "الفرفت" تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

القرود المقاتلة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن أنثى القرد "الفرفت"، تتقرب من الذكور المقاتلة في المعارك من خلال إظهار المزيد من الاهتمام للجنود الشجعا،ن في حين تجافي الذكور الأخرى الجبانة، مما يكشف أنه عندما يتعلق الأمر بالقردة المتحاربة، فإن الإناث هي من تمارس السلطة الحقيقية. فالإناث تستأنس بالذكور التي تحارب أكثر، في حين تبتعد عن الذكور التي امتنعت عن القتال وذلك أثناء التنافس في ما بينها للحصول على الطعام.

ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية "وقائع الجمعية الملكية بي"، عندما جاءت المعركة التالية، كان على القرود التي حظيت باهتمام خاص، أو المنبوذة، أن تشارك بقوة أكبر في القتال.

وقال فريق البحث السويسري والجنوب أفريقي إن الدراسة أوضحت أن استمالة وعدوان الإناث على حد سواء يعمل كحوافز اجتماعية تعزِّز فعالية مشاركة الذكور في المعارك بين المجموعات. وقاموا بالدراسة على أربع مجموعات من قرود "الفرفت" في جنوب أفريقيا دامت لعامين. وهذه القرود تعيش في مجموعات مختلطة بين الجنسين وكلا الجنسين يشاركان في معارك متكررة مع الفرق المتنافسة. وتعتبر ذكور "الفرفت" أكبر من الإناث ولها أسنان مثل الكلاب، مما يجعل وجودها ذا قيمة في الخطوط الأمامية. ويضمن النجاح في المعركة السيطرة على الأراضي ومصادر المواد الغذائية التي تعتبر مصدر قلق رئيسي للإناث، التي تتولى رعاية الصغار.

إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

 ولكن لماذا تتورط الذكور في معارك التي تنضوي عن مخاطر عالية لمجرد الحصول على شيء من اهتمام الإناث؟ ويرى الباحثون أن كل ذلك من أجل الجنس. وكتب الباحثون أن تلقي العقاب من الإناث لعدم المشاركة في المعارك "قد يضر بعلاقات الذكر الاجتماعية.

ومن ناحية أخرى، يشير تلقي المكافأة من الأنثى، الى تشجيع إناث المجموعة للميل إلى الذكر المقاتل، وكذلك إلى انه الشريك الاجتماعي الأكثر قوة من بين المجموعة، وعلى الأرجح يعزز" نجاح تزاوج الذكور".  وفي حيوانات المجموعات، مثل البشر، يجب المحافظة على التوازن الدقيق بين المشاركين في الصيد أو الدفاع، والتي يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، والركض الحر، الذي يعتبر أقل خطورة، يمكن أن يؤدي إلى الرفض الاجتماعي.

وتعتبر الحرب نشاط المجموعة الأخطر الذي يشارك فيها عدد قليل من الحيوانات الأخرى بخلاف البشر والقرود يشاركون فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq