سلاحف البحر تستخدم المجال المغناطيسي لتجد مكان ولادتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

​بعد أن فُقست وسافرت على بُعد آلاف الأميال

سلاحف البحر تستخدم المجال المغناطيسي لتجد مكان ولادتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سلاحف البحر تستخدم المجال المغناطيسي لتجد مكان ولادتها

السلاحف البحرية
لندن - كاتيا حداد

وجدت أبحاث أجريت مؤخرا أن السلاحف تعود إلى نفس المكان كل عام لتضع بيضها عن طريق الاستشعار بالمجال المغناطيسي المحدد للشاطئ حيث فقست فيه، إذ يحتوي كل شاطئ على مجال مغناطيسي مميز يصبح مطبوعًا في دماغ السلاحف لمساعدتهم في العثور على طريق العودة، وتفسّر تلك النتائج كيف أن السلاحف ضخمة الرأس تجد طريق العودة إلى مكان منزلها بعد أن سافرت مئات الأميال إلى البحر.

المجالات المغناطيسية هي أقوى مؤشر للتشابه الوراثي بين السلاحف البحرية ضخمة الرأس
درس علماء من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل مستعمرات سلحفاة ضخمة الرأس في فلوريدا، ووجد الباحثون أن الزواحف البحرية قادرة على استشعار شاطئها "المنزل" في شبه جزيرة فلوريدا لوضع بيضها من خلال الكشف عن مدى شماليها أو جنوبها، وكانوا يفعلون ذلك من خلال النظر في علاقة قوة المجال المغناطيسي للأرض في ما يتعلق بأي شاطئ معين، لكنّ الباحثين قالوا إن القوة الفائقة التي لا تصدق في استشعار الشاطئ وعلاقته بالحقل المغناطيسي للأرض ليست مضمونة، ووجد العلماء أن السلاحف من أحد شواطئ فلوريديان كانوا أكثر ارتباطا وثيقا بالسلاحف على بعد مئات الأميال، مقارنة بالحيوانات التي لا تبعد سوى ميل أو اثنين من الشمال أو الجنوب، ولتفسير هذه النتيجة، قال الباحثون إن السلاحف ضخمة الرأس وضعت بيضها على شاطئ له نمط مغناطيسي مماثل، وقال الباحثون إن "المجالات المغناطيسية هي أقوى مؤشر للتشابه الوراثي بين أسماك السلاحف البحرية ضخمة الرأس، بغض النظر عن القرب الجغرافي أو السمات البيئية لشواطئ التعشيش".

تفسير العلماء لعودة السلاحف البحرية لموطنها بعد فترات طويلة
وقال كينيث لوهمان، أستاذ علم الأحياء في جامعة نورث كارولينا تشابل هيل: "السلاحف البحرية ضخمة الرأس هي عبارة عن مخلوقات رائعة تبدأ حياتها من خلال الهجرة بمفردها عبر المحيط الأطلسي ومن ثم العودة, وفي نهاية المطاف يعودون إلى منزلهم على الشاطئ حيث فُقسوا، أو كما هو واضح، على شاطئ به حقل مغناطيسي مشابه للغاية"، وأضاف: "هذه نظرة ثاقبة جديدة مهمة حول كيفية تنقّل السلاحف البحرية أثناء هجرتها لمسافات طويلة، وقد يكون لها تطبيقات مهمة للحفاظ على السلاحف البحرية، وكذلك غيرها من الحيوانات المهاجرة مثل سمك السلمون وأسماك القرش وبعض الطيور".

تحذير مهم من العلماء للبشر
ويحذّر مؤلفو هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Current Biology، من أن النتائج التي توصلوا إليها تشير أيضًا إلى حاجة البشر إلى توخي الحذر عند بناء أي شيء على الشاطئ قد يُربك إحساس السلحفاة المغنطيسي، حيث يمكن للهياكل مثل خطوط الكهرباء والجدران البحرية والمباني الكبيرة على شاطئ البحر تعطيل المجال المغناطيسي، قد يكون لتلك النتائج أيضا آثار على حيوانات أخرى تستعين بالمجال المغناطيسي للأرض للتنقل.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاحف البحر تستخدم المجال المغناطيسي لتجد مكان ولادتها سلاحف البحر تستخدم المجال المغناطيسي لتجد مكان ولادتها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تهنئ شيماء سيف بمناسبة خطوبتها

GMT 23:28 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معهد السلامة المرورية يستقبل وفدًا من الجيش السلطاني

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

جمهورية الجبل الأسود تستقبل عشاق الطبيعة الساحرة

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تاريخ المدينة السويسرية الماجن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq