قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كانوا يمارسون لعبة "القط والفأر" يوميًا مع البشر

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

قردة جبل طارق
الرياض - العراق اليوم

الحيوانات لا تكتفي هذه الأيام باستغلال الظروف الاستثنائية للبشرية، بل يمكنها أيضاً أن تتساءل عن سر هذا الكسوف المفاجئ للناس، سواء في حدائق الحيوانات او في الشوارع، وبالخصوص في الأماكن التي كانت الحيوانات تتعايش يوميا مع البشر، مثلما هو الحال مع قردة جبل طارق ويبدو ان قردة هذه الصخرة تطرح أكثر من سؤال حول سر الغياب المفاجئ، والمفجع للسياح، الذين كانوا يمارسون يوميا لعبة القط والفأر مع هذه القردة، المعروفة بشغبها، حيث كانت تمضي يومها في مشاغبة السياح وسرقة أمتعتهم وموادهم الغذائية، فيما يبدو السياح مستمتعين بهذه اللعبة للتي نادرا ما يلاحقونها في مكان آخر.

 صحيفة “لاراثون” الإسبانية قالت إن الوضع الحالي للقردة في جبل طارق سريالي إلى أقصى حد، فلأول مرة في تاريخها لا تجد طعاما كافيا، خصوصا وأن سلطات الصخرة لم تكن تطعمها باستمرار، وكانت تعول على زوار الصخرة للقيام بجزء كبير من هذه المهمة.وقالت “لاراثون” إن العشرات من قردة الصخرة، وهي من نوع المكاك البربري، صارت تعاني أكثر مع ظروف الحجر الصحي وغياب السياح، حيث أضحت تنتقل إلى أمكنة أبعد في الصخرة، رغم ان السلطات تحاول، بشكل نسبي، توفير ما يلزمها من الطعام، غير أن تعود القردة على حياة الرفاهية مع السياح جعلها تحاول البحث عن البشر، المنكفئين على أنفسهم داخل منازلهم.

وأشار تحقيق لاراثون، إلى أن سلطات جبل طارق قامت مؤخراً بإرسال ثلاثين قردا من نوع المكاك إلى مناطق برية في أسكتلندا، بعد أن تكاثر عددها في الصخرة ولم يعد من الممكن ضبط سلوكاتها التي توسم في كثير من الأحيان بالعدوانية.ويصل عدد القردة في جبل طارق إلى قرابة 300، حيث تعتبر الصخرة من آخر مستوطنات قرد المكاك، الذي تعود أصوله إلى جبال الأطلس في المغرب. وتعتبر قردة جبل طارق رمزا للوجود البريطاني في الصخرة، حيث يعتقد البريطانيون أن نهاية سلالة هذه القردة بالصخرة تعني نهاية السيادة البريطانية عليها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"سايتس" تحظر بيع "الأفيال البرية" إلى حدائق الحيوانات في انتصار تاريخي أشاد به النشطاء

انتشار حدائق الحيوانات البشرية في القارة الأوروبية وأميركا في القرن الـ19

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq