دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لأن الكثير من الممارسة يضر برعايتها للصغار

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

الباحثون وجدوا في جامعة اكستر أن الخنافس تطور أعضائها التناسلية
 لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون أن الجماع المفرط لدى الخنافس يمكن أن يسبب دفنها لأعضائها التناسلية لتغيير شكلها، ووجد الباحثون أن ذكور الخنافس تطور أجزائها الجنسية لتصبح أطول فيما الاناث تستخدم مخالبها مثل الهيكل لحماية أعضائها التناسلية في محاولة لدرء التقدم من الجنس الآخر.
وأظهرت الدراسة التي اجراها علماء في جامعة اكستر دليلا جديدا حول كيف يمكن للصراع الجنسي أن يغير الطريقة التي تتطور فيها الأنواع، ونشروا دراستهم في دورية التطور، وعثروا على مستويات عالية في التزاوج بين الحشرات التي طورت اشكال اعضائها التناسلية في عدد من الاجيال تصل الى عشرة أجيال فقط.

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

وشرح المشارك في الدراسة الدكتور بول هوبوود " من الرائع كيف يمكن للأعضاء التناسلية أن تتطور بسرعة، في عشرة أجيال فقط، وكمية هذه التغيرات التطويرية." ويتعلق شكل الاعضاء التناسلية بشكل الجسم في كل المملكة الحيوانية.
ويعد أحد الأسباب في ظاهرة تطور أشكال الاعضاء التناسلية الذكورية والأنثوية الى الصراع الجنسي، فوجد الباحثون أنه عندما تكون معدلات التزاوج عالية فإن الإناث تميل الى الدخول في المزيد من المصارعة والركل، وخلصوا أن الأعضاء التناسلية للذكور تتغير بشكل أسرع وأكثر فعالية من الإناث كي يستجيبوا لأساليبهن في المراوغة.

ويوضح الباحثون أن التزاوج المكثف يمكن أن يؤثر سلبا على الإناث  لذلك فهن يطورن سبل أخرى لإبعاد  الذكور عن التزاوج، وشرح المشارك في الدراسة الدكتور ميغان هيد " يد واحدة لا تستطيع التصفيق، لذلك عندما يتغير الشكل في جنس واحد فهذا يؤدي الى تغيرات مماثلة في الجنس الاخر ويعرف هذا بالتطور المشترك."
ويحدث الصراع الجنسي على التزاوج لكلا الجنسين بسبب الحاجة لكميات مختلفة من الجنس، ويكون ممارسة الكثير من الجنس مفيدا للذكور كما أنه يزيد من الذرية الناتجة، وعلى العكس لا يعتبر الكثير من الجنس مفيد للإناث التي تحتاج الى التزاوج عدة مرات لإخصاب كل بيضها فقط.

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

ويمكن أن يقلل الكثير من الجنس  قدرة الاناث في توفير الرعاية لصغارها، وجدت دراسة أن الخنافس الذكور طورت هياكل طويلة من أعضائها التناسلية، فيما طورت الاناث مخالب أكثر وضوحا حول أعضائهن، ويعتقد أن اطالة الأعضاء التناسلية الذكرية تسمح للذكور بالتفوق في الفوز بالإناث، من  غير الواضح المعنى وراء التطور الذي تحدثه الاناث.
وأضاف الدكتور بول هوبوود " يظهر من بحثنا أن الاهمية العامة من تضارب المصالح بين الذكور والإناث يساعد على توليد بعض التنوع البيولوجي الذي نراه في العالم الطبيعي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq