العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في دراسة علم وظائف الأعضاء الخاصة بهم

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

دراسة تكشف اهمال الأنواع القبيحة من الحيوانات ما يعرضها لخطر الانقراض
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت إحدى الدراسات أن الحيوانات البشعة تجتذب اهتمامًا أقل من المجتمع العلمي عندما يتعلق الأمر في دراسة علم وظائف الأعضاء الخاصة بهم وتشريحهم، ما يعرض مثل هذه الحيوانات إلى خطر الانقراض، وأفاد الباحثون أن الأنواع البشعة مثل خفافيش الفاكهة وفئران الشجر في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي.

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

وأجريت الدراسة بواسطة "تريش فليمينغ" عالمة الحياة البرية في جامعة مردوخ وبيل بيتمان عالم الحياة البرية في جامعة كيرتن في أستراليا، وفحص الباحثان منشورات بحثية ترتبط ب 331 نوعا من الثدييات الأسترالية التي تم تصنيفها وفقًا للشكل إما إلى جيدة أو سيئة أو قبيحة، ووجد أن الدراسات المرتبطة بالأنواع المصنفة باعتبارها جيدة اهتمت بالتشريح ووظائف الأعضاء الخاصة، في حين ركزت الأبحاث التي تناولت الأنواع السيئة على النظام البيئي وتقنيات التحكم في أعدادها، بينما تم تجاهل الأنواع القبيحة.

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

وعلى الرغم من أن الأنواع القبيحة تشكل نسبة 45% من بين 331 نوعا إلا أنها حظيت باهتمام أقل من العلماء، وأفاد الدكتور فليمينغ " نحن لا نعرف سوى القليل عن علم الأحياء الخاص بهذه الأنواع، قمنا بتصنيفها من خلال الوراثة أو الدراسات التصنيفية، ولكن عندما يتعلق الأمر بما يأكلون أو احتياجاتهم البيئية أو كيفية تحسين فرص بقائهم فإننا لا زلنا في الظلام ولا نعرف الكثير، وتعد هذه الأنواع الصغيرة هامة للنظم الإيكولوجية وهو دور يحتاج مزيد من الاهتمام من خلال التمويل والجهود البحثية، نحن بحاجة إلى توثيق الملاحظات بشأن وجباتهم الغذائية واختيار السكن والتكاثر لتحديد التهديدات التي تواجههم وخيارات إدارة الموضوع".

وأضافت فليمينغ أنه يمكن تشجيع الباحثين للاهتمام بهذه الأنواع الغامضة خوفًا من أن تواجه الأوراق البحثية بشأنها إمكانية نشر محدودة، فيما دعا الباحثان إلى الاهتمام بتمويل الأبحاث الخاصة بالأنواع الغامضة، موضحين أن الأمر سيكون مأساويًا إذا ما تسبب الجنس البشري فى انقراض المزيد من الأنواع من دون معرفة أي شئ عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq