المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة ثورة 23 يوليو
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة "ثورة 23 يوليو"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة "ثورة 23 يوليو"

المخرج خالد يوسف عضو مجلس الشعب المصري
القاهرة ـ سارة رفعت

أعلن المخرج خالد يوسف، عضو مجلس الشعب المصري، أن "ثورة 23 يوليو" تتعرض لتشوية وتزييف منذ 40 سنة، وهناك محاولات لهدم مكاسبها. وقال في برنامج "بصراحة" على إذاعة "نجوم أف أم"، مساء الأحد، إن "التشوية كان لمكاسب الثورة ونظام عبد الناصر في الزراعة والاقتصاد، وكانت هناك حرب منهجية على ناصر ونظامه، والرئيس الراحل كان الشخص الوحيد في العالم المنحاز للفقراء، لأنه كانت له جماهيرية عظمى".

وتابع يوسف: أن كل الناس كانوا يحبون عبد الناصر، وقطاع كبير من حبسوا كانوا يعشقونه، مطالبًا الأجيال الجديدة بقراءة التاريخ لتشكيل وعي أكبر عن الثورة. وأكد أن "أعظم جيل في تاريخ مصر هو الحالي، لأنه تعرض لخبرات ثرية جدًا في وقت قياسي، وأنه سيكون حاجة كبيرة جدًا في المستقبل، ويجب أن يعرفوا تاريخنا جيدًا."

وكشف عن سر عظمة "ثورة 23 يوليو 52"، قائلًا: "قبل الثورة كان الشعب المصري حفاة، وأقصى طموحهم أن يجدوا قطعة جبن لسد جوعهم، وبعد الثورة نفس الفقير الذي أصبح وضعه مختلفًا أصبح حلمه أن يكون نجله مثل عبد الناصر رئيسًا للجمهورية"، مضيفًا أن "الثورة غيرت طموح وأحلام الشعب للأفضل".

وتابع أن "من جاء بعد ناصر، تغيرت كل توجهات الدولة، وأعطينا ظهرنا للعرب وأفريقيا وروسيا وروحنا لحضن أميركا، وحدث تغير في النهج الاقتصادي والاجتماعي"، مضيفًا أنه "لو سار كل الرؤساء بعد عبد الناصر على منهجه لأصبحنا الآن في مصاف الدول الكبرى".

وأكد أن "مصر كانت متقدمة في الاقتصاد أكثر من كوريا واليابان والنمور الآسيوية، وكان معدل النمو في الخطة الخمسية الأولى كبيرا جدًا، وكان محسوبًا بتنمية أفقية في المجتمع"، مضيفًا أن "الأنظمة المتعاقبة لناصر كانت تعمل على زيادة غنى الأغنياء وإفقار الفقراء أكثر".

وتطرق يوسف الى الحديث عن "حرب 67" التي كان مهمتها الأولى كسر شوكة الاقتصاد المصري ونهضته في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن "عبد الناصر كان الأب الروحي لثورات العالم الثالث، وكان جيفارا يأتي إليه ليقبل رأسه".

وأشار أن "عبد الناصر كان له دور في تحرير دول العالم الثالث، وتسبب في جعل مصر ذعرًا للعالم، وكانت ناصر يبيع لفقراء أفريقيا الثلاجات بأسعار أقل، وبفضله حمى مصر من الفقر المائي بنسبة 40 سنة"، لافتا إلى أن "نجل عبد الناصر عندما يذهب لأفريقيا يستقبل مثل الملوك والرؤساء".

وذكر أن "عبد الناصر كان له الفضل في حق التعليم المجاني، وتوفير نظام صحي في كل قرية ومركز بالمحافظات، ومدارس في كل مكان، واستطاع تأسيس شبكة كهرباء ومياه تضم كل القرى والنجوع". وقال خالد يوسف ان "مظاهرات الطلاب في 1968 كانت بسبب محاكمة قادة الطيران المتسببين في هزيمة 67، وخرج الأمن المركزي في عهد وزير الداخلية الأسبق، شعراوي جمعة، وضرب الطلاب، وتم القبض على العديد منهم، وفي اليوم الثاني أمر عبد الناصر بفتح أبواب مجلس الأمة، ودخل الآلاف وتم تسليم المطالب لرئيس مجلس الأمة، محمد أنور السادات، وسلّمها السادات لعبد الناصر".

 ولفت يوسف الى أن "عبد الناصر طالب بمقابلة الطلاب في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، وتركهم يعبرون عن رأيهم، وقال لهم إذا اختلفت الثورة مع ثوارها  فأنها على خطأ، وإذا اختلفت الدولة مع الشباب فأننا سنكون على خطأ، وسمح لهم بالتعبير عن رأيهم، والتحدث عن تجاوزات الأمن ووعدهم بمحاكمات علنية لقيادات الداخلية المتجاوزة في حق الشعب".

وأوضح أنه "بعد الخطاب خرج الطلاب يهتفون باسمه في الميادين، وأصدر بعدها بيان 30 مارس، وبدأ بفتح منافذ الحرية والديمقراطية للشعب"، مؤكدًا أن "عبد الناصر جعل الشعب سواسية، ويملكون قوت يومهم، وقام بالمساواة بين الفقير والباشا".
وأكد أن "عبد الناصر استطاع تغيير الطبقة الاجتماعية، وكانت بداية للديمقراطية الحقيقية في الشعب، وهذا يختلف عن ديمقراطية الباشاوات التي كانت سائدة قبل ثورة يوليو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة ثورة 23 يوليو المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة ثورة 23 يوليو



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 11:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إحالة أشهر قواد فى مصر الجديدة للجنايات

GMT 00:20 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تكشف عن خطوات مميّزة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ماغي بوغصن تؤكد أن مشكلتها مع شكران مرتجى لا تسبب قطيعة

GMT 10:16 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

إزالة تعديات على الطريق الدولي أملج - الوجه

GMT 02:54 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"ليدي غاغا" تطلق موقعًا إلكترونيًا لمُستحضرات التجميل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq