سوريالي راديو سوري على الإنترنت لخلق مساحات حرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"سوريالي" راديو سوري على الإنترنت لخلق مساحات حرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "سوريالي" راديو سوري على الإنترنت لخلق مساحات حرة

دمشق ـ وكالات

لا بد أن يكون لأي حدث كبير معادلاته في ميادين الإعلام الحديث، لذا كان لا بد من منابر جديدة في الثقافة والإعلام والسياسة تجسد صوت الثورة السورية. بعد أربعين عاماً من التغييب والتهميش الثقافي والسياسي والاجتماعي، وأحادية الصوت في محطات الإعلام الرسمي السوري، والتي كانت ولا تزال تمارس مديحها اليومي بمناقب السلطان وحاشيته، وحض المواطن السوري لشكر ربه ليل نهار على نعمة وجود نظام سياسي متطور وحداثي ومقاوم أيضاً كنظام الأسد، كان لا بد للثورة أن تجترح بديلاً. في أكتوبر/تشرين الأول من العام السابق، أطلقت مجموعة من السوريين مشروع راديو "سوريالي"، الاسم الذي يحمل دلالتين، الأولى تشير إلى المفارقة التي وصلت إليها الحالة السوريالية في البلاد السورية، والثانية تصر على "سوريا لي" ضمن دولة المواطنة والكرامة المنشودة، التي من شأنها أن تعيد الاعتبار للفرد، وأهمية دوره في صناعة الدولة الجديدة. وفي حديثها لـ"العربية.نت" قالت كارولين أيوب، مديرة المشروع "نحن مجموعة من الشباب السوري، نعمل مع بعضنا منذ زمن بعيد. وبسبب ازدياد المشاكل، وتسارع الأحداث في سوريا، وسوء الأوضاع الاجتماعية، وجدنا أن دورنا ومسؤوليتنا هي خلق فسحة ومساحة حرة للشباب السوري. مساحة ليعبّر من خلالها عن رأيه، وآلامه وأحلامه وتطلعاته المستقبلية، مساحة حرة، يسمع منها السوريون صوت بعضهم بعضاً، فأسسنا راديو "سوريالي. "سوريالي" الذي يستمد قضاياه وأفكاره من الواقع اليومي المعاش للمواطن السوري، الذي يقدم بصيغة برامج ترفيهية وحوارية معرفية، الهدف منها موازاة الحدث بلغة نقدية تساهم في رفع مستوى الوعي عند الفئة المستهدفة أي "الشباب". وفي هذا السياق، تقول أيوب "الحلم والفكرة من راديو سوريالي، هي أن يصل صوت شباب سوريا المستقبل إلى كل السوريين، أي أن يسمع السوريون على مختلف انتماءاتهم وأفكارهم، صوت بعضهم. وأن نخلق مكاناً مستقلاً للحوار والنقاش والنقد البناء". لا خطوط حمراء في المواد المقدمة على موجات راديو سوريالي، إلا كل ما يحض على الطائفية والعنف والتفرقة. كما يوفر الراديو عبر موقعه على الشبكة العنكبوتية إمكانية الاستماع إلى برامجه وفقراته بشكل مباشر، أو بشكل لاحق عبر أرشيفه. وعن غاية المشروع والهدف منه تضيف أيوب لـ"العربية.نت" نريد لراديو سوريالي أن يكون صدى لصوت السوريين، يُسمِع همومنا ومشاكلنا، وعبره نحاول التخفيف عن بعضنا بعضاً في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة. وتضيف "نريد أن نقول إن وجعنا واحد، قهرنا وحزننا واحد، والأهم أن بلدنا واحد، ويجب علينا أن نركز مجهودنا وقدراتنا على الأمور الجامعة، وليس على ما يفرقنا، فحلمنا بسوريا المستقبل واحد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريالي راديو سوري على الإنترنت لخلق مساحات حرة سوريالي راديو سوري على الإنترنت لخلق مساحات حرة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq