بندر الخريف يؤكّد أن صنع في السعودية مشروع وطني مهم
آخر تحديث GMT05:21:44
السبت 10 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

المملكة وضعت خططًا شاملة واستراتيجية للنهوض بالصناعة

بندر الخريف يؤكّد أن صنع في السعودية مشروع وطني مهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بندر الخريف يؤكّد أن صنع في السعودية مشروع وطني مهم

بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية
الرياض - العراق اليوم

قال بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية: "شهدت الوزارة سنة حافلة منذ تأسيسها والتي تهدف للتركيز على الصناعة والثروة المعدنية، وخلال هذا العام استطاعت الوزارة تحقيق العديد من المكاسب رغم جائحة كورونا فيما يتعلق بالجانب التشريعي وعلى رأسها إصدار نظام التعدين التنظيمي وما يحويه من كثير من المكاسب سواء من الجانب التشغيلي أو وجود شركة للخدمات التعدينية.

وذكر أن القطاع الصناعي هو عصب النمو الاقتصادي، ورؤية المملكة، ووضعت خططا شاملة واستراتيجية للنهوض بالصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية، مبينا أن المملكة تمتلك جميع المقومات لتكون دولة رائدة في القطاع الصناعي كالبنية التحتية، والقدرات البشرية، والموقع الجغرافي الذي يتميز أيضا بالثروات الطبيعية.

وأضاف الخريف في لقاء مع "العربية": "نهدف في الجانب الآخر لتحويل المجمعات الصناعية إلى مركز دائم يخدم جزءا مهما من عمل منظومة الصناعة، وهو النظر إلى الصناعات المستقبلية وكيفية تطويرها. الكثير من المكاسب الأخرى خارج الوزارة مثل الصندوق الصناعي وبنك الصادرات وغيرها من المكتسبات. الأهم من هذا كلة وجود وزارة مستقلة قادرة على التعاطي مع القطاع الخاص لتذليل أي عقبات تواجهه والبناء للمستقبل".

وأكد الخريف خلال حديثه أن الدولة تؤمن بالفرص المتاحة في القطاع الصناعي، كما أن القيادة تؤمن بأهمية قطاع الصناعة والثروة المعدنية، لذلك جاء القرار بإنشاء وزارة مستقلة تعنى به.

وتابع "وحول برنامج صنع في السعودية له شقان مهمان. الأول يكمن بتعزيز رغبة المواطنين واعتزازهم بالمحتوى المحلي، وهو ما له أثر مباشر على الطلب المحلي، والشق الآخر تعزيز الصورة النمطية والملائمة للمنتج السعودي خارج المملكة. نجد العديد من الدول التي نجحت بالتواجد خارج بلدانها وخلقت تصورا واضحا وصورة ذهنية عن منتجاتها، وهو ما نهدف إليه. المراقب للأسواق يجد أن هناك قبولا كبيرا للمنتج السعودي وقدرة عالية للتنافس، سواء من حيث الجودة أو السعر أو الالتزام، ونحن نبني على قاعدة موجودة ومتينة لهذه المكتسبات، وهو مشروع وطني مهم لما له من آثار إيجابية على داخل وخارج المملكة".

وحول ضريبة القيمة المضافة، قال الخريف إن ضريبة القيمة المضافة تؤثر على المستهلك النهائي وقدرته على شراء منتج معين، بينما يفترض أن يكون التأثير محدودا على المنشآت. تزامن إطلاق ضريبة القيمة المضافة مع مبادرات الدولة فيما يتعلق بالمحفزات، وهو ما نتج عنه تأجيل في دعم الضريبة للمنشآت لمصلحة الزكاة والدخل، وهو ما سيخفف الأثر. الوزارة تراقب الأثر المترتب على ذلك وسنتفاعل مع تأثيراته في وقتها".

وأشار إلى أن أهم أهداف تطوير الصناعات في السعودية والخدمات اللوجستية وإنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية هو توسيع القاعدة الاقتصادية، وهو ما تهدف إليه رؤية المملكة. "أما فيما يتعلق باستخدامات النفط فهناك جهود على مستوى وزارة الطاقة في هذا الاتجاه، أما وزارة الصناعة فتركيزها ينصب على تكملة العمل المشترك في تحقيق هذا التنوع".

وفيما يتعلق بجائحة كورونا، قال إن القطاع الصناعي أثبت كفاءة في التعامل مع المتغيرات، ولم تتأثر الأسواق السعودية كما حدث في بعض دول العالم، مضيفا أن قطاعات الأغذية والمستلزمات الطبية نجحت في توفير احتياج السوق، ومتطلبات المستهلكين بشكل كامل.

وأضاف الخريف "السعودية ظهرت بموقف قوي خلال أزمة كورونا ولم يوجد خلل في الإمدادات. لم يواجه المواطن السعودي أي إشكالية في توفير الإمدادات اليومية الغذائية أو الأدوية. السعودية أثبتت للعالم قدراتها ووفرت الصناعات الموجودة جميع الاحتياجات واستغلت طاقاتها بأعلى الإمكانيات. أصبح من الواضح أن التجارة العالمية وأنماطها سوف تتغير بما يخدم المملكة وخطتها. الارتباك الذي حصل في سلاسل الإمدادات تؤكد أنه من المهم أن يكون هناك إنتاج محلي لتغطية احتياجاته".

وأشار إلى أن "المصانع السعودية تمكنت من مضاعفة إنتاج الكمامات الطبية من 500 ألف كمامة يوميا إلى ثلاثة ملايين كمامة، وبالدعم الحكومي بدأنا العمل على الوصول إلى عشرة ملايين كمامة يوميا".

وتابع الخريف "القطاع الصناعي يواجه تحديات كثيرة لكن هناك قطاعات لم تتأثر بالجائحة مثل الأغذية وبعض قطاعات الأدوية والحماية الشخصية مثل صناعة الكمامات التي حصلت على دعم حكومي للوصول إلى 10 ملايين وحدة. نتوقع أن تشهد الأسواق انفراجا بعودة الأمور للوضع الاقتصادي الطبيعي".

 وقد يهمك ايضا

الطائرة الاسرائيلية تعبر في أجواء السعودية في طريقها للامارات

إليك أبرز معالم مدينة "الطائف" السعودية التي اشتهرت باحتضانها لـ"القصور" التاريخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بندر الخريف يؤكّد أن صنع في السعودية مشروع وطني مهم بندر الخريف يؤكّد أن صنع في السعودية مشروع وطني مهم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط

GMT 22:28 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تدل على إعجاب الرجل بالمرأة

GMT 21:48 2015 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

"محامي نصاب" لجون جريشام تصعد للمركز الأول لقائمة نيويورك

GMT 21:36 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 07:38 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

أحدث خمسة ألوان تمنح جدران منزلك الدفء والرُقي

GMT 20:33 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

خلاف بين مصر وأسكتلندا بسبب حجر نادر وملكة مصرية مجهولة

GMT 07:17 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مدن استثنائية في اليونان يمكنك زيارتها في 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq