تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
الخميس 12 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

يضخون أكثر من ضعف كمية الكربون في الغلاف الجوي

تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم

الأمم المتحدة
واشنطن - العراق اليوم

كشف تقرير للأمم المتحدة أن الأغنياء الذين يشكلون 1% من البشرية، يضخون أكثر من ضعف كمية الكربون في الغلاف الجوي التي يتسبب بها 50% من الفئات الأفقر، وليست هذه هي المرة الأولى التي يُتهم فيها الأثرياء بأنهم يقودون التغير المناخي، بسبب البذخ الذي يطبع خيارات أسلوب حياتهم.

وكان كل من أورلاندو بلوم وكاتي بيري وليوناردو ديكابريو من بين عدد كبير من المشاهير الأثرياء الذين تم انتقاد حضورهم لقمة Google للمناخ في إيطاليا العام الماضي، حيث وصلوا على متن طائرات خاصة ويخوت خلفت ما يقدر بنحو 800 طن من انبعاثات الكربون.

وتعرض ديكابريو، الذي يعد سفير الأمم المتحدة للمناخ، لانتقادات في السابق بسبب حديثه عن هذه القضية على الرغم من سفره المتكرر على متن طائرات خاصة، واستئجار يخت من بارون نفط، وامتلاك أربعة منازل.

وحدد تقرير منظمة "أوكسفام" لمواجهة عدم المساواة في الكربون، سيارات الدفع الرباعي والطيران المتكرر باعتبارهما من أكبر المتسببين في بصمة الكربون بنسبة 1%، مع وجود العديد من المليارديرات المعروفين بامتلاكهم طائرات خاصة.

من المعروف أن جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، يتنقل على متن طائرة Gulfstream بقيمة 65 مليون دولار. وفي أكتوبر 2018 تم تصويره وهو يستقل سيارة دفع رباعي إلى المطار قبل ركوبه الطائرة، وفقاً لما نشرته Daily Mail.

ويمتلك الملياردير مارك كوبان ثلاث طائرات: طائرة Gulfstream التي يستخدمها كوسيلة نقل خاصة، وطائرتان من طراز Boeing للأعمال، إحداهما يقوم بتأجيرها وأخرى يستخدمها لنقل فريق كرة السلة الخاص به، بحسب ما أفاد به موقع Business Insider.

وعلى الرغم من إنتاج سيارات كهربائية صديقة للبيئة عبر شركته "تسلا"، فإن حب إيلون ماسك للطائرات الخاصة احتل عناوين الصحف في السابق بعد أن قطع مسافة 150 ألف ميل باستخدام طائرة Gulfstream في العام 2018.

من بين المليارديرات الآخرين أصحاب المركبات الملوثة، رومان أبراموفيتش وأليشر عثمانوف، إذ يمتلكان اثنين من أكبر اليخوت الخاصة في العالم، وفقًا للأمم المتحدة، سيحتاج الأغنياء إلى تقليص بصماتهم لثاني أكسيد الكربون بشكل كبير لتجنب المستويات الخطيرة للاحتباس الحراري في هذا القرن.

وتسلط الدراسة السنوية، التي أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (Unep)، الضوء على الفجوة بين المستويات التي يجب أن تكون عليها الانبعاثات للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة ومستويات الحياة الواقعية الحالية. ووجدت أن 10% من أصحاب الدخل الأعلى في العالم يستهلكون حوالي 45% من إجمالي الطاقة المستهلكة للنقل البري في جميع أنحاء العالم و75% من تلك المستخدمة في الطيران.

وفي الوقت نفسه، فإن 50% من الأسر الأفقر في العالم تستهلك 10% و5% فقط على التوالي.

من أجل الوصول إلى الهدف المتمثل في تقييد ارتفاع درجات الحرارة هذا القرن إلى 1.5 درجة مئوية، يجب إجراء تخفيضات كبيرة في بصمات الكربون بنسبة 1%، مما يؤدي إلى خفضها إلى حوالي 2.5 طن من ثاني أكسيد الكربون للفرد بحلول عام 2030.

وكتب المدير التنفيذي لبرنامج Unep، إنغر أندرسون، في مقدمة التقرير: "ستحتاج هذه النخبة إلى تقليل أثرها بمقدار 30 ضعفًا لتتماشى مع أهداف اتفاقية باريس".

وأضافت: "يتحمل الأثرياء المسؤولية الأكبر في هذا المجال".

من جانبه، أشار تيم جور، رئيس سياسة المناخ في منظمة "أوكسفام" والمؤلف المساهم في التقرير، إلى أنه في حين أن أغنى أغنياء العالم كانوا أكثر استهلاكاً، فإن آخرين يتحملون الآثار البيئية السلبية.

ويُظهر تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الاستهلاك المفرط للأقلية الغنية يؤجج أزمة المناخ، ومع ذلك فإن المجتمعات الفقيرة والشباب هم من يدفعون الثمن.

وقال جور: "سيكون من المستحيل عملياً وسياسياً سد فجوة الانبعاثات إذا لم تخفض الحكومات البصمة الكربونية للأثرياء وتنهي التفاوتات التي تترك ملايين الأشخاص غير قادرين على الوصول إلى الكهرباء أو تدفئة منازلهم".

وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن القيام برحلة واحدة لمسافات طويلة يمكن أن يقلل من استهلاك الفرد لثاني أكسيد الكربون بنحو طنين.

وأضافت أن الأسر التي تتحول إلى الكهرباء المتجددة، يمكنها خفض الكربون بنحو 1.5 طن، بينما يمكن أن يوفر اتباع نظام غذائي نباتي نحو نصف طن في المتوسط.

ووجد التقرير، الذي نُشر يوم الأربعاء، أن الآثار البيئية الإيجابية لعمليات الإغلاق في وقت سابق من هذا العام والتي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا من المرجح أن تكون قصيرة الأجل.

وتوقع أن ينخفض إنتاج الكربون بنحو 7% هذا العام بسبب الوباء، لكنه قدر أن هذا الانخفاض لن يؤدي إلا إلى الحد من الاحترار بمقدار 0.01 درجة مئوية بحلول عام 2050.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج Unep: "إن عام 2020 في طريقه ليكون أحد أكثر الأعوام دفئاً على الإطلاق، بينما تستمر حرائق الغابات والعواصف والجفاف في إحداث الفوضى .

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ورقة نقدية جديدة في السعودية لمناسبة ترأسها قمة مجموعة العشرين

مجموعة العشرين تمدد تجميد ديون الدول الأكثر فقرا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

قيس الخزعلي قائد عصائب أهل الحق مطلوب بشكل رسمي في لبنان

GMT 23:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 20:33 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقف حركة القطارات في الوجه القبلي إثر وقوع انفجار

GMT 02:51 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

توقيف "تشكيل عصابي" نصب على شركات الرياض

GMT 15:53 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

نادي "القادسية" يتعاقد مع الشنقيطي لمدة 4 مواسم

GMT 02:31 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

بلجيكا تحظر ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية

GMT 09:54 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أطباء برازيليون يستخدمون جلد السمك في علاج الحروق

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 20:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يتفوق على كريستيانو رونالدو في استفتاء جديد

GMT 16:31 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"النخيل" أروع شواطئ البحر المتوسط في العريش

GMT 21:12 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كاظم الساهر يحيي حفل الكريسماس في دبي

GMT 12:13 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الشلن الصومالي الاثنين

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رسومات سرقت إعجاب كارول سماحة عن بشار الأسد وترامب

GMT 09:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ

GMT 13:19 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أندريا بيلوتي يؤازر لاعبي إيطاليا قبل مواجهة ألبانيا

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورج شقرا يُطلق مجموعته الجديدة في باريس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq