الإفادة من الشركات الناجحة في العراق تعالج الخلل الاقتصادي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تجاوز الأزمات يبدأ معرفة سبب المشكلة ثم البدء في حلها

الإفادة من الشركات الناجحة في العراق تعالج الخلل الاقتصادي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإفادة من الشركات الناجحة في العراق تعالج الخلل الاقتصادي

عجلة الاقتصاد العراقي
بغداد - العراق اليوم

أجمع عددٌ من المختصين بالشأن الاقتصادي على ضرورة تحريك عجلة الاقتصاد العراقي في هذه المرحلة، ويمكن الإفادة من الشركات الناجحة التي أثبتت وجودها في قطاع الصناعة والمال والزراعة، وصولاً الى الجوانب السياحيَّة التي تعدُّ نفطاً دائماً.

رؤوس الأموال

الى ذلك بين المختص بالشأن المالي غازي الكناني أنَّ "قطاع المال يمثل حجر الزاوية لتطوير الاقتصاد الوطني، كونه يملك أهم عناصر النجاح المتمثلة بالتمويل، الأمر الذي يتطلب جهازاً مصرفياً فاعلاً يملك تكنولوجيا متطورة قادرة على التعامل مع رؤوس الأموال الكبرى التي تتطلبها مرحلة التنمية، لا سيما أنَّ واقع الدفع الالكتروني تطور كثيراً في العراق خلال العشر سنوات الماضية بعد التعاون الكبير بين البنك المركزي العراقي والشركة العالمية للبطاقة الذكية التي تمثل قطاعاً مختلطاً بين العام والخاص أثبت وجوده ويمكن أنْ يكون داعماً للاقتصاد الوطني".

إنجاز الأعمال

نبه الى أنَّ "وجود انسيابيَّة عالية في الدفع داخل العراق باعتماد أساليب الكترونية متطورة خطوة مهمة، تسهل العمل وتسهم في إنجاز الأعمال في وقتها، وتشجع على تفعيل سوق العمل بجميع مفاصله وهذا أمرٌ في غاية الأهمية".

المختص بالشأن الاقتصادي باسم الموسوي بين أنَّ "التجارب الصناعيَّة في أكثر من مفصل صناعي أثبتت وجودها، ولكنها تحتاج الى مساندة القطاع العام والمتمثلة بإنشاء قاعدة بيانات بالمصنعات المحلية، والعمل على حمايتها وتوفير بيئة لتطويرها وتطوير الصناعات الأخرى النظيرة لها، لا سيما أنَّ العراق يملك خبرات جيدة في المفصل الصناعي".

الثروات الكامنة

وأضاف أنَّ "التوسع بقاعدة الإنتاج الصناعي أمرٌ في غاية الأهمية ويعد بوابة التنمية الحقيقية للبلاد، إذ يمكن إنشاء صناعات تستثمر الثروات الكامنة التي تغطي حاجة البلاد وتصدر الفائض الى الأسواق العالميَّة، وهنا يمكن الاستعانة بالجهد الدولي المالك للتكنولوجيا المتطورة ورؤوس الأموال وجعله محفزاً لهذه الصناعات، إذ يعلم الجمع الاقتصادي في البلاد رغبة كبريات الشركات العالمية بالدخول الى سوق العمل المحلية والحصول على فرص للاستثمار والتواجد بقوة".

ولفت الى أنَّ "التجارب الناجحة الصناعية منها يمكن الافادة منها في تفعيل واقع شركات اخرى، حيث توجد لدينا توجهات مقبولة في الصناعات الغذائية كالمياه والعصائر وباتت لدينا شركات لها القدرة على تلبية الطلب المحلي، كما أنَّ صناعة الالبان في ابو غريب والمصانع الاخرى باتت مهيأة لتغطية نسبة كبيرة من حاجة السوق".

شركات عالميَّة

بدوره أكد المختص بالشأن السياحي حسن السعدون أنَّ "قطاع السياحة يمثل بؤرة عمل كبرى تستوعب شريحة كبيرة من العاطلين عن العمل إنْ لم يكن جميعهم، إذ تخلق السياحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في القطاع والقطاعات الأخرى".

وكان قد بين أنَّ "العراق ينقصه الترويج لواقعه السياحي، وهذا الأمر يتطلب التعاون مع شركات سياحة عالميَّة متخصصة والتعاقد معها بما يحقق المنفعة المتبادلة، وكذلك التكثيف من الترويج الإعلامي دولياً لجعل أكبر شريحة من سياح العالم تعرف ماذا يوجد في العراق من مواقع انطلقت منها المعرفة البشريَّة وأقدم الحضارات، وانَّ بلدنا يملك مواقع سياحية تهم أغلب سكان العالم، ما يجعله قبلة لملايين السياح سنوياً من مختلف بقاع الأرض، الأمر الذي يحتم علينا العمل على تطوير هذا القطاع بكل ما أوتينا من قوة، لاسيما أنَّ فرص العمل بهذا الميدان متجددة بشكل متواصل ويمكنها استيعاب أعدادٍ كبرى من الشباب وأصحاب المهن والمستثمرين وجميع أصحاب العمل على جميع المستويات".

قد يهمك أيضا

نقابة "النفط والغاز" تعلن إضرابًا عامًا الأحد لمساندة المتظاهرين

الدعوة إلى تمويل المشاريع لمواجهة ضعف التبادل التجاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفادة من الشركات الناجحة في العراق تعالج الخلل الاقتصادي الإفادة من الشركات الناجحة في العراق تعالج الخلل الاقتصادي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq