المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قصّي الشيخ في حديث إلى "العرب اليوم":

المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية

مجموعة "خيول للاستثمار"

الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف   أفاد الرئيس التنفيذي ل قصي الشيخ، أن المغرب تعد سوقًا واعدة، وتتوفر على محيط اقتصادي ملائم وسليم، وأضاف الشيخ في مقابلة مع "العرب اليوم"، "إن المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية والمغاربية.  و تابع الشيخ "اختيارنا للسوق المغربية، جاء بناء على مجموعة من المعايير أهمها الاستقرار السياسي والاجتماعي، ومحيط اقتصادي سليم وفرص استثمارية واعدة ومفتوحة أمام أسواق رأس مالية، فعلى المستوى الاستراتيجي، اختيار المغرب لم يأت بمحض الصدفة، فالأمر يتعلق بمنصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية و المغاربية" .
وواصل الشيخ حديثه" فالمغرب، شكل لنا على الدوام بوابة مفتوحة أمام مختلف الشركات متعددة الجنسيات ( الأوروبية بصفة عامة) من أجل بلوغ الأسواق الإفريقية والإمكانات الهائلة التي توفرها.  بالتالي يتعلق الأمر بقرار استثماري طموح، سيمكن المجموعة الإماراتية من تجاوز سلبيات البعد الجغرافي".
و استطرد قائلا "على العموم، استثمار المجموعة في المغرب، والذي يوجد حاليا في مرحلة الاستكشاف النشط، سيمس العديد من القطاعات وسيغطي مختلف جهات المملكة المغربية، وهو ما سيجعل غلاف المال، الذي سيرصد للبلد، مفتوحا. وقد استقطبت المناطق الشمالية المغربية اهتمام المجموعة الإماراتية، فالاستثمار المباشر في المغرب في مجالات محددة تكون نسبة المخاطر فيه مرتفعة، نظرًا لاحتكار بعض الشركات لعدة قطاعات، ألا تفكرون في شراء حصص من شركات متواجدة بالمغرب؟".
 هذا و أكد على وجود اتجاه نحو الانفتاح على حصص شركات متواجدة في المغرب، وكذلك الدخول في شراكات مع شركات تستحوذ على قطاعات معينة، الأمر الذي يسمح لنا لتحقيق تواجد في السوق المغربية، بكل سهولة، لكننا سنكتفي في الوقت الحالي بالستثمار المباشر، وهناك مشاريع كثيرة قيد الدراسة، مثل السياحة والعقار، لحد اليوم لم يتم بلورة مشاريع في أي مجال، نحن أسسنا البداية، والانطلاقة ستكون في المجالات التي تستطيع المجموعة الاستثمار فيها.
 وقال الشيخ "إن المناخ الاستثماري في المغرب جيد، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، وعلى العموم فعملية تسهيل الاستثمار في المغرب جيدة، وهي تشكل أحد العوامل الرئيسية للتحفيز على الاستثمار، لكن هناك بعض الصعوبات الإدارية، لكن يتم تجاوزها، وهذا راجع إلى نمط الإجراءات والقوانين المعمول بها في المغرب، ونحن لم نتعود بعد على هذا النوع من الإجراءات في منطقة الـ"مينا" التي تشهد اضطرابات سياسية واقتصادية، هل هامش الاستقرار الذي يوفره المغرب كان عاملا في دخول السوق المغربية؟".
 و أضاف "فعامل الاستقرار كان مشجعا، كنا نود دخول السوق المغاربية، لكنا فضلنا المغرب في مرحلة أولى، وذلك يرجع بالأساس للاستقرار الذي يعرفه، وهو أنسب مكان وأكثر هدوءا، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في المجال السياحي، والإقبال الكبير للسياح الأوروبيين على المدن المغربية، للمغرب وضع متقدم مع دول مجلس التعاون الخليجي، هل تستفيدون من الوضع، خاصة التسهيلات التي يقدمها المغرب للمستثمرين الخليجيين؟".
 و تابع الشيخ حديثه قائلا " بطبيعة الحال، هذا عامل مساعد، وبحكم العلاقة بين المغرب والدول الخليجية، فالحكومة المغربية تضع جملة من التسهيلات لفائدة المستثمرين الخليجيين،  بل دول مجلس التعاون تدعم المشاريع التي تقام في المغرب، وأغلبها يشجعنا على دخول السوق المغربية، باعتبارها سوقا واعدة ومستقرة بالمقارنة مع محيطها الإقليمي".
وواصل " نحن نركز في مشاريعنا على السكن الاجتماعي، والعقار الموجه للسكن بدرجة أولى، لكن المغرب كبلد سياحي وما يتوفر من موارد سياحية، يجعلنا نضع هذه المشاريع قيد الدراسة، ولما لا منافسة المجموعات العالمية، كما نحن بصدد الانطلاق من المغرب إلى الدول المجاورة، فالمغرب بوابة نحو أفريقيا وأوروبا، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع في تونس، حتى نتمكن من دخول السوق التونسية، لأنها ستكون ثاني وجهة نقصدها، وذلك على المدى القصير".
 و أشار الشيخ أن فكرة التحول لشركة قابضة، قائمة بشكل كبير، حيث قال "ونحن نشتغل بوتيرة سريعة حتى نتمكن من الوصول إليها، رغم الهبوط الحاد الذي تعرضت له مشاريع المجموعة في دول الربيع العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq