أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنها ماضية لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا

أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال

الدكتور أحمد أبو حلبية
غزة – محمد حبيب

دعا مسؤول ملف القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد أبو حلبية، الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية؛ إلى النفير العام؛ للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لانتهاكات غير مسبوقة من المستوطنين اليهود تحت حماية سلطات الاحتلال "الاسرائيلي".
وأكد أبو حلبية في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ سلطات الاحتلال "الاسرائيلي"، ماضية في تنفيذ مخططاتها لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا؛ إذا لم تواجه بموقف عربي حاسم وجاد، وموقف دولي غير منحاز، مشيرًا إلى أنّ اقتحام الأقصى يهدف إلى تكريس مخطط العدو لتقسيمه، معتبرًا إياه تصعيدًا خطيرًا في مسلسل جرائم العدو المحتل ضد الأقصى والمقدسات.

وأوضح، أنّ اقتحام الاحتلال المصلى القبلي، وطرد حراسه ومنع طلبة العلم من دخوله؛ جريمة تجاوزت كل الخطوط، مؤكدًا: "لن نسمح بتقسيم الأقصى مهما كلف الأمر"، وطالب، العرب والمسلمين، بأن يقدموا كل الدعم المالي للمقدسيين لتعزيز صمودهم، مبرزًا أنّ المشاريع التي تستهدف المقدسيين في حاجة سنويًا، إلى نصف مليار دولار؛ لمواجهتها.
وشدد على ضرورة أن يكون العرب والمسلمين على مستوى ما يحدث في القدس والأقصى الذي يعتبر له رمزية خاصة لدى العرب والمسلمين، لافتًا إلى حدة الاعتداءات "الاسرائيلية" التي ازدادت خلال الآونة الاخيرة، في حق المسجد الاقصى؛ ما يتطلب موقفًا عربيًا واسلاميًا واضحًا مما يجري.  

وأبرز أبو حلبية، أنّ "قضية القدس لا تأخذ الحيز المطلوب في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية؛ إنما تطرح القضية على جدول أعمالها كبند من البنود وتتخذ بعض القرارات؛ ولكنها للأسف لا تنفذ، ومن بين هذه القرارات؛ قرارات خاصة لدعم أهلنا في القدس بواسطة المال؛ لدعم صمودهم".
وأضاف: "هم لا يقدمون الدعم المطلوب، ولا يحيلون قضية القدس لمجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا لمنظمة "اليونسكو"، وهذا تقصير واضح في عدم تبني قضية القدس في المحافل الدولية".
وتابع، أنّ هذا المخطط الصهيوني الرهيب؛ ارتبط مع ما يسمى عند اليهود بـ"رأس السنة العبرية" الذي هو بداية موسم الأعياد اليهودية في شهري 9 و10؛ لذلك الأمر مرشح لزيادة الاقتحامات الصهيونية خلال الأيام المقبلة؛ بل إلى فرض التقسيم المكاني، بعد أن فرض العدو الصهيوني التقسيم الزماني، منذ عامين، وأصبح أمرًا واقعًا، حينما سمح للمستوطنين الصهاينة بالاقتحامات الصباحية من الساعة السابعة صباحًا حتى 11 قبل الظهر.

وأشاد أبو حلبية في الوقت ذاته، بصمود ودفاع المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى المبارك، أمام ما وصفها بالهجمة الصهيونية الشرسة، واقتحامه من قطعان المستوطنين، داعيًا إلى تكثيف الرباط وشد الرحال وحماية الأقصى.
وأردف: "لا عذر لنا وللأمة في دولها وحكوماتها ومؤسساتها إن لم تتحرّك الآن، وبقوة؛ لمنع الاحتلال الصهيوني من الاستفراد بالأقصى تدنيسًا وتقسيمًا", وانتقد موقف السلطة الوطنية الفلسطينية ومواقف الدول العربية والإسلامية، ورأى أنها هزيلة ولا تتناسب مع حجم الجريمة التي يتعرض لها الأقصى، الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq