الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن اتصالات لإنقاذ الوحدة الوطنية

الأحمد يُحمل "حماس" مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأحمد يُحمل "حماس" مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة

عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، أنّ مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية فشلت بسبب ما وصفه بتعنت حركة "حماس" وعدم رغبتها في إنجاح تشكيل هذه الحكومة، محملًا إياها المسؤولية الكاملة عن فشل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية كانت تهدف لوضع حد للانقسام.

وأوضح الأحمد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه اتصل أخيرًا بالقيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق في محاولة لإنقاذ الوضع القائم، مشيرًا إلى أنَّ "حماس" تضع الشروط والعراقيل أمام تشكيلها، موضحًا "في الوقت ذاته فإنَّ الحكومة لا شأن لها بالعمل السياسي ولكن كما كان سابقًا في اتفاق مكة وفي تشكيل حكومة الوفاق الوطني بأن الحكومة تلتزم بمنظمة التحرير كمرجعية السلطة الوطنية".

وأضاف الأحمد أنَّ وثيقة الوفاق الوطني الموقعة عام 2006 قبل الانقسام تنسجم تمامًا مع برنامج منظمة التحرير وفيها نصوص صريحة وواضحة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو للعام 1967، ومبادرة السلام العربية، وبالتالي "لا منطقية لرفض "حماس" وشروطها أمام تشكيل الحكومة" كما قال.

وأشار إلى أن حركته "تؤيد حكومة وحدة وطنية بلا برنامج سياسي كما هو حال الحكومات السابقة منذ تأسيس السلطة الوطنية حتى الآن، ولكنها من الطبيعي أن تلتزم بالمنظمة التي أسستها"، وشكك بإمكانية نجاح تشكيل حكومة وحدة وطنية لأن الرغبة -كما قال- في إدارة الانقسام ما زالت مسيطرة على تفكير حركة "حماس"، وليس إنهاء الانقسام بشكل كامل.

وأعرب عن أمله بأن تستمر الجهود حتى الوصول إلى اتفاق تشكيل الحكومة، مطالبًا بعدم إعطاء الأمور الشكلية أكبر من قيمتها لتصبح هي الأساس بدل القضية الأساسية وهي إنهاء الانقسام، مؤكدًا أنَّه عقد أخيرًا لقاء مع قادة جهاز المخابرات المصرية، حيث جرى نقاش حول الجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإزالة العقبات التي تحول دون إتمام ذلك بما يعزز جهود إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن الجانب المصري أكد دعمه ومساندته لجهود تشكيل حكومة وحدة تعمل وتعزز جهود إنهاء الانقسام.

وتابع: "مصر تولي اهتمامًا ودعمًا ومساندة لجهود تشكيل حكومة وحدة، تعمل وتعزّز جهود إنهاء الانقسام الداخلي، ونحن متمسّكون باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي"، مؤكداً تمسك الجانب الفلسطيني باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي، مشيدًا بالتسهيلات المصرية التي تقدمها لأهلنا في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على استمرار مصر في تقديم هذه التسهيلات، مستقبلا من خلال معبر رفح لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة.

وبيَّن الأحمد أن الجانب المصري أطلعه على الجهود التي تقوم بها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي لتثبيت التهدئة باعتبارها راعية اتفاق التهدئة الذي تم بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، من أجل وقف إطلاق النار ورفع الحصار، مشيرا إلى أن مصر أكدت التزامها بالاستمرار في هذه الجهود.

وشدَّد على أن الجانب المصري أكد دعمه للجهود الفلسطينية في تحركها السياسي من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq