السيسي أنقذ المنطقة العربيّة من المخطّط الصهيو ـ أميركي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري لـ"العرب اليوم":

السيسي أنقذ المنطقة العربيّة من المخطّط الصهيو ـ أميركي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السيسي أنقذ المنطقة العربيّة من المخطّط الصهيو ـ أميركي

رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري
القاهرة - محمود عبدالرحمن

استنكر رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري ما يروّج له من اتّهام يمس المجلس العسكري بتسليم حكم مصر إلى جماعة "الإخوان"، فيما كشف أنَّ فترة رئاسته للحكومة اتّسمت بالعمل الدؤوب لتجنيب البلاد خطر الإفلاس، وأعرب عن قلقه من تشتّت الأحزاب المدنيّة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نافيًا احتمال ترشّحه.

وأكّد رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "(25 يناير) ثورة شعبية، بكل المقاييس، وليس كما يدعي البعض بأنها مؤامرة"، وأضاف متسائلًا "إذا كانت مؤامرة كما يروج لها البعض، فهل يعقل أن يشارك في تلك المؤامرة الملايين من أبناء الشعب المصري، هذا كلام عار تمامًا عن الصحة، ويروج له أصحاب المصالح الضيقة، من أفراد النظام الأسبق".

وأبرز الجنزوري أنه "تشرف بتولي رئاسة الحكومة المصرية، إبان ثورة 25 يناير، في ظرف دقيق، في حين تهرب كثيرون من تحمّل المسؤولية"، مبيّنًا أنّه "سعى إلى تجنيب البلاد الإفلاس، وإلى توفير الموارد والإمكانات اللازمة لمعيشة المواطنين، كما حاول جاهدًا القضاء على الانفلات الأمني الذي كان سائدًا".

وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلى أنّ "المجلس العسكري السابق، برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، حمل على عاتقه مسؤولية البلاد خلال فترة الثورة، وانحاز للإرداة الشعبية، وسعى جاهدًا إلى منع انزلاق البلاد في الفوضى والظلام، الذي كان يخطط له البعض من الدول المعادية، وأجهزة مخابرات إقليمية ودولية".

واستنكر الجنزوري "الشائعات التي تردد من وقت لآاخر، بأنّ المجلس العسكري السابق هو من ساعد على وصول جماعة الإخوان إلى حكم البلاد، مقابل ما يعرف بالخروج الآمن للقياداته".

وبيّن أنَّ "من سلم حكم البلاد إلى الإخوان، هو من خدع فيهم، وصوّت لهم، نتيجة متاجرتهم بالدين"، مؤكدًا أنّ "المجلس العسكري لا يعرف الصفقات، ولا الخروج الآمن، فهو لم يرتكب شيئًا ليحاكم بسببه، فهل يحاكم لأنه انحاز للإرادة الشعبية".

وأضاف الجنزوري أنَّ "الإخوان كانوا يخططون لحكم البلاد إلى أكثر من 500 عام، وكانوا سيقضون على الديمقراطية، ويحلون محلها الفاشية الدينية، وسيقضون على الحقوق والحريات ، فهم فصيل لا يعرف إلا مصلحته".

وأوضح أنَّ "ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية مكملة لثورة 25 يناير، ففي كلاهما خرج الملايين من أبناء الشعب المصري، يطالبون بإسقاط النظام، وانحازت القوات المسلحة في كلتا الثورتين للإرادة الشعبية".

وأردف "استمرار الإخوان في حكم البلاد كان سيؤدي إلى ضياع الدولة، وستصبح سيناء مثل سورية وليبيا والعراق، لولا عناية الله بمصر والمصريين".

وفي شأن رأيه في الرئيس السيسي، اعتبر الجنزوري أنّه "رجل وطني من طراز رفيع، حمى البلاد من مخاطر جمة، وأنقذ المنطقة بأكملها من مشاريع صهيونية أميركية، كانت ستؤدي إلى ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد".

ونفى الجنزوري شائعة ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبيّنًا أنَّ "كل ما يشاع في شأن توليه رئاسة مجلس النواب، مجرد شائعات، فهو لم يتخذ قرارًا حتى الأن"،

معترفًا بأنَّ "هناك ضغوطًا يمارسها عليه البعض من قيادات الأحزاب السياسية".

وأعرب عن قلقه من "انتشار الجبهات السياسية المدنية"، موضحًا أنَّ "كثرتها وتشتتها يصبان في صالح الأحزاب الإسلامية، التي تعمل في الشارع لكسب الأصوات الانتخابيّة".

وطالب رئيس الوزراء المصري الأسبق كمال الجنزوري، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، أبناء الشعب المصري بـ"العمل والسعي والإنتاج للنهوض بالبلاد"، معتبرًا مشروع حفر قناة السويس "أحد الإنجازات الوطنية، التي ستحسب للرئيس السيسي"، مؤكدًا أنَّ "هذا المشروع سيدخل للبلاد مليارات الجنيهات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي أنقذ المنطقة العربيّة من المخطّط الصهيو ـ أميركي السيسي أنقذ المنطقة العربيّة من المخطّط الصهيو ـ أميركي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq