الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة الإخوان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مختار نوح لـ"العرب اليوم":

الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة "الإخوان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة "الإخوان"

المحامي مختار نوح
القاهرة ـ محمد الدوي

كَشَفَ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين" المحامي مختار نوح لـ "العرب اليوم" عن أن الإدارة الخاصة بجماعة "الإخوان" الآن هي جماعة قطبية تنظر إلى المجتمع على أنه مجتمع غير مسلم، وسيطرة الفكر القطبي على جماعة "الإخوان" عجل بنهايتها، وأن (العنف المؤجل) هو مصطلح حاضر بقوة في أدبيات التنظيم القطبي الخاص.
وأكّد أنه على جماعة "الإخوان" أن تدرك أن أي إهانة ستوجَّه لرئيس الدولة أو لمؤسسات الدولة إنما هي إهانة لهيبة الدولة، وسيتعامل معها الرئيس المقبل أيًا كان بحزم، كما أنهم فقدوا الرصيد الشعبي، وفقدوا جميع نقاط التفاوض.
وأوضح أن رهان "الإخوان" الوحيد الآن على نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأن الشعب الآن يصوِّت على وجود "الإخوان" من عدمه، وأن السياسي الحقيقي هو الذي يسلم بالواقع وليس بالأوراق.
وأشار إلى أن إدارة "الإخوان" تفتقر إلى التفكير الإستراتيجى وهي المسؤولة عن تحوُّل الجماعة من "مقبول شعبي" يتعاطف معه المصريون إلى "مرفوض شعبي".
وأعلن أن التنظيم القطبي الخاص يرى أن "الجماعة" مصطفاة من الله لتطبيق شرع الله على المجتمع غير المسلم من وجهة نظر التنظيم الخاص.
وأن مرسي كان في داخله فرعون صغير كبر خلال عام، بينما المكاتب الإدارية لـ "الإخوان" بالكامل هي التي تحرض الشباب على العنف، ولم يُقبض على أحد منها حتى الآن، ومن يدفع الثمن هم شباب "الإخوان" المغرر بهم، وأن جماعة "الإخوان" خرج منها آلاف مؤلفة بعد استخدامها للعنف.
وأشار إلى أنه بعد وجود رئيس للدولة لا بد من عودة هيبة الدولة وهو احترام القانون ومؤسسة الرئاسة هي أول المؤسسات التنفيذية وأقواها واكتمالها سيعيد للدولة هيبتها.
وأشار إلى أننا مقبلون على دولة يحترم فيها الطرفان القانون، الشعب ورئيس الجمهورية، ومشاركة المصريين غير المسبوقة في الخارج فاجأت جماعة "الإخوان"، واضطرت قنواتهم الفضائية لاختلاق الأكاذيب.
وأعلن "أننا وقفنا ضد حكم الإعدام في المنيا ورفضناه، وقد تم الإفراج عن عدد كبير من القبوض عليهم بعد أن تقابلنا مع وزير الداخلية"، وأنه قضى عمره وما زال يدافع عن حقوق الإنسان، ولا يقبل أن يضيع أحد تاريخه، و"هددت باستقالتي عندما وجدت تجاوزات".
وأوضح أن العبرة دائمًا باستقلال النائب العام عن رئيس الجمهورية، فإذا كان النائب العام مستقلاً فسيقوم بإحالة رئيس الجمهورية للمحاكمة فى حال خالف الرئيس القانون، وأن من يراقب تطبيق القانون هو النائب العام وليس رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أنه في عام حكم مرسي وجدت نفسي محالاً للنائب العام بتهمة أني أشرت إلى وجود تعذيب في السجون على إحدى الفضائيات، وأن النائب العام في عهد مرسي كان خاتمًا في يد رئيس الجمهورية.
وأوضح أن القانون عندما يستخدمه رئيس السلطة التنفيذية يستخدمه لمصلحته فقط، والإدارة غير الواعية لـ "لإخوان" أوصلتهم إلى نقطة اللاعودة، و"الإخوان" تعيش حاليًا على وهم (المظلومية)، وأن تحالف دعم الشرعية تحالف "وهمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة الإخوان الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة الإخوان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq