النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّها رفضًا لحربه على المسجد الأقصى

النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال

أحمد عطون
غزة – محمد حبيب

اعتبر النائب المقدسي في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية هو انتفاضة حقيقية في وجه المحتل الإسرائيلي الذي شن حربه على مدينة القدس من خلال جرائمه المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأوضح عطون في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي أراد من خلال جرائمه أن يحسم هوية المسجد الأقصى، وأن يبعث برسالة إلى العالم العربي والإسلامي فحواها أنه لا سيادة لأحد على القدس والمقدسات، وأنه هو صاحب اليد العليا"، مؤكدًا أن "ذلك ما صرح به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أخيرا، في خطابه أمام الأمم المتحدة".
وطالب النائب في المجلس التشريعي، بضرورة تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال وفتح كل الجبهات المتاحة للانتصار لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وبذل كافة الجهود لإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذه في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "إن ما يجري في مدينة القدس حرب بكل ما تعنيه الكلمة يحاول الاحتلال الإسرائيلي فيها طمس المعالم العربية والإسلامية مستخدما كل الوسائل المتاحة بين يديه لحسم هذه المعركة".
وأكد أنَّ "الاحتلال يجد في ظروف المنطقة العربية فرصة مناسبة لحسم التقسيم المكاني للأقصى وتنفيذ مشروعه الذي شرع به فعليًا وصولًا إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل بالسيطرة على المسجد الأقصى بالكامل وبناء الهيكل المزعوم".
وتابع: "إن الاحتلال اتخذ قراره في القدس بتهويدها والسيطرة عليها، وعلى العالم العربي و الإسلامي أن يتصدى لهذه الهجمة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن المقدسات ليست للشعب الفلسطيني فقط، بل للأمتين الإسلامية والعربية، مشددًا على أن الفلسطينيين أثبتوا من خلال هذه الانتفاضة أنهم لن يسكتوا عن المساس بمقدسات الأمة ولكن يجب أم لا يبقوا وحدهم في هذه المعركة . على حد قوله.
وأشار عطون إلى أن ما يجري هذه الأيام يعد تنفيذًا حرفيًا لمشروع التقسيم الزماني، حيث يتم الاستيلاء على الحصة الزمنية المخصصة للمسلمين في الأقصى لأداء عباداتهم مقابل التوقيت المحدد للمستوطنين اليهود، مما يعني أن يسهّل ذلك مخطط الفصل المكاني بين المسلمين واليهود في المسجد، بعد الاستيلاء على المساحة الأكبر منه لصالح المستوطنين على حساب تواجد المسلمين.
وأضاف أن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى يتطلب وبشكل مستعجل تحركًا مضادًا، ووقفة غضب حقيقية للانتصار إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ودعا النائب في التشريعي أبناء الأمة بأسرها إلى التحرك الجماعي المتواصل باستخدام كل بطاقات الضغط لإجبار الاحتلال على التراجع عن جريمة تقسيم الأقصى، وتأكيدًا على أن الأقصى مسؤولية كل عربي ومسلم.
ولفت عطون إلى أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس ستتسبب في توتر منطقة الشرق الأوسط كلها، وليس فلسطين فحسب؛ "لأن القدس كما هي بوابة الحرب هي بوابة السلم على حد تعبيره.
وشدد على أن القدس بحاجة إلى كل الجهد، وإلى تضافر الجميع لإفشال مخططات الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى، وأنها بحاجة إلى خطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى منها.
واختتم: "إن القدس جزء من عقيدة الأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والمساس بها يمس مشاعر ملايين العرب والمسلمين، ولن تقف الشعوب أمام انتهاكات كهذه متفرجين على هذا المشهد الذي لا يقبله أحد من المسلمين أو المسيحيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq