كايد الغول يؤكد أنّ المشهد الفلسطيني يمر في مرحلة حرجة جدًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" وجوب إنهاء حالة التفرد السياسي

كايد الغول يؤكد أنّ المشهد الفلسطيني يمر في مرحلة حرجة جدًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كايد الغول يؤكد أنّ المشهد الفلسطيني يمر في مرحلة حرجة جدًا

كايد الغول
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كايد الغول، أنّ المشهد السياسي الفلسطيني يمر بمرحلة حرجة للغاية، محذرا من نتائج صعبة خلال الفترة المقبلة، إن لم توضع حلول عملية وعاجلة  لمعالجة الأخطاء القائمة، مشددًا على ضرورة إنهاء ما وصفها بـ "حالة التفرّد" في الهيئات القيادية على الساحة الفلسطينية، خصوصًا في منظمة التحرير الفلسطينية، مطالبا بمشاركة الكل الفلسطيني في صنع القرار السياسي.

وأوضح الغول، في حوار مع "العرب اليوم" أنّ ما يجري على الساحة الفلسطينية الداخلية من استمرار للانقسام، والرهان على المتغيرات العربية والإقليمية؛ يضعف الوضع الداخلي ويساهم على نحو كبير في استمرار الخلافات والعقبات، مؤكدًا ضرورة وضع استراتيجية وطنية واضحة ومتفق عليها فصائليا، والعمل على نحو عاجل لإنهاء حالة الانقسام الذي يوفر أرضية خصبة للاحتلال لتنفيذ مخططاته العدوانية ضد القضية الفلسطينية.

ودعا إلى العمل على دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لاجتماع فوري، وتحديدًا عقب ما آلت إليه الأوضاع الداخلية الفلسطينية من حالة الاستقطاب الداخلي والتهديدات والفعل ورد الفعل في شقي الوطن، التي توجّت بحملة من الاعتقالات السياسية عمّقت حالة الانقسام والخلاف، لافتًا إلى أنّ الشعب الفلسطيني والقضية من يدفع الثمن، والاحتلال المستفيد من كل ذلك.

وحول اتخاذ "الجبهة الشعبية" قرار عدم المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية المقبلة، أبرز أنّ حركته تطالب اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير، بتنفيذ دورها الوطني في كل ما جرى التوصل إليه في السابق، وخصوصًا قرار وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الجانب "الإسرائيلي".

وأضاف الغول أنّ اللجنة التنفيذية أيضًا مطالبة بفصل مهامها، والعمل بعيدًا عن دور الإطار القيادي التابعة لمنظمة التحرير، داعيًا إلى الاتفاق وعلى نحو عاجل لعقد اجتماع طارئ للإطار القيادي لمنظمة التحرير، لدرس الأوضاع الفلسطينية الداخلية، وإيجاد حلول عملية لها على أرض الواقع.

وفي موضوع آخر، بيّن، أنّ اللقاءات "التطبيعية" التي تجري في السر والعلن بين قيادات في السلطة والاحتلال؛ لا تمثل إلا صاحبها، ولا تعبّر عن قناعات الشعب الفلسطيني الذي يرفض التطبيع ويدينها ويصفها بـ"الجريمة"، حيث كانت مصادر إعلامية كشفت عن لقاء جمع قيادات في السلطة منهم رئيس هيئة القضاة محمود الهباش، ومسؤول ملف فلسطيني الـ 48 محمد المدني وآخرين في أحد فنادق القدس المحتلة مع أحد المسؤولين "الإسرائيليين".

وطالب الغول، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية، إعلان الحرب على "التطبيع"، وملاحقة وفضح مروجيه الذين يسيئون إلى صورة الشعب الفلسطيني.

وفي شأن آخر، أشار إلى أن اجتماعاتهم مع قادة من حركة "حماس" في الفترة الاخيرة، تناولت عددًا من الملفات المهمة الداخلية، ومراجعتها في موضوع التهدئة ولقاءات السيد خالد مشعل وطوني بلير، وأكدوا أنه لا جديد حول ملف التهدئة ولم يصلوا مع بلير والوفود الأوروبية بعد إلى أي اتفاق يذكر.

وشدد الغول على أنّ ما تقوله قيادات "حماس" في قطاع غزة غير الذي تنشره وسائل الاعلام، حول وجود تفاهمات بين الحركة و"اسرائيل" من خلال الوسائط الاوروبيين، ومبعوث السلام للشرق الأوسط طوني بلير، وما نسمعه منهم يقول إنهم لم يتوصلوا مع الاوروبيين وبلير إلى أي صيغة توافقية، في ملف التهدئة، ولا يفسر التصريحات المتناقضة التي يصدرها قادة "حماس".

وتابع، أنّ ما هو مطروح على "حماس" يتعلق على ما يبدو في تطوير وسائل المقاومة العسكرية والانفاق، وضرورة إيقاف تطورها، والتوجه نحو تفكيك ونزع السلاح في قطاع غزة، مقابل رفع الحصار والسماح بممر مائي تشرف عليه "اسرائيل" وتشغيله وفق آلية يوافق عليها الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كايد الغول يؤكد أنّ المشهد الفلسطيني يمر في مرحلة حرجة جدًا كايد الغول يؤكد أنّ المشهد الفلسطيني يمر في مرحلة حرجة جدًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq