كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" صعوبة القبول بـ"حماس" في منظمة التحرير

كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة

مسؤول دائرة الإعلام المركزي كايد الغول
غزة ـ حنان شبات

كشف مسؤول دائرة الإعلام المركزي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في غزة، كايد الغول، أن حركته دعمت قدوم وفد منظمة التحرير إلى غزة  لبحث الأزمة مع حركة "حماس" بسبب تعطيل بعض الاتفاقات الموقعة في اتفاق الشاطئ .

وبيّن الغول، لـ"العرب اليوم" أن حركتي "حماس" و"فتح" هما من تسبب في المأزق الحالي، موضحًا أن "فتح" اعتقدت أنه بمجرد تشكيل الحكومة ستنجح في إنهاء سيطرة "حماس" على قطاع غزة، فيما اعتقدت الأخيرة أن الحكومة ستنهي عددًا من الأزمات الخاصة بالمواطنين.

واعتبر أن الجبهة الشعبية ستعمل على دفع الأمور في اتجاه معالجة تنطلق من بعد وطني بعيدًا عن حسابات أي من الطرفين، وأن تجرى معالجة القضايا الملحة الآن خصوصًا فيما يتعلق بالموظفين وأن تقوم الحكومة بدورها الكامل في قطاع غزة.

وأضاف الغول "إذا نجحنا في ذلك سيفتح الباب أمام التقدم في الملفات الأخرى وأهمها هو الدعوة العاجلة لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الإطار في إمكانه أن يذلل أي عقبات في طريق المصالحة أو تنفيذ اتفاق المصالحة" .

وأوضح الغول أن "التغلب على المشاكل الداخلية أمر مهم خصوصًا في ضوء ما تتعرض له القضية الوطنية في هذه اللحظة، لاسيما ما يتعلق بالضغوطات الخارجية على قيادة منظمة  التحرير من أجل قطع الطريق على الجهود السياسية، سواء فيما يتعلق  بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية أو خوض المعركة السياسية داخل الأمم المتحدة".

وتابع أن "القرار الذي تم اتخاذه في رام الله في اجتماعات اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو أن يضم الوفد فصائل منظمة التحرير فمن يستطيع أن يأتي إلى غزة سيأتي، ومن لم يستطع سيمثله أحد من القطاع، وبالتالي سنكون أمام وفد موسع ليس فقط في حدود الوفد الذي جاء لإتفاق الشاطئ وإنما سيضم فصائل أخرى".

وأشار الغول إلى أن "الاتفاقات التي عقدت بين حماس وفتح التي كانت تفشل لأن كل طرف ينظر للاتفاقات في مدى تحقيق مصالحه الخاصة"، لافتًا إلى "أن اتفاق الشاطئ التقت فيه مصالح الطرفين على تشكيل حكومة التوافق، فحركة فتح ارتأت في حل حكومة إسماعيل هنية فرصة لإنهاء أي صفة مثلها باعتباره رئيس وزراء سابق، وكان يستند إليها في إعادة تشكيل الحكومة، أما حماس فاعتقدت أن تشكيل حكومة الوفاق سيسمح لها بالتخلص من أزماتها في غزة خصوصًا فيما يتعلق برواتب الموظفين وفك الحصار".

وشدد على "أن "حماس لا يمكن أن تدخل في منظمة التحرير إلا إذا كانت شريكة في القرار وليس فقط دخول شكلي يضمن لها مكاسب خاصة ، أما الجانب الأخر فهو الرئيس أبو مازن الذي يرى  في مطالبات حركة حماس الآن بالمشاركة في منظمة التحرير وقتًا غير ملائم أو شيء ممكن استيعابه الآن بحجج عدة منها هل يقبل المجتمع الدولي والعربي أن تكون حماس داخل منظمة التحرير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq