مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنَّه يمتلك موارد تغنيه طويلًا

مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة "داعش" بالأعضاء البشرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة "داعش" بالأعضاء البشرية

مجلس محافظة نينوى
بغداد– نجلاء الطائي

نفى مجلس محافظة نينوى ما تداولته وسائل الإعلام الغربية بشأن متاجرة تنظيم "داعش" بأعضاء جنوده القتلى ورهائنه الأحياء في الموصل عبر أطباء أجانب وإسرائيليين، ويأتي ذلك في وقت أكد فيه رئيس مجلس أم الربيعين أنَّ التنظيم لديه من الموارد ما يغنيه لفترات طويلة؛ سواء من بيع النفط السوري أو السيطرة على معملين للأسمنت في الموصل، وهو ما يدر عليه أموالًا طائلة دون الحاجة إلى بيع الأعضاء البشرية.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنَّ "تنظيم داعش المتطرِّف بعد بيع المواد المخدِّرة والآثار يفاجئ العالم؛ إذ يوفر ما يزيد عن مليوني دولار في العام من تجارة الأعضاء البشرية التي يأخذها من الرهائن الأحياء وجنوده القتلى".

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أنَّ تنظيم داعش تمكن من استئجار أطباء أجانب لعدة شهور لحصد الأعضاء البشرية، من جثث القتلى، سواء من جنوده أو المناوئين له، ومن الرهائن الأحياء بمن فيهم الأطفال.

ونقلت الصحيفة شهادة طبيب أنف وأذن وحنجرة يدعى سيروان الموصلي، ذكر فيها أنَّ داعش استأجر أطباء من جنسيات أجنبية لتشغيل نظام موسع لتجارة الأعضاء في إحدى المستشفيات التي تقع تحت سيطرته في الموصل، شمال العراق، وهو ما أدى مبدئيًا إلى حصدهم مكاسب ضخمة.

وذكر أنَّ التنظيم أنشأ نظامًا متخصصًا لتهريب الأعضاء، مهمته بيع القلوب البشرية والكبد والكلى في الأسواق السوداء عالميًا.

وقال الموصلي إنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غريبة داخل المرافق الطبية في الموصل؛ حيث تم تعيين عدد من الجراحين الأجانب، وجرى منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، لكن تلك المعلومات تسربت فيما بعد.

وذكرت الصحيفة أنَّ أغلب الأعضاء البشرية يجرى تهريبها من سورية والعراق إلى البلدان المجاورة، حيث يتم بيعها للعصابات الدولية المتخصِّصة في هذه التجارة.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنَّ تنظيم داعش بدأ في الآونة الأخيرة تجنيد مجموعة أطباء من عدة دول في العالم منها إسرائيل بغية المتاجرة بالأعضاء البشرية.

وأضافت أنَّ التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء الإسرائيليين لاستخلاص الأعضاء البشرية.

وذكر نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، نور الدين قبطان، في تصريح اختص به "العرب اليوم": "قمت باتصالات مكثفة داخل الموصل للوصول إلى معلومة تؤكد خبر وسائل الإعلام الغربية والجميع نفى ورود هذا الأمر".

واندهش قبطان من بث الإعلام الغربية "أخبار كاذبة" وعرضها على العالم.

وبدوره، أكد رئيس مجلس أم الربيعين، زهير الجلبي، لـ"العرب اليوم"، أنَّ تنظيم  داعش لديه من الموارد ما يغنيه لفترات طويلة؛ سواء من بيع النفط السوري أو السيطرة على معملين للأسمنت في الموصل، وهو ما يدر عليه أموالًا طائلة دون الحاجة إلى بيع الأعضاء البشرية".

ويرى الناطق الرسمي لوزارة الصحة العراقية، أحمد الرديني، خلال تصريح اختص به "العرب اليوم"، صعوبة إجراء عمليات داخل مستشفيات نينوى إضافة إلى نقل تلك الأعضاء خارج العراق.

وأضاف الرديني أنَّ نقل الأعضاء البشرية من مكان إلى آخر يحتاج إلى جوي ملائم على وفق معاير طبية، إضافة إلى وقت محدد لا يتجاوز 20 ساعة، لافتًا إلى إجراء فحوصات مكثفة للمتبرع والمتلقي، ولاسيما لأعضاء نقل القلب والكبد والكلى.

فيما أفاد مصدر طبي في مستشفى نينوى المركزي، فضل عدم ذكر اسمه، إلى "العرب اليوم"، عدم صحة المعلومة التي تناقلتها صحيفة بريطانية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود طبيب باسم سيروان الموصلي في جميع أنحاء الموصل، نافيًا الخبر بشكل تام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq