المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنّ الحكومة متواطئة مع الجماعات المسلّحة

المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين

النائب حامد المطلك
بغداد - عمر السويدي 

استغرب عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، النائب حامد المطلك، تمكّن الحكومة العراقية من إطلاق سراح المختطفين القطريين بالتفاوض مع الجماعات المسلّحة الخاطفة، في حين يقبع آلاف المواطنين داخل السجون التي تمتلكها تلك الجماعات والفصائل المسلّحة، مشددًا على "وجود 2000 مواطن مخطوف من منطقة الرزازة على حدود محافظة الأنبار، و700 آخرين في الصقلاوية في محافظة الأنبار أثناء العمليات العسكرية التي جرت عام 2015، ودخول فصائل الحشد الشعبي وما زال مصيرهم مجهول، فضلًا عن خطف آلاف الأشخاص في حزام بغداد وديالى وصلاح الدين وسامراء".

وأوضح حامد المطلك، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه "تكلّمت مع رئيس الوزراء شخصيًا من أجل هؤلاء المختطفين، لكن لم يستطع العبادي اتخاذ أية إجراءات مناسبة للإفراج عن هؤلاء المواطنين، أو أن يحدد مكان المختطفين أو الجهة الخاطفة المسؤولة عنهم"، مستغربًا مشاركة الحكومة العراقية في إطلاق سراح المختطفين القطريين، ومشيرًا إلى أنّه "ربما هي على دراية بالصفقة التي جرت مع تلك الفصائل ومتواطئة معهم، أين دور الحكومة العراقية من مئات المختطفين العراقيين، فإذا كانت هي تعلم بخطف المواطنين القطريين وشاركت بإطلاق سراحهم، وسمحت بإدخال مئات الملايين من الدولارات إلى مطار بغداد حسب ما ذُكر في الإعلام، كل ذلك يجعلنا في شك وريب مما يحدث، ويجعلنا نفكّر أن المواطن العراقي والعربي الذي في العراق ليس تحت سلطة قانون، يمكن له الحفاظ على حقوقه وضمان حياته، وإنما هو يخضع فعلًا إلى عصابات الإجرام التي لا نعرف بمن ترتبط وكيف تتصرّف، ولا نعرف دور القانون في حماية المواطنين، إن كان هناك دور أصلًا".

ودعا المطلك الحكومة العراقية إلى التوسّط، ودفع المبالغ الضخمة إلى تلك الجماعات المسلحة وإطلاق سراح أبنائها المواطنين المخطوفين، الذين من المفترض أنهم بحمايتها ورعايتها، ويجب عليها حمايتهم وتوفير الأمن لهم، وهذا ما يجعلنا نستفهم ونشك أن عمليات الخطف التي جرت مرتبطة بالحكومة، كيف استطاعت الحكومة أن تتعامل مع تلك الجماعات وأن تتوسط لدولة قطر الشقيقة عند هؤلاء المسلحين وتساهم بإطلاق سراح المختطفين، ولماذا لا تقوم بنفس الدور مع مواطنيها في الداخل".

وأعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، تحرير 26 مواطنًا قطريًا كانوا محتجزين لدى "مسلحين مجهولين" منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2015، مشيرة إلى أنّه تم تسليم الرهائن للحكومة العراقية، وهي تقوم بعمليات التدقيق والتحقق من الوثائق الرسمية والجوازات وكذلك التصوير وأخذ البصمة، سيتم تسليمهم إلى السفير القطري في العراق"، وكانت الوزارة أعلنت في 16 ديسمبر/كانون الأول 2015 أن "عناصر مجهولة في سيارات عدة اختطفت مجموعة من القطريين" في صحراء محافظة المثنى قرب الحدود السعودية.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس، أن الصفقة التي شملت إيران وقطر و4 من المليشيات الرئيسية في المنطقة للإفراج عن مختطفين قطريين بالعراق، قد تأجّلت بسبب تفجير انتحاري استهدف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سورية، وقد وصل مسؤولون قطريون إلى العاصمة العراقية مع أكياس كبيرة رفضوا السماح بتفتيشها، وقال مسؤولون عراقيون كبار إنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل ملايين الدولارات من الأموال كفدية تدفع إلى المليشيات العراقية التي تحتجز أفراد العائلة المالكة، في حين أن كتائب حزب الله ومجموعتين سوريتين هما أحرار الشام وتحرير الشام، اتفقتا على تأمين السكان في المبادلة.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq