حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن "العراق السني" يحترق

حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة

الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي حسن مكي
الخرطوم – محمد إبراهيم

كشف الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي القيادي الإسلامي البروفسير حسن مكي، أن العلاقات السودانية الخارجية في الفترة الأخيرة، تحسنت مع دول الخليج بصورة كبيرة، لاسيما السعودية بعد أن عاد السودان إلى وجهته الاستراتيجية الصحيحة، وانسلاخه من المحور الإيراني. ووصف العلاقات مع قطر بالعامرة خاصة وأن الأخيرة لها إسهامات كبيرة في التنمية السودانية، لاسيما الإسهامات السياسية في قضية دارفور وتبنيها طريق الإنقاذ الغربي. وأوضح أن دولة الصين أسهمت بصورة كبيرة جدًا في التنمية السودانية بمدها خطوط أنابيب النفط وتشييدها "سد مروي".

وأضاف مكي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "لولا الصين وقطر لكان أمر السودان أصعب". وأشار إلى أن العشرة أعوام الأخيرة مثلت قطر والصين، أهم دولتين بالنسبة للسودان ولولاهما لكان السودان عاري من التنمية خلال العشرة أعوام الأخيرة، بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الولايات المُتحدة الأميركية، مبينًا أن سياسة السودان الخارجية في السابق لم يكن لها مفعول كبير، وأشار إلى أن تنامي العلاقة مع الصين كان فكرة الزعيم الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي وكذلك قطر.

وأوضح مكي أن العلاقات الإيرانية السودانية كانت مجرد مكايدة لجهة، أن إيران تعتبر السودان دولة هامشية مهمته تشبه اريتريا وجيبوتي في أنهما على البحر الأحمر، تستطيع من خلالها ايران تهديد مصالح دول الخليج، مشيرًا إلى أن إيران لا تمثل عمقًا استراتيجيًا للسودان، وأن هناك دولًا على الرصيف كتركيا ومصر خاصة وأن الأخيرة مشغولة بنفسها داخليًا، نتيجة للتواترات التي تعاني منها.

 وفيما يختص بالعلاقات الأميركية السودانية، أكد أن الخرطوم تعاونت مع واشنطن وقدمت كل المطلوب، متوقعًا أن تشهد العلاقات بين الدولتين في الفترة المقبلة، بعد فوز ترامب تحسنًا لجهة أن هناك توصيات من الخارجية والمخابرات الأميركية برفع العقوبات من السودان، وأرجع عدم رفع العقوبات من السودان في فترة حكم الديمقراطيين، بسبب الضغوطات التي كانت تأتيهم من جماعات الضغط كالمجموعة السوداء والكنيست والمجموعة اليهودية على عكس ترامب الذي يأتي من خلفية جمهورية.

وتحدث مكي عن الصراعات في الوطن العربي، قائلًا إنها ستوثر على كل دول المنطقة بما فيها السودان، والذي كان موقفه واضح من الأزمة السورية بأن تحلّ سياسيًا، وكذلك اليمن في أن تتعالج الأزمة عسكريًا باعتبار أنه مع الشرعية، وأضاف أن السودان لم يكن له دور في أزمة العراق وزاد أن الأميركيين دمروا العراق. وأشار إلى أن العراق القديم غير موجود وأن هناك كيانات عراقية شبه مستقلة ككيان الأكراد بدون فيزا، وهناك العراق الشيعي عاصمته بغداد والسني حاضرته الكوفة والموصل، لافتًا إلى أن العراق السني حاليًا يحترق.

واختتم مكي حديثه قائلًا "إن الوضع الراهن في السودان في العد التنازلي لجهة أن الإسلاميين ليسوا بكيان واحد، والمؤتمر الوطني ومن هم مع الحكومة ومن خارج الحكومة "المؤتمر الشعبي". وقال إنه يقف في منزله بين المنزلتين ما بين الحكومة والمعارضة وهناك الجماعات الصغيرة كالإخوان المسلمين، وقادة الحركة الإسلامية التاريخية الذين اصبحوا في الرصيف. وتابع "إن الوضع الاقتصادي أثر على شعبية الحزب الإسلامي الحاكم وتعرض لامتحانات لم تكن لها إجابات شافية أهمها مسألة العصيان المدني، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا تعتمد على الشباب وكانوا وقتها وقود الحركة الإسلامية، إلا أن الشباب حاليًا مُشتت، والسبب في ذلك انعدام المؤسسية وانعدام القيادة والصراع على السلطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq