القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" أن الحزب لم ينته وسيواصل التجربة

القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة "نداء تونس"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة "نداء تونس"

القيادي بو جمعة الرميلي
تونس - حياة الغانمي

كشف القيادي في حزب "نداء تونس" بو جمعة الرميلي، اختلاط ثلاثة أمور هامة على البلاد، وهي استكمال بناء المؤسسات، والوضع الجهوي والإقليمي غير المستقر، والصعوبات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، إضافة إلى البناء الحزبي السياسي والتقليدي، وتفاوت مسارات بناء الأحزاب.

وأضاف الرميلي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "نداء تونس" له مشاكل بناء ووصلوا فيه لشيئين أولهما اعتراف شامل بأن الأمر غير مريح، وأن الحزب معطل بشكل كبير باعتبار أن التعطيل مكشوف ومفضوح، وثانيًا أن الحزب الأول غائب عن الساحة السياسية رغم أن مؤسسات الدولة تشتغل إلا أن السند الحزبي معطل ومفقود.

وأكد الرميلي أنه في ظل السلبيات هناك إيجابية تتمثل في نجاح كتلة النداء في جمع شملها وتجاوز بوادر الانشقاق، ولكن بالرغم من الاعتراف المشترك بالوضع غير السليم للحزب، فليس هناك اتفاق على الحلول ضمن القيادة المنبثقة عن سوسة. وتابع أنه أمام الانسداد الذي يشهده الحزب وتم الاهتداء إلى ضرورة اللجوء إلى الإطارات والهياكل وطنيًا وجهويًا ومحليًا للقول إن الحزب لم ينجح وعليهم هم أن يتخذوا موقفهم وأن يقرروا ما يرونه مناسبًا.

وأوضح الرميلي قائلًا "أنهم عقدوا اجتماعات لبلورة ذلك الموقف وقدموا مقترحات تتلخص في أن القيادة أصبحت مختزلة في خطة الإدارة التنفيذية والتمثيل القانوني للحزب، وراوا أنه يجب أن تلغى هذه الخطة وأن يفتح المجال إلى حالة جديدة تتمثل في هيئة تسييرية تتكون من الهيئة السياسية لها مهمة مؤقتة ومحدودة في الزمن والأهداف وهي إعداد مؤتمر، واقترحوا في هذا الخصوص أن لا يكون ضمن الهيئة التسييرية المؤقتة أية شخصية مثيرة للجدل".

وشدّد على أنهم بين خيارين فاما التجاوب التوافقي بين كل الأعضاء في الهيئة السياسية مع ذلك المقترح في ظرف 3 أسابيع على أقصى تقدير أو الحسم التنظيمي كما يقرره ويرونه الندائيون من خلال إعادة مجمل ملف نداء تونس إلى كوادره ومناضليه حتى يحسموا في شانه، وأضاف "أن حل عقدة نداء تونس يتلخص في إلغاء خطة الإدارة التنفيذية والتمثيل القانوني من حيث التعطل الشامل منذ يناير/كانون الثاني 2016 الى تشرين الأول/اكتوبر 2016 وهو ناتج عما أل إليه الحزب من تخلي عن القيادة الجماعية واختزال القرار بين يدي شخص واحد.

واعتبر أنه من بين الأمور التي حدثت مؤخرًا هي الدعوة إلى اجتماع يضم نواب النداء وأعضاء الحكومة وطرح مسألة رئاسة الهيئة السياسية من قبل رئيس الحكومة بصفة فجئية ومرتجلة وتتعارض لا فقط مع قواعد التسيير لأي جمعية كروية وإنما بالخصوص لا تتماشى سياسيًا مع متطلبات الوضع الذي يفرض عدم اقحام رئيس الحكومة في مسائل خلافية حزبية مستفحلة في حين أن الحكومة في حاجة لدعم حزب متعافى ومتماسك. وقال "إنه من الأعراف والقواعد السياسية أن رئيس الحزب الأغلبي هو الذي يحظى بدعم وتاييد الحزب عن طريق الانتخابات والمؤتمرات وليس رئيس الحكومة المعين من طرف رئيس الدولة والمنتخب من قبل غالبية البرلمانيين المنتمين لعدة أحزاب، وإن موقفهم كان واضحًا من المسالة وتجاوب مع ذلك رئيس الحكومة".

وفيما يتعلق بما يروج عن اعتزام رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، تأسيس حزب جديد، قال إنه لا يعنقد أن السبسي يتخلى عن الحزب الذي اسسه رغم كل ما يمر به نداء تونس من صعوبات. وقال إنهم واثقون من كونه منشغل بالحزب ويريد إصلاحه وذلك لفائدة تونس وليس لفائدة أي طرف أو مجموعة. وأكد أن نداء تونس لم ينته وسيواصل المسيرة رغم كل الصعوبات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq