ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن الحرب اعتمدت على "معاقبة الهدف"

ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية

الخبير الأمني ضياء الوكيل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن الخبير الأمني، ضياء الوكيل أن الحرب الموجهة إلى تنظيم "داعش" في الموصل غير نظامية، وغير دقيقة، عازيًا ذلك الاعتماد على مبدأ "معاقبة الهدف"، وليس "إسكات ومعالجة مصادر النيران المعادية، بواسطة أسلحة مضادة متاحة لا تتعدى الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة. وقال الوكيل، إن الولايات المتحدة تجاوزت قواعد الاشتباك والحرب في المناطق المبنية التي تضم مدنيين عزّل، مبينًا أنها اعتمدت مبدأ "معاقبة الهدف"، وليس "إسكات ومعالجة مصادر النيران المعادية".

وأضاف الوكيل في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن معاقبة الهدف باللغة العسكرية يعني تدميرهُ وما حوله باستخدام قذائف صاروخية ذات قدرة تدميرية واسعة، وبما أن الأهداف المعادية هي للمتطرفين، يعتلون أسطح المنازل والبنايات المكتظة بالمدنيين، فذلك يعني حتما إيقاع إصابات مباشرة بالسكان المتواجدين في المنازل وهذا ما حدث.

وأشار العميد إلى أن هذه الحرب غير نظامية وتستدعي استخدام أساليب الحرب الهجينة، ومنها "إقحام القوات الخاصة المؤهلة لحرب الشوارع والمدن، حرب المعلومات والاستخبارات، الحرب الإلكترونية"، لافتًا إلى عدم استخدام المدفعية والصواريخ والأسلحة الثقيلة والطيران المقاتل في هذه المعركة، لتجنيب المدنيين المزيد من الخسائر.

وفضل الوكيل الاعتماد على قوات النخبة العراقية في التصدي لهذه المهمة، وهي تمتلك خبرة ميدانية وكفاءة هجومية وقدرة قتالية جيدة وشجاعة ومعنويات عالية، واستعداد للتضحية وتوظيفها في خطط عسكرية تواجه التحديات الميدانية الراهنة، مبينًا أن جميع تلك الأمور تقلل التضحيات في صفوف المدنيين، وإنجاز التحرير بزمن أسرع وكلفة أقل، وننقذ ما تبقى من المدينة القديمة وأحياء المنطقة الغربية، وخلاف ذلك لن يكون إلا المزيد من الدمار والضحايا.

ولفت إلى استخدام "داعش الطائرات المسيرة، وحاليا لا يستطيع استخدامها بسبب وجود عمليات تشويش إليكترونية، مما جعل القوات الأمنية العراقية، تستخدم هذا السلاح بشكل فاعل".

وأكد أن "تنظيم داعش يستخدم المدنيين دروعًا بشرية في المنطقة القديمة التي تشكل قيمة رمزية للعراقيين"، موضحًا أن "المدنيين شكل عامل بطيء في سير العمليات العسكرية" . وأوضح أن "داعش يستخدم بيوت المنازل، لاستدراج القوات الأمنية العراقية، كوضع القناصين والأسلحة الثقيلة على أسطح المنازل، لأن داعش لا يقيم وزنا للإنسان، ولا المناطق الأثرية" .

وكشف أن "بعض الرسائل التي توجه لتنظيم داعش من خلال التنصت مضمونها كل شيء يتحرك ما عدا "المجاهدين"، هم أهداف للنيران، مما يعني أن المدني النازح الخارج مما يسموه أرض الخلافة يصبح هدفا لنيرانهم وكثير من المدنيين استشهدوا بنيران قناصة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq