بغداد - العراق اليوم
كشف رئيس ائتلاف "الوطنية" اياد علاوي ، اليوم الاثنين ، سبب عدم ترشيح ائتلافه اي شخصية لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، مشيراً الى توجيهه رسالة لرئيس الجمهورية برهم صالح بهذا الشأن.
وقال علاوي في تغريدة على موقع "تويتر"، تابعها العراق اليوم أعلمت رئيس الجمهورية برهم صالح برسالة خطية، ان المرشح لرئاسة الوزراء يولد بعد استشارة ثلاثة أطراف هي المتظاهرين السلميين والاتحادات والنقابات المهنية، وبعض القوى السياسية المعتدلة في مجلس النواب”.
وأضاف علاوي أنه “على هذا الأساس لم ترشح الوطنية أي شخص لرئاسة الحكومة”.
وسُربت، أمس الأحد، وثيقة تشير إلى تبني ترشيح قصي السهيل، من قبل 5 شخصيات هم كل من : نوري المالكي، هادي العامري، فالح الفياض، محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر.
يذكر أن جعفر الموسوي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أكد أن تفسير الكتلة الأكبر بأنها الأكثر عدداً توافقياً يمثل التفافاً على الديمقراطية.
وقال الموسوي في بيان ، إن “الكتلة الأكثر عدداً توافقياً هو بحد ذاته التفاف على الديمقراطية ، وغدرا لارادة الشعب ، وانتصاراً لرغبات القوى السياسية لتحقيق مصالحها بعيدا عن حقوق ومصالح الشعب وبذلك ظلمنا نص المادة ٧٦ من الدستور والتي نصت صراحة عن الكتلة النيابية ولم تذكر الكتل المتحالفة”.
وكان النائب في مجلس النواب العراقي(البرلمان) محمد الخالدي ، أكد اليوم الاثنين ، عدم وجود كتلة أكبر في البرلمان لعدم تحديدها واعلانها في أول جلسة من جلسات مجلس النواب ، مضيفاً بأن هذا ما اكده البرلمان في جوابه على سؤال رئيس الجمهورية برهم صالح حينما سأل عن الكتلة الاكبر لكنه (صالح) ذهب بعد ذلك الى سؤال المحكمة الاتحادية.
واوضح الخالدي ، ان “رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي تم تكليفه عن طريق التوافق السياسي وبطريقة غير دستورية لكونه لم يرشح من قبل (الكتلة الاكبر) والتي لم تحدد اساساً”، مبيناً بان “الدستور لم يحدد ماذا يحدث في حال لم تكن هناك كتلة أكبر أو في حالة استقالة رئيس الوزراء بالتالي فان الكرة في ملعب رئيس الجمهورية وهو وحده من يستطيع تكليف رئيس الوزراء المقبل حيث ان التكليف يختلف عن الترشيح من قبل الكتلة الاكبر”.
قد يهمك ايضا
المحتجون يترقبون المرشح الجديد لتولي المنصب في مرحلة صعبة تمر بها البلاد
صالح يؤكد أهمية مساهمة استراليا في إعادة إعمار المدن المحررة
أرسل تعليقك