بغداد - العراق اليوم
أكد نوري المالكي، رئيس إئتلاف دولة القانون، أن الشيعة سيشتركون في الانتخابات العراقية المقبلة رغم تراجعهم عن فكرة البيت الشيعي، مجددا رفضه لقانون الانتخابات وتوقيت تطبيقه.وقال المالكي "سنشترك بالانتخابات، وإن كانت الانتخابات لا تحزر ولكن تقديرنا أن نتائجنا ستكون أفضل من نتائج هذه المرحلة أو الدورة التي نحن فيها".وأضاف "أما قضية رئاسة الوزراء أنا قلت مرارا بأن ليست لدي رغبة، ولكن أنا لن أتوقف يوما عن أداء وتحمل المسؤولية وخدمة العراق والعراقيين إذا اقتضت الأمور وتهيأت الأجواء وطلب مني أن أكون رئيس وزراء، فسوف أكون، أنا لا أسعى لها ولكن إذا هي سعت لي أنا سأقول أهلا وسهلا لكي أخدم وليس لكي أعيش رئيس وزراء على الطريقة التي يريد أن يكون البعض رئيس وزراء كيفما يكون".
وأضاف "تجاوزنا مصطلح البيت الشيعي واتفقنا على تشكيل إطار بين القوى الاسلامية الشيعية ولنا اجتماعات اسبوعية على مستوى قيادات الاحزاب ونرحب بانتاج تحالف وطني واوجه كلامي الى كافة الاخوة الشركاء".وبين المالكي "نعارض قانون الانتخابات الجديد لاننا ندرك اثاره التدميرية على مستقبل البرلمان والبنية السياسية" مشيرا الى ان "تنفيذ هذا القانون غير ممكن وان نتائجه غير واضحة المعالم".وأكد "نحن مع الانتخابات المبكرة ولكن اكدنا بان الموعد المحدد غير قابل للتحقيق لان المفوضية جديدة والقانون جديد".ورأي المالكي ان "الحكومة القادمة ستكون ائتلافية وتخضع لدستور الكتلة الأكبر بالبرلمان وليس الكتلة التي تفوز بالانتخابات".وتابع "لا اعتقد ان يتم استقطاع أي شيء من حصة المكون الشيعي الا بعدد محدود".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نوري المالكي يُؤكّد أنّ "داعش" وُلِد مِن اعتصامات الفلوجة وكان واعيًا له
مكتب نوري المالكي يكشف حقيقة لقاءه مع مقتدى الصدر في النجف
أرسل تعليقك