بغداد - العراق اليوم
رد القيادي في الحشد الشعبي، حامد الجزائري، الثلاثاء 31-12-2019، على بيان رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، الذي طالب فيه المحتجين أمام السفارة الأميركية بالانسحاب فوراً.
وقال حامد الجزائري، في حديث صحافي إن “القائد العام للقوات المسلحة (المستقيل) له احترامه ومكانته، ولكن دماء الشهداء والضحايا أكبر وأزكى من الكل”.
وأضاف الجزائري: “لن نسمح لاي شخص بالدفاع عن الأميركان الذي يلفظون آخر انفاسهم في العراق”، مؤكداً أن “ما حصل اليوم وقفة بسيطة جدا امام ما فعلته اميركا في المنطقة”.
وتابع القيادي في الحشد، أن “الاعتصام سيبقى لحين استجابة البرلمان والتصويت على قرار اخراج الاجنبي من الاراضي العراقي، ولن نتراجع عن حقنا وموقفنا تجاه قوات التحالف، لحين صدور ذلك القرار”.
ودعا عبد المهدي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، المحتجين أمام السفارة الأميركية إلى المغادرة فورا، والابتعاد عن السفارات والممثليات الأجنبية.
وقال عبد المهدي،، إن “الضربة الأمريكية على قطعاتنا العسكرية يوم 29/12/2019، تمت ادانتها من قبل الحكومة بأعلى المستويات واتخذت الحكومة سلسلة اجراءات وتدابير لمعالجة الوضع بما يؤمن سيادة العراق وأمن مواطنيه”.
وأضاف، أن “المراسم المهيبة لتشييع الشهداء، جزء من الوفاء لدمائهم الزكية الغالية، لكن بعيدا عن الاحتكاك بمباني السفارات التي تقع مسؤولية حمايتها وتأمينها على الحكومة العراقية”.
ودعا عبد المهدي “الجميع الى المغادرة فورا بعيدا عن هذه الأماكن”، مشيراً الى أن “أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الامنية وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات”.
وأقدم متظاهرون من أنصار كتائب حزب الله في العراقي، صباح اليوم الثلاثاء، على رفع أعلام الكتائب على جدران السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على القصف الأمريكي الذي طال موقعا للحشد الشعبي في القائم، بمحافظة الانبار، فيما هددوا باقتحام السفارة في حال استمرت بقصف مواقع الحشد الشعبي.
وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.
قد يهمك ايضا
تحالف سائرون يؤكد أن أمريكا ستدفع الثمن غاليا من خلال قانون تجريم قواتها
برلماني يتحدث عن الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا في اولى جلسات البرلمان
أرسل تعليقك