سننتخب المرشّح الأكثر التزاماً ببرنامجه ووعوده
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جورج إسحاق لـ"العرب اليوم":

سننتخب المرشّح الأكثر التزاماً ببرنامجه ووعوده

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سننتخب المرشّح الأكثر التزاماً ببرنامجه ووعوده

القاهرة - رضوى عاشور

قال النّاشط السّياسي وأحد مؤسّسي حركة "كفاية" جورج إسحاق، إنّ "الشعب لن يعطي لأيّ مرشّح رئاسيّ أيّاً كان تفويضاً على بياض، والأفضليّة ستكون للمرشّح الذي يقدّم برنامجاً انتخابياً يحقّق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ويلتزم بالجدول الزمني لتحقيق هذا البرنامج". وأضاف  في حواره لـ"مصر اليوم" العمليّات الإرهابيّة التي يرتكبها أنصار الإخوان تزيد الشعب إصراراً، لتحقيق أهداف الثورة، التي لن تكون سوى بالتضحيات، وقدّم الشعب المصري خلال الـ3 أعوام الماضية كثيراً من التضحيات والشهداء، لذلك لن يتنازل عن أهدافه بسهولة مهما حدث. وأضاف "كسرنا حاجز الخوف منذ 2004 مع بداية ظهور حركة "كفاية"، ولن نعود للوراء أبداً، ولن تزيد هذه الأفعال الإجرامية الشعب المصري إلا إصراراً، و"الناس خلاص إتعودت تاخد حقها بإيدها وعرفت طريق الشارع، وما حدش حيقدر يرهبها أو يبعدها عن أهدافها مهما حصل". وعن مستقبل جماعة الإخوان قال "جماعة الإخوان باتت منفصلة عن الواقع، ولا تريد الاعتراف بما حولها من أحداث، ولجوؤها للعنف غير مبرر ولن يصل بها إلى شيء إلا زيادة الفجوة بينها وبين الشعب، وزيادة المواطنين إصراراً على تحقيق إهدافهم بعيداً عن إرهاب هذه الجماعة. وعن مرشحي الرئاسة قال من حق أي أحد أن يرشح نفسه للرئاسة، ومن حق الفريق السيسي أيضاً خوض الانتخابات، ولكننا لن ننتخب سوى المرشح الذي يقدم برنامجاً مميزاً يحقق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولن نمنح أحداً تفويضاً على بياض، فالمرشح الرئاسي أياً كان لا بد أن يلتزم بالبرنامج الانتخابي الخاص به، وأن يكون صادقاً، ويلتزم كذلك بالجدول الزمني لتحقيق برنامجه. وأضاف "لا بد أن يحيط الرئيس القادم نفسه بالمبدعين في المجالات كلها الذين يفكرون خارج الصندوق ويبحثون عن حلول حقيقية لمشكلات مصر وكفانا تلك الوجوه القديمة. وعن مستقبل ثورتي كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو وحالة  الصراع بينهما، قال إسحاق "ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية حقيقية بمعنى الكلمة، تمكنت من إسقاط نظام مبارك المستبدّ وحكومته الفاشلة والحزب الوطني، ومحاولات البعض خصوصا الإعلام تشويه الشباب من رموز ثورة يناير ليس في صالح الوطن، لأنه في حاجة إلى رؤية سياسية أوسع وإلى سواعد هؤلاء الشباب للمشاركة في بنائه، وهو ما تجلّى في عزوف عدد كبير منهم عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وللأسف فإن العديد من القوى السياسية تحاول إعادة الفلول مرة أخرى، ويهينون ثورة 25 يناير، ويحاولون إعادة ثقافة الاستبداد.ومن المخزي أن رموز النظام الأسبق يعملون الآن على تشويه ثورة يناير بنشر شائعات عن تمويل بعض الحركات التي مهدت للثورة وعلى رأسها حركة كفاية، وردّي على هؤلاء المدّعين سيقطع ألسنتهم ويعيدهم إلى جحورهم وسنستمر في ثورتنا حتى نحقق أهدافها، والذين يحاولون كسر الثورة لن ينجحوا، لأن شعب مصر العظيم يقف في المواجهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سننتخب المرشّح الأكثر التزاماً ببرنامجه ووعوده سننتخب المرشّح الأكثر التزاماً ببرنامجه ووعوده



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq