الاحتفاظ بسلاح المقاومة بعيدًا عن الأجهزة الأمنية أصبح ضرورة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

البطش عضو المكتب السياسي لـ"الجهاد الإسلامي" لـ"العرب اليوم":

الاحتفاظ بسلاح المقاومة بعيدًا عن الأجهزة الأمنية أصبح ضرورة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاحتفاظ بسلاح المقاومة بعيدًا عن الأجهزة الأمنية أصبح ضرورة

غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش أن حركته تلمس جدية حقيقية من قبل حركتي فتح وحماس لتنفيذ اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي، مشيراً إلى أن الظروف المحيطة تغيرت وما تشهده المنطقة يسهم بسرعة إنجاز المصالحة سواء من قبل حماس أو فتح. ودعا البطش في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" حركة حماس للرد سريعا على "فتح" بشأن موعد قدوم عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح إلى غزة للبدء في تشكيل حكومة توافق وطني. وأكد البطش أن حركته لا تمانع في دخول منظمة التحرير الفلسطينية ولكن على أسس يتفق عليها الجميع مشيرا إلى أن حركته كانت وما زالت من أوائل المدافعين عن المنظمة باعتبارها مكسبًا وطنيًا كبيرًا". وأكدت البطش أن حركته لن تشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية المرتقبة في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الداخلي ما بين حركتي فتح وحماس. وأضاف أن"الوقت لم يحن بعد كي تصبح حركة الجهاد الإسلامي جزءًا من السلطة الفلسطينية لا سيما ونحن نتحدث عن حكومة مؤقتة وفترة زمنية محدودة لحين إجراء الانتخابات ". وشدد البطش على أن حركة الجهاد الإسلامي حريصة على المشاركة في القرار الوطني الفلسطيني، بمعنى أن تكون شريكة في منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة بنائها وهيكلتها وأيضا الاتفاق على إستراتيجية وطنية، متمنيا أن تتم المصالحة ما بين فتح وحماس وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للسلطة. وبشأن الملف الأمني الذي كان سبباً في عرقلة اتفاقات المصالحة في ظل إصرار السلطة على توحيد السلاح وحصره في يد الأجهزة الأمنية كسلاح شرعي وحيد في الأراضي الفلسطينية، قال البطش إن"سلاح المقاومة هو السلاح الأكثر شرعية من كل الأسلحة بالمنطقة، وهو السلاح الذي لا يمس ولا يمكن أبدا لأي فصيل أن يسمح ولا لقوة على الأرض أن تلزم فصائل المقاومة بتغيير موقفها بهذا الموضوع، هذا سلاح أبو عمار والشقاقي وأحمد ياسين". وشدد البطش على أن سلاح المقاومة والاحتفاظ به بعيدا عن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة أمر لا نقاش فيه، وقال إن هذا الأمر غير خاضع للنقاش ولن نسمح بنقاش هذا الموضوع مع أي كان. وفي شأن المفاوضات الجارية بين السلطة وإسرائيل عن طريق الوسيط الأميركي أكد البطش أن هدف المفاوضات هو تصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى نية الاحتلال تهجير فلسطينيي الـ48 من الأراضي المحتلة. واستنكر البطش موافقة السلطة الفلسطينية إجراء المفاوضات في ظل الصمت العربي المطبق وما يدور في المنطقة العربية، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بنتائج هذه الاتفاقات. ودعا البطش قيادة السلطة للانسحاب من المفاوضات خصوصًا أن النتائج المسبقة لها تصب لصالح "إسرائيل". كما دعا الرئيس عباس للاهتمام بقضية المصالحة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني باعتباره أولوية للشعب في هذا الوقت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفاظ بسلاح المقاومة بعيدًا عن الأجهزة الأمنية أصبح ضرورة الاحتفاظ بسلاح المقاومة بعيدًا عن الأجهزة الأمنية أصبح ضرورة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq