أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ "فتح" تعاني أزمة مالية خانقة

أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة

سفيان أبو زايدة
غزة ـ حنان شبات

أكد القيادي في حركة "فتح" سفيان أبو زايدة، أنه لا جديد على مستوى مصالحة الحركة داخليًا، مشددًا على أنَّ المصالحة الداخلية في حركة "فتح"، أفضل طريقة لاستعادة شعبية الحركة ومصداقيتها؛ كي تعود إلى وضعها الجماهيري وتحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني.

وأعرب أبو زايدة في حديث مع "العرب اليوم"، عن أسفه الشديد بسبب التشتت الحاصل في الحركة، قائلًا: "الكثير من أبناء وكوادر فتح يتمنون أن يروا اليوم الذي تتحقق فيه المصالحة الفتحاوية"، نافيًا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، عن وجود اتصالات ووساطات عالية المستوى عربية وإقليمية بهذا الشأن.

 وأوضح أنَّ "مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم تقدم بمبادرة ذاتية قبل شهرين من أجل إنهاء الانقسام الفتحاوي لما له من آثار سلبية تنعكس ليس فقط على الشأن الفلسطيني، بل أيضا على الوضع الأمني اللبناني".

وأضاف: "اللواء إبراهيم لم يكن يقصد أن يزج بنفسه في خلاف فتحاوي داخلي؛ لكنه وبحكم اطلاعه على تفاصيل ما يجري في المخيمات الفلسطينية وانعكاس ما يجري هناك على الوضع اللبناني، أدرك أنَّ هناك ضرورة لتوحيد الموقف الفلسطيني، وبخاصة الشأن الفتحاوي على الساحة اللبنانية".

وتابع: "من هذا المنطلق طلب اللواء إبراهيم إيصال رسالة من خلال السفير الفلسطيني في بيروت للرئيس عباس بضرورة إنهاء الخلاف الداخلي من أجل مصلحة فلسطين ولبنان على حدٍ سواء، والسفير أوصل الرسالة سريعًا، ما قاد إلى عقد لقاء في عمان بين الرئيس عباس واللواء اللبناني؛ ولأن اللقاء كان في عمان تم وضع الجانب الأردني في صورة  ما يجري".

وتمنى أبو زايدة أن تنتهي الخلافات داخل حركة "فتح"؛ لتستعيد وحدتها وقوتها، في مواجهة التحديات المفروضة عليها، موضحًا بشأن زيارات الوفود الأوروبية إلى قطاع غزة، أنَّ هذه الوفود تحمل أهداف مختلفة سواء إنسانية أو سياسية، "منها من يريد أن يصل إلى مخارج سياسية ومنها من يريد أن يساهم في فك الحصار ومنها من يريد مساعدة إسرائيل في عودة الجنود المفقودين والتوصل إلى تهدئة".

واستدرك: "هذه الزيارات بما تحمله من أهداف مختلفة لقطاع غزة، أمر مهم في ظل المعاناة التي يعيشها سكان القطاع من فقر وبطالة وتأخر إعادة الإعمار"، مناشدًا جميع الأطراف الدولية لممارسة الضغط الجاد على حكومة الاحتلال لرفع الحصار والبدء في إعادة الإعمار حتى لا تزداد الأمور سوءًا في غزة.

وحذر أبو زايدة من خطورة ترسيخ فكرة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة لما فيها من مساس بالثوابت الشرعية الفلسطينية، مشددًا على أن الضفة وغزة والقدس الشرقية المكونات الأساسية للدولة الفلسطينية.

وحول الأزمة المالية التي تمر بها حركة "فتح"، بيَّن أنّ "فتح تعاني من مشكلة مالية خانقة باعتبارها جزءًا من الشعب الفلسطيني الذي يعاني هو أيضا من مشكلات مالية خانقة"، مؤكدًا أنَّ الأزمة المالية في الفترة الأخيرة أكثر شدة من أي وقت مضى".

ولفت إلى أنَّ الأزمات المالية التي تعاني منها "فتح" لا تختلف عن بقية الفصائل الفلسطينية، إذ أنَّها مرهونة ومرتبطة بشكل أساسي بالتغيرات والصراعات الإقليمية، خصوصًا التي تدور في الدول العربية المجاورة.

وأشاد أبو زايدة بالدور المصري في تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مثمنًا إقدام الجانب المصري على فتح معبر رفح لسفر العالقين في الجانبين بالرغم من الأوضاع الأمنية الصعبة خصوصًا في سيناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq