الجمل يدعو لتوفير أقصى حماية أمنية للقضاة في الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدّ لـ"العرب اليوم" استقلال القضاء وعدم انحيازه لأحد

الجمل يدعو لتوفير أقصى حماية أمنية للقضاة في الفترة المقبلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجمل يدعو لتوفير أقصى حماية أمنية للقضاة في الفترة المقبلة

المستشار محمد حامد الجمل
القاهرة ـ أكرم علي

دعا رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار محمد حامد الجمل إلى توفير أقصى الحماية للقضاة خلال الفترة المقبلة بعد اغتيال وكلاء النيابة في العريش، حتى لا يتم استهدافهم الفترة المقبلة وهو ما ينذر بمخاطر، الدولة في غنى عنها.
وأكدّ الجمل في حوار لـ "العرب اليوم"، أنه من الضروري أن يتم توفير الحماية الأمنية من قبل وزارة الداخلية على منازل القضاة ووكلاء النيابة الفترة المقبلة، وإحباط أي مخطط تجاه قضاة مصر، مشددًا على أن القضاء المصري مستقل ولا ينحاز لأحد إطلاقًا ولكنه يتابع تنفيذ الأحكام الصادرة بكل استقلالية.

واقترح رئيس مجلس الدولة الأسبق، أن يتم تشكيل شرطة قضائية بالتنسيق بين وزارة الداخلية ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، والإسراع في التنفيذ بعد أن طال الإرهاب القضاة منذ أيام، مؤكدًا أن ذلك ينذر بمؤشر خطير في الفترة المقبلة.

وأوضح رئيس مجلس الدولة الأسبق أنه تم بالفعل تقديم مشروع قانون لهذا المقترح ولكن لم يتم تنفيذه وتفعيله، وحان الوقت لتنفيذه في أسرع وقت ممكن لإنقاذ القضاة من الاغتيال الممنهج في الفترة المقبل، وعلى الرئيس أن يصدر قرارًا جمهوريًا خاصًا به في أقرب وقت ممكن.

وحول واقعة استقالة وزير العدل محفوظ صابر بسبب تصريحاته حول رفض تعيين ابن عامل النظافة في السلك القضائي، أكدّ رئيس مجلس الدولة الأسبق أن الدستور يساوي بين جميع المصريين ولا يميز بينهم، وهناك مثال على ذلك بأن والد الدستوري الكبير عبدالرازق السنهوري، كان "ساع بريد" ولم يمنعه ذلك من تولي رئاسة مجلس الدولة.

وأشار المستشار حامد الجمل إلى أن تصريحات وزير العدل السابق ليس لها أساسًا في الدستور ولا يمكن الآن رفض أبناء عمال المهن البسيطة للتعيين في القضاء طالما متميزين وملائمين للوظيفة.

وحول الانتخابات البرلمانية المقرر نظرها مجلس الدولة في الوقت الراهن، أكدّ المستشار حامد الجمل أنه يجب تصفية الوضع السياسي الحالي، لأن الأحزاب بلا قاعدة شعبية، ويجب تعديل قانون الأحزاب حتى يمكن أن نقول إن الأحزاب لها حد أدنى من العضوية ولها برنامج خاص ومتميز عن البرامج الأخرى، بالإضافة إلى إصدار قرار باستبعاد الأحزاب الدينية.

ولفت الجمل، إلى أنه يجب عمل مراجعة لقانون مجلس النواب وقانون الأحزاب وقانون مباشرة الحياة السياسية لبث الاطمئنان تجاه هذه القوانين، كي لا تحدث طعون مرة أخرى ويحل مجلس الشعب وتصرف الدولة الملايين من الجنيهات مرة أخرى، مضيفًا أن مجلس الدولة ينظر تعديل قانون الدوائر حتى تحدد اللجنة العليا للانتخابات موعد الانتخابات من جديد.

وشدد الجمل على أن مجلس الدولة يحتاج الوقت اللازم لمراجعة قوانين الانتخابات، وخاصة وأن الأمر يتطلب وقتًا أوسع لدراسته ولعمل قوانين بلا عوار دستوري، مشيرًا إلى أن القانون لا يمنع مثلًا من أجرى الكشف الطبي أن يقدم ورقه السابق مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمل يدعو لتوفير أقصى حماية أمنية للقضاة في الفترة المقبلة الجمل يدعو لتوفير أقصى حماية أمنية للقضاة في الفترة المقبلة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq