العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أن الاتفاق السياسي لم يطبق

العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن

ظافر العاني
بغداد – نجلاء الطائي

طالب تحالف القوى والذي يمثل أكبر تكتل سنّي، الحكومة بإعادة هيكلية الوزارات والمؤسسات الحكومية وإيواء النازحين، مؤكدين في الوقت ذاته عدم تفاوضها مع أية كتلة سياسية، وأنها ستسعى إلى أخذ التعهدات بشكل مباشر من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأوضح الناطق باسم التحالف الوطني ظافر العاني، أن على الحكومة المركزية إعادة تنظيم وهيكلية المؤسسات الحكومية بشكل منصف من دون غبن أي طرف، مبينًا أنهم غير مستعدين، هذه المرة لتلقي، إجابات شفهية أو الاكتفاء بحسن النوايا على ما طرحه من شروط.

وأضاف العاني في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن اتحاد القوى لن يعرقل الإصلاحات لكن بشرط إدخال بعض التعديلات تتضمن تشاور أكبر مع الشركاء قبل أخذ قرارات تخص إقالة وإعادة تعيين المناصب المهمة، وتخصيص جهد أوسع وأموال لدعم النازحين وبقية القضايا المهمة في البلاد، فضلًا عن رعاية الشباب المتطوعين في المناطق التي يحتلها "داعش".

وطالب العاني، رئيس الحكومة بإرسال أسماء المرشحين للمناصب المهمة إلى البرلمان للتصويت عليها، على أن تراعي تلك الأسماء تمثيلًا مناسبًا لكل المحافظات دون الاهتمام للجانب الطائفي.

وحذر العاني مما اسماه "تخلي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من الاتفاقات السياسية المبرمة التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية بحجة تنفيذ حزمة الإصلاحات الحكومية التي تبناها الأخير".

وشدد القيادي في تحالف القوى على ضرورة العودة إلى تنفيذ الاتفاق السياسي الذي شكلت الحكومة بموجبه، وعدم القبول بأية حجة تعيق تطبيق فقراته، وأن لا تكون عملية الإصلاح حجة للتخلي أمام الالتزامات المتفق عليها.

ولفت إلى ضرورة تحقيق التوازن في المؤسسة العسكرية والحشد الشعبي، وأن يكون لأهل المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" الدور الأساس في الإعداد والتدريب والتجهيز بالأسلحة الحديثة ليكونوا قادرين على القيام بحقهم وواجبهم في تحرير مدنهم.

وأفاد النائب: "اتحاد القوى ما زال ينتظر ردود رئيس الحكومة، على المحاور التي تحدثنا بها معه، بطريقة مكتوبة أو على شكل أفعال، ولا توجد ضمانات سياسية في تنفيذ تلك المطالب".

وأردف: "سنّة العراق لديهم سوابق في تنصل الشركاء عن اتفاقاتهم"، مذكرًا بمقررات" اتفاقية أربيل عام 2010، وبنود ما عرف بـ"الورقة الوطنية" التي سمحت للعبادي بتشكيل حكومته في أيلول / سبتمبر 2014.

ودعا العاني إلى ضرورة تبني أسلوب المنهج العلمي في استخلاص وتقييم الأداء الحكومي بعيدًا عن المواقف والتأثيرات السياسية.

واتهم العاني بعض القوى السياسية المهيمنة على السلطة بـ"إعاقة مشروع الإصلاح من خلال وضع عراقيل تجاه فقرات وبنود الاتفاق السياسي"، مؤكدًا أن بعض السياسيين يريدون سحب هذا التفويض.

وبخصوص إمكانية تغير العبادي قال العاني: "الحديث عن تغيير رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بأنه مشروع سابق لأوانه وبعض القوى تريد منه خلط الأوراق وإيقاف الإصلاحات، بسبب بث الفوضى بعد أن تضررت المصالح الشخصية أو الحزبية للبعض".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq