العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنه لا يمكن أن تختفي بسهولة

العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين

العقيد إسماعيل الحسني
صنعاء - عبد العزيز المعرس

كشف المنسق العام للملتقى العسكري في وزارة الداخلية اليمنية العقيد إسماعيل الحسني عن أنه لا علم لهم  بشحنة الأسلحة التي أعلن مسؤول أمريكيون فقدان أثرها، موضحًا أنه "ربما تم توزيعها على طول الخط الملاحي على جماعات متطرفة".

وأوضح العقيد الحسني في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" أن ما نشر على لسان مسؤولين أمريكيين عن فقدان أثر شحنة أسلحة بـ "قيمة نصف مليار دولار، أمر هام بل وخطير، ويجب أن نتناوله بحرص وعناية ونحاول أن نجيب على كل التساؤلات المحيطة بالأمر".

وأردف: "أولاً يجب أن نعرف أين النقطة أو المكان الذي فقدت فيه هذه الكمية الهائلة من السلاح البالغ قيمتها نصف مليار؟ فربما تم توزيعها على طول الخط الملاحي على افتراض أنها كانت مشحونة عن طريق البحر. وربما تم التصرف بها لدعم الجماعات المتطرفة ابتداءًا من ليبيا وما تبقى منها في مصر ثم سوريا، ومنها يتم نقل ما خصص منها لتنظيم "داعش" في العراق، ثم بعد ذلك إلى اليمن حيث يسعى البنتاغون ودول أخرى لدعم الجماعات المتطرفة في المحافظات الجنوبية لمواجهة ما يعتبرونه خطر التمدد الحوثي".

وأضاف الحسني أنه "ما يجعلنا نجزم أن هذه الأسلحة ما هي إلا دعم للجماعات المتطرفة في الدول التي ذكرناها، هو أولاً أن العملية لا تختلف عن سابقاتها التي قام البنتاغون خلالها بتسليح تلك الجماعات عن طريق الجو عدة مرات في ليبيا والعراق، على حدود سوريا بكميات هائلة من السلاح ثم بررت السلطات الأمريكية ذلك بأنه كان عن طريق الخطأ في كل المرات".

واستبعد المسؤول نفسه أن يكون لجماعة "الحوثي" أي علاقة بهذه الشحنة مبررًا عدم إحتياجهم لدعم من هذا النوع خاصة من أمريكا، فلديهم ما يكفيهم، خصوصا وأن جزءا كبيرًا من الألوية العسكرية أصبح خاضعًا لهم، بما في ذلك الآليات العسكرية والأسلحة، ولديها الآن قدرات قتالية عالية جسدتها خلال المناورة التي نفذها الجيش واللجان الشعبية بما فيها "جماعة أنصار الله"، مع العلم أنه تم الإعلان مؤخراً عن تصنيع أسلحة رشاشة وصواريخ يصل مداها إلى عدد من الكيلو مترات".

وتساءل الحسني: "كيف يمكن أن يفقد أثر سفينة شحن حربية تحمل كل تلك الكمية دون معرفة مكانها أو وجهتها في عصر نظام الجي بي إس لتحديد الأماكن بكل دقة وغيره من أنظمة الاتصال الفضائية، وأي قوة تفوق قدرات الحماية في هذه السفينة وتستطيع أن تستولي عليها وتخفيها بهذه السهولة؟ لا أعتقد أن يستطيع فعل ذلك غير من يتحكم بقوة مثلث برمودا، أما دون ذلك من القوى فلن يتمكن من هذا الفعل".

ونفى العقيد اسماعيل الحسني أن يكون هناك أي إتفاقية أمريكية يمنية للتزود اليمن بالسلاح، "وخاصة في الفترة ما بين أواخر 2014 وحتى اللحظة ومع استبعادنا لأي صفقة من هذا القبيل قبل تلك الفترة، فالجانب الأمريكي خاصة يعلم علم اليقين أن الوقت غير مناسب للايفاء بالتزاماته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq