القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" الكتل البرلمانية التي تُسيطر عليها

القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار "سياسيًا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار "سياسيًا"

القاضي والخبير القانوني وائل عبد اللطيف
بغداد ـ نجلاء الطائي

أوضح القاضي والخبير القانوني وائل عبد اللطيف، بأنَّ المواد التي يتضمنها قانون مجالس المحافظات رقم 21 للعام 2008، "دستورية"، وتتوجه نحو بناء دولة "اللامركزية"، مؤكدًا في الوقت ذاته، وجود "أفكار مركزية" تسعى إلى أن تكون الصلاحيات كافة بيد الحكومة المركزية.

وأكد عبد اللطيف في تصريح إلى "العرب اليوم"، عقب تشكيل مجلس الوزراء العراقي لجنة وزارية لتعديل قانون مجالس المحافظات، أنَّ القانون أعطى صلاحيات كبيرة للمحافظ، الذي يُعدّ رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، ويعمل على التنسيق بين الحكومة المركزية والحكومة المحلية، من أجل ألا يكون هناك تداخل في العمل.

وأوضح أنَّ التعديل يتضمن تحجيم صلاحيات المحافظ من قبل الحكومة المركزية بغية ألا تستغل تلك الصلاحيات في بعض المحافظات لأغراض معادية لمصلحة البلد.

وأبرز النائب السابق أنَّ القانون يخدم الصالح العام، ولا يخدم فئة معينة، ويُعدّ القانون الأكثر جودة حتى الآن، إذ تم إقراره بالغالبية في مجلس النوّاب؛ مشيرًا إلى وجود "أفكار مركزية تُحبّذ أن تكون الصلاحيات بيد المركز، ولا تريد أن تُعطى للمحافظات، لكون الأخيرة لا تزال أفكارها قديمة وبدائية.

وبيَّن أنَّ بعض فقرات القانون أحدثت تداخلًا بين صلاحيات السلطة المركزية والسلطة المحلية، الأمر الذي بدأ ينعكس سلبًا على إدارة الدولة عمومًا.

وأضاف عبد اللطيف إنَّ "محافظات العراق تُدار سياسيًا من قِبل الكتل التي تُسيطر عليها، وتعمل على تعيين القادة الأمنيين، الأمر الذي أدى الى إحداث تداخل بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، بالنسبة إلى إدارة الملف الأمني في المحافظات"، مشيرًا إلى أنَّ الحل الأمثل لقانون المحافظات هو إجراء تعديلات عليه بما يتناسب وحجم المحافظة.

وأشار إلى أنَّ "الخلل لا يتعلق بتعديل قانون مجالس المحافظات المعدل رقم 21 لعام 2008؛ ولكن الخلل يقع على مسؤولية الحكومة المركزية والقوى السياسية لافتقارها الى كفاءات وخبرات تستطيع أن تدير شؤون المحافظات وأن تقدم شيئا لهذا البلد".

ونوَّه بأنَّ "الأحزاب السياسية هي التي تعطل القانون من خلال زجه في تلك التعديلات والمماطلات لمدة أكبر ليتسنى لبعض القوى السياسية التي لها مصالح في هذه الوزارة أو تلك من إيقاف إجراءات نقل صلاحيات الوزارات إلى مجالس المحافظات".
ويتوقع عبد اللطيف أنَّ التعديل سيشمل تقليص أعداد مجالس المحافظات إلى النصف كمرحلة أولى، ومن ثم وكمرحلة ثانية يمكن أن تلغى بالكامل، ويبقى منصب مدير ناحية وقائمقام ومحافظ"، مؤكدًا أنَّ "هذه المناصب بحاجة إلى جهة رقابية لمراقبة عملها والجهة الرقابية هي مجالس المحافظات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq