نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

النائب الفلسطيني بسَّام الصالحي لـ"العرب اليوم":

نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة

النائب بسام الصالحي
رام الله – وليد أبوسرحان


دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب بسام الصالحي، إلى حشد موقف دولي لإنهاء الحصار، اعتمادًا على الضغط دون انتظار أي استجابة من طرف إسرائيل، جراء المفاوضات.
وأكّد الصالحي، لـ"العرب اليوم"، أن إسرائيل غير جادة في استئناف المفاوضات للوصول إلى اتفاق يفضي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفًا أن حكومة بنيامين نتنياهو، تسعى للوصول إلى آلية تضمن بها إعادة تنظيم الحصار على غزة، حسب قوله.
وأضاف أن المفاوضات فقدت زخمها، فيما بررت مصر قرار تأجيلها بالأوضاع الأمنية في منطقة سيناء، مشددًا على أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل صعبة للغاية.

وتابع "المفاوضات المقبلة كما السابقة فالمعركة صعبة، خصوصًا بعد مرور أشهر عدة على إعلان القاهرة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تحقيق اتفاق يلبي طموحات الشعب الفلسطيني، ما أفقد المفاوضات المنتظرة زخمها".
وبشأن إذا ما تم تحديد موعد لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني، وفق ما نص عليه اتفاق الشاطئ، بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"، الذي قاد لتشكيل حكومة التوافق الوطني، نفى الصالحي تحديد موعد للجلسة، موضحًا أن قرار عقد تلك الجلسة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عليه إصدار مرسوم رئاسي يدعو فيه التشريعي للانعقاد.
وبيّن ضرورة أن تعقد جلسة التشريعي عملا بالتفاهم الذي تم في الشاطىء، والذي تضمن عقد المجلس بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، لاسيما وأن الحكومة تشكلت وتعمل الآن، إلا أن التشريعي لم ينعقد بعد.

وتابع قوله "أؤيد انعقاد التشريعي وفق التفاهمات التي تمت بين الكتل والقوائم البرلمانية، ولكن حتى الآم لم يحدد موعد أي موعد لانعقاد جلسة للتشريعي"، مشيرا إلى أن المجلس الفلسطيني كان ضحية لحالة الانقسام الداخلي التي استمرت منذ منتصف 2007 ، مؤكدًا أهمية أن يستأنف المجلس عمله كجهة رقابية على أداء السلطة التنفيذية الفلسطينية.

ودعا الصالحي الأطراف الفلسطينية إلى السرعة في إجراء انتخابات فلسطينية لتجديد الكوادر القيادية والتشريعية للشعب الفلسطيني، باعتبار أن الاحتكام لصناديق الاقتراع يعد صمام الأمان للحفاظ على الوحدة الوطنية، ودعم العملية الديمقراطية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq