مقبول يتهم تيارات داخل حماس بعرقلة المصالحة الفلسطينية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" حقيقة وجود انشقاقات داخل "فتح"

مقبول يتهم تيارات داخل "حماس" بعرقلة المصالحة الفلسطينية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مقبول يتهم تيارات داخل "حماس" بعرقلة المصالحة الفلسطينية

أمين مقبول
غزة ـ محمد حبيب

اتهم أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، أمين مقبول، ما دعاه بـ"تيار انفصالي" داخل حركة حماس بعرقلة تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية، من خلال تعطيل عمل حكومة التوافق الوطني وبسط سيطرتها على قطاع غزة.

وذكر مقبول، خلال مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ حماس تسيطر على مناحي الحياة كافة في قطاع غزة وتصر على بسط سيطرتها على معابر القطاع دون إعطاء الفرصة للحكومة لمتابعة مهامها.

وأكد مقبول ضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها في قطاع غزة ورفع يد حماس الأمنية عن القطاع من أجل إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام بشكل كامل.

وشدَّد مقبول في الوقت ذاته على أنَّ حكومة التوافق الوطني تولي أهمية خاصة لقطاع غزة وتحاول بشتى الطرق تقديم المساعدة لأبناء شعبها الفلسطيني وتخفيف معاناتهم، لاسيما بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وجدد مقبول التأكيد على انعدام إمكانية إجراء انتخابات في ظل سيطرة حماس على القطاع، ورفضها تمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها وسلطة القانون في قطاع غزة، موضحًا أنَّ التعبيرات التي تطلقها حماس حول حكومة الوفاق ليس لها علاقة بالمدة القانونية، وأنَّ النص الوارد في اتفاق تشكيل حكومة الوافق الوطني "يجرى الإعداد للانتخابات بعد تشكيل الحكومة بستة أشهر"، ولم يرد فيه إطلاقًا عبارة "أنَّ مدتها ستة أشهر"، بحسب مقبول .

ولفت مقبول إلى أنَّ السلطة الفلسطينية تدرس كل الخطوات التي تريد أنَّ تتبعها بعد توجهها إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدًا أنَّ الخطوات ستكون مدروسة ومعروفة النتائج والفوائد، وسيكون معروفًا أيضًا ردود الفعل الإسرائيلية على تلك الخطوات.

وأوضح أمين سر المجلس الثوري لحكة فتح، أنَّ هناك سلسة من الخطوات ستمارسها السلطة الفلسطينية تباعًا وتدريجيًا، وآخرها خطوة إعادة النظر في اتفاق أوسلو وبالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل سواء الاقتصادية أو الأمنية، مشددًا على تحميل إسرائيل المسؤولية كسلطة لا زالت تحتل الأراضي الفلسطينية.

وأكد مقبول أنَّ القيادة الفلسطينية تعمل على إعداد الملفات التي ستقدمها لمحكمة الجنايات الدولية، وهذا يتطلب موضحًا أنَّ الخطة الفلسطينية وتتمثل في اتخاذ خطوات تدريجية ومدروسة، يتم التشاور حولها مع كافة الأطراف، الفلسطينية والعربية والدولية، قبيل الإقدام عليها، وهذه الخطوات تتخذ وفق التطورات السياسية.

وعن قضية احتجاز إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية، فأكد أنَّ هناك حراكًا عربيًا يقوده الأمين العام للجامعة العربية، وضغطًا فلسطينيًا لتنفيذ اتفاق شبكة الأمان المالية العربية، التي نأمل في تفعيلها ودخولها حيز التنفيذ.

وعن تهديد الرئيس عباس وبعض قياداته بحل السلطة الفلسطينية، استبعد مقبول هذه الخطوة، مؤكدًا أنه "لا يوجد مصطلح حل السلطة على جدول القيادة الفلسطينية في الوقت الحالي".

وحول وجود "انشقاقات داخل حركة فتح"، نفى مقبول وجود ذلك قائلاً: "أطمئن الجميع بأن حركة فتح متماسكة ولا "يهزُّها" أيّة عواصف داخلية، وهناك مأجورين يحاولون التقليل من وحدة حركة فتح، ولكنها وحدة واحدة ولن تؤثر فيها تلك المحاولات الفاشلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقبول يتهم تيارات داخل حماس بعرقلة المصالحة الفلسطينية مقبول يتهم تيارات داخل حماس بعرقلة المصالحة الفلسطينية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq