هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ" العرب اليوم" أن تجربة الحكم في الإقليم تترنَّح

هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار

رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبد الله
بغداد - نجلاء الطائي

وصفت حركة التغيير الكردية تجربة إدارة الحكم في إقليم كردستان بأنها "تترنح"، فيما أوضح أن الحزب الديمقراطي سيكون الخاسر الوحيد إذا استمر في نهجه الحالي.
وأكّد رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبد الله في تصريح إلى " العرب اليوم "، أن "تجربة الإدارة في كردستان تترنح، وثقة الأحزاب المشاركة في الحكومة باتت على المحك، في ظل تفاقم أزمة الرواتب والخدمات، والشارع لن يسكت طويلاً، جرَّاء المخاوف من تخلل الاستقرار المجتمعي وتزايد الجريمة". 
وأوضح أن "أحداث 12 تشرين الأول التظاهرات ومنع دخول رئيس برلمان إقليم كردستان، الذي ينتمي للتغيير إلى أربيل، وما رافقها من تقاطعات ومناكفات على خلفية أزمة رئاسة الإقليم، وإقرار رئيس حكومة الإقليم بأن إبعاد رئيس البرلمان ووزرائنا، كان من بين أفضل الخيارات السيئة، ساهم في زيادة الإرباك والتوتر، وترك تأثيرًا سلبيًّا في المجتمع في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وأزمات الكهرباء والخدمات، إلى جانب تداعيات الحرب". 
ويسرد عبد الله ان "المجتمع الكردي اليوم في أسوأ حال من عدم الاستقرار"، لافتًا إلى أن "استقالة وزير الكهرباء تم وفق تنسيق بين الحزبين الديموقراطي والاتحاد الإسلامي، لتنفيذ اقتراح بدمج الوزارة مع وزارة الثروات الطبيعية". 
وأشار إلى أن "فرص التظاهر في السليمانية (مركز نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني)، تبدو سانحة وطبيعية وهناك تجارب سابقة، لكن تبدو صعبة في مناطق نفوذ الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يحتكم إلى القمع، إلا أن أحداً لن يتمكن من حجب الأصوات الناقمة إلى ما لا نهاية".  
ونبَّه عبد الله إلى أن تعيين وزراء بدلاء عن وزراء حركة التغيير في حكومة إقليم كردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعكس استمرار حزب البارزاني بخطواته الخاطئة التي تسيء الى التجربة الديمقراطية في الإقليم، وتشوه صورتها أمام الرأي العام العراقي والعالمي". 
وأوضح، أن "سياسة التخبط التي سار عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني إنما هي مؤشر جديد على نواياه السيئة ليس فقط تجاه حركة التغيير، وإنما تجاه جميع شركائه السياسيين، وهي دليل آخر على عدم مبالاته وعدم جديته في الحفاظ على المنجز الديمقراطي في الإقليم، وعدم احترام إرادة الجماهير التي صوتت لحركة التغيير، بالإضافة الى عدم جديته في ردم الهوة بين الفرقاء، بل على العكس نراه يتبنى سياسة التصعيد بشكل مستمر".
وأعلن، أن "الحزب الديمقراطي لديه أزمة تتمحور حول إبقاء مسعود البارزاني على كرسي رئاسة الإقليم، وهذه الأزمة تجعله يسعى الى نسف العملية السياسية برمتها ظنًّا منه أنه سيحل الأزمة بأزمة اخرى".
وأكّد عبد الله، "نحن في حركة التغيير نرى أن الحزب الديمقراطي، وللأسف سيكون الخاسر الوحيد إذا استمر في نهجه الحالي، الذي جعله يبدو وكأنه ليس لديه أي تحفظ في المجازفة بمصير تجربة إقليم كردستان فقط، من أجل شخص واحد ومصلحة معينة".
ويشهد إقليم كردستان منذ أيلول الماضي أزمة سياسية حول رئاسة الاقليم والأوضاع الاقتصادية، التي أدت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية، تطورت الى وقوع أعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، ما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدّة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq