هدير محركات فورمولا وان معلق والبطولة المختصرة أمر واقع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هدير محركات فورمولا وان معلق والبطولة المختصرة أمر واقع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هدير محركات فورمولا وان معلق والبطولة المختصرة أمر واقع

فورمولا
القاهرة - العراق اليوم

كان من المقرر ان تتألف بطولة العالم للفورمولا واحد 2020 من 22 سباقا، وهو عدد قياسي من الجوائز الكبرى في تاريخها، لكن فيروس كورونا المستجد يفرض على المنظمين اختصارها في ظل تحديات تنظيمية واقتصادية.

وحتى الآن، ألغيت الجائزة الكبرى الافتتاحية في أستراليا الأسبوع الماضي، وجائزة موناكو التي كانت مقررة في مايو. وبين هذه وتلك، أرجئت جوائز البحرين، فيتنام، الصين، هولندا وإسبانيا، الى موعد لاحق.

على رغم ذلك، لا يزال المنظمون ومجموعة "ليبرتي ميديا" الأميركية المالكة لحقوق البطولة، يأملون في التمكن من إقامتها وان بإيقاع سريع تختصر فيه الفترات الفاصلة بين السباقات، بحال سمح تفشي فيروس "كوفيد-19" بذلك، وأتاح إطلاق بطولة 2020 رسميا في المدى المنظور.

وكان انطلاق الموسم مقررا في 15 مارس مع سباق أستراليا على حلبة ألبرت بارك في مدينة ملبورن، كما جرت العادة كل عام. لكن السباق ألغي قبل ساعات من انطلاق التجارب الحرة الجمعة، بعد تسجيل حالة إصابة بالفيروس في صفوف فريق ماكلارين اضطرته للانسحاب.

ومع توالي الإعلان عن إرجاء السباقات، وصولا الى الإلغاء الكامل لجائزة موناكو التي أقيمت بشكل متواصل منذ العام 1955، باتت جائزة أذربيجان الكبرى في السابع من يونيو، الموعد الأول الذي لا يزال قائما على جدول البطولة، بعدما كان من المقرر ان يكون مرحلتها الثامنة.

وتفرض هذه التغييرات صعوبات تنظيمية هائلة، لاسيما وان الجدول يكون معدّا بعناية قبل أشهر من انطلاق الموسم، نظرا لما يتطلبه الأمر من مخططات سفر وشحن للفرق وأجهزتها الفنية والتقنية، وتحضيرات على المستويات المحلية وارتباطات بعقود رعائية وأخرى للبث التلفزيوني.

وقال مدير فريق ألفا روميو فريدريك فاسور لوكالة فرانس برس "إعادة ترتيب الجدول هو أمر فائق التعقيد لأننا لا نعرف متى يمكن معاودة العمل"، في ظل عدم اليقين بشأن تطورات "كوفيد-19" حول العالم، والى متى ستبقى القيود المفروضة على السفر والتنقل بهدف مكافحة انتشاره.

وأضاف المدير الفرنسي للفريق الإيطالي "يجب أن تتوافر رؤية شاملة. إنكلترا ليست متضررة كثيرا (من الفيروس) في الوقت الراهن، ولكنها قد تصبح كذلك عندما تصبح إيطاليا أقل ضررا"، في إشارة منه الى البلدين اللذين يتخذ العدد الأكبر من فرق بطولة العالم من أراضيهما مقرا لها.

وحتى الآن، تبقى مواعيد 15 سباقا مدرجة على موقع البطولة بحسب ما هو مقرر، آخرها جائزة أبو ظبي الكبرى في 29 نوفمبر.

وكان البريطاني روس براون، المدير الرياضي لبطولة العالم، قد أبدى الأسبوع الماضي تفاؤله بإمكانية إقامة موسم من "17 أو 18 سباقا". لكن تصريحاته هذه سبقت الخطوة الجديدة الخميس، بإعلان إرجاء سباقات هولندا وإسبانيا وموناكو، قبل ان يعلن منظمو الأخير إلغاءه بالكامل.

وكانت جائزة هولندا الكبرى (الثالث من مايو) تستعد للعودة الى روزنامة البطولة للمرة الأولى منذ العام 1985، وذلك قبل أسبوع من إقامة جائزة إسبانيا (10 مارس).

أما جائزة موناكو التي تعد من الأشهر في البطولة، وتجذب آلاف المشاهير الى شوارع الإمارة بكل ألقها وحياتها الباذخة، فألغيت بالكامل بعدما كان سباقها الرئيسي مقررا في 24 مايو.

في تصريحاته الأسبوع الماضي، أكد براون لشبكة "سكاي سبورتس"، "نحن في منطقة غير معروفة. أنا متفائل جدا بقدرتنا على إقامة بطولة من 17 أو 18 سباقا أو أكثر".

وتابع "أعتقد أنه بإمكاننا اقامتها (السباقات) في فترة زمنية قصيرة، ولكن هذا يعتمد على الموعد الذي سينطلق فيه الموسم".

حتى الآن، اتخذ منظمو البطولة إجراءات لمحاولة التأقلم مع الوضع غير المألوف، شملت تقديم موعد فترة التوقف الصيفية، وجعلها 21 يوما بين مارس وأبريل، بدلا من أسبوعين في أغسطس.

وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" الخميس إرجاء تطبيق التعديلات الجديدة والواسعة المرتقبة على أنظمة البطولة، من 2021 الى 2022.

لكن في ظل الأوضاع الراهنة، يجد المنظمون أنفسهم أمام سباق مع الوقت لإنجاز البطولة في غضون ستة أشهر فقط، بدلا من تسعة كما العادة، وهذا بحال أتاحت الظروف العودة للحلبات في يونيو.

بعض الاقتراحات التي كشفها براون تقوم على تقصير الفترة الفاصلة بين الجوائز الكبرى. وعادة ما يفصل أسبوعان بين كل جائزة وأخرى، باستثناء بعض المراحل في دول متقاربة جغرافيا، حيث يكون الفارق أسبوعا فقط (مثل هولندا وإسبانيا، فرنسا والنمسا، الولايات المتحدة والمكسيك).

ويضع المنظمون نصب أعينهم إقامة بعض السباقات المؤجلة، في الأسابيع الفاصلة بين الثاني من أغسطس (جائزة المجر) و30 منه (جائزة بلجيكا)، وهي فترة كانت مخصصة أساسا للإجازة الصيفية.

كما يتم البحث في تقصير مدة الجائزة الكبرى بإقامتها في يومين فقط بدلا من الأيام الثلاثة المعتادة (اليوم الأول للتجارب الحرة، الثاني لاستكمال التجارب الحرة وإقامة الرسمية، والثالث للسباق الرئيسي).

وقال براون "أحد الأمور التي تحدثنا بها أيضا هي إقامة جائزة كبرى في نهاية أسبوع من يومين، واذا تمكنا من إقامة ثلاث سباقات متتالية (في ثلاثة أسابيع) يمتد كل منها ليومين، يمكن لهذا الأمر ان يكون خيارا".

وسبق للمنظمين إقامة ثلاثة سباقات في ثلاثة أسابيع خلال بطولة 2018، لكن ذلك لم يلق ترحيب الفرق التي شكت من الإرهاق بسبب ذلك.

لكن براون يؤكد ان ما يطلبه المنظمون "من الفرق هذا العام هو المرونة. يجب أن يعطوا أنفسهم الفرصة للقيام بذلك، لأننا في ظروف استثنائية، ويجب أن نحرص على خوض موسم يقدم فرصة جيدة للفرق على الصعيد الاقتصادي".

وتابع المسؤول المخضرم في عالم الفئة الأولى "أنا متأكد أن الفرق ستكون مرنة للسماح لنا بتسيير الأمور".

وسيكون الهاجس الاقتصادي وتحقيق الأرباح أساسيا في ذهن الفرق التي تستثمر مبالغ طائلة في التحضير للموسم، وتخشى ان يؤثر تقصير مدته على العائدات التي تتوقع تحقيقها من البطولة.

ويرى فاسور ان "التكاليف لن تكون بالضرورة أقل بكثير بحال إقامة 18 سباقا بدلا من 22، سيكون دخلنا أقل أيضا، سنجري سباقات أقل لذا ستكون لدينا حقوق تجارية أقل".
منطقة المرفقات

قد يهمك ايضا   

شركة نفط بولندية ترعى وليامز بعد انضمام كوبيتسا

 زيادة إيرادات وليامز رغم موسمه السيئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدير محركات فورمولا وان معلق والبطولة المختصرة أمر واقع هدير محركات فورمولا وان معلق والبطولة المختصرة أمر واقع



GMT 16:36 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

زلاتان إبراهيموفيتش "أستاذ النحس" في ملاعب كرة القدم

GMT 20:15 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

فضيحة في تحقيقات وفاة مارادونا

GMT 11:43 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq