أرمسترونغ وآخرون أبطالًا لفضائح المنشطات في 2012
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أرمسترونغ وآخرون أبطالًا لفضائح المنشطات في 2012

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أرمسترونغ وآخرون أبطالًا لفضائح المنشطات في 2012

باريس ـ وكالات

تجريد لانس أرمسترونغ من ألقابه السبعة في سباق فرنسا للدراجات الهوائية على إثر تحقيق محكم من الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، كان الحدث الأبرز للعام 2012 في قضايا المنشطات.الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية أوقف بعد ذلك ارمسترونغ مؤيداً عقوبة الوكالة الأميركية، إذ اعتبر بات ماكويد رئيس الاتحاد الدولي أن "لانس ارمسترونغ لا مكان له بعد الآن في عالم الدراجات". اتفق الجميع على أن ارمسترونغ (41 عاماً)، بطل دورة فرنسا بين 1999 و2005، اعتمد "برنامج المنشطات الأكثر تعقيداً في تاريخ الرياضة" في ضوء التقرير الضخم الذي أصدرته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات "يوسادا" (1000 صفحة)، فصّلت فيه أدلة وضمنته شهادات ووثائق وإثباتات جمعتها من 26 شخصاً من أقرب المقربين إلى "المتهم" بينهم 11 دراجاً من زملائه السابقين، وزوجته السابقة كريستين التي تعتبر العنصر الأبرز في الحملة ضده، علماً أن الفحوص التي أجريت له خلال مسيرته منذ شفائه من سرطان في المحلب لم تثبت قط تناوله منشطات.وكانت الوكالة أصدرت تقريراً رسمياً، في آب/أغسطس الماضي، حظرت فيه على ارمسترونغ المشاركة في السباقات مدى الحياة، وجردته من ألقابه في دورة فرنسا بعد اختياره عدم الرد على الاتهامات التي وجهت إليه بتعاطي المنشطات.وفي "ساعة التخلي" اتضح أن ارمسترونغ سيخسر نحو 10 ملايين يورو كان يتلقاها من داعمين ومعلنين ورعاة "آمنوا" برسالته وآزروا جمعيته "ليفسترونغ" لمكافحة السرطان، علماً أن ثروته تقدر ب96 مليون يورو. أرمسترونغ الأب لخمسة أولاد اعتزل عام 2005 ثم استأنف المنافسة عام 2009 من دون أن يحرز ألقابا جديدة، كان أكد أن الهدف من عودته التوعية من السرطان. وتظهر شهادات زملائه أنه مارس "سطوته" وضغوطه عليهم بمؤازرة من يوهان برونيل "كاتم أسراره" ومدير الفرق التي دافع عن ألوانها (يو اس بوستال، ديسكوفري تشانيل، أستانة، راديو شيك)، للسير في برنامج المنشطات المتطور والمعقد في آن.كما أنه لا يرحم منافسيه ويستخدم معهم أسلوب التوبيخ والزجر والتهديد. وعلاقته مع وسائل الإعلام شابتها سقطات كثيرة لا سيما عندما كانت تشير إلى شكوك تتعلق بتألقه الدائم وتعزو سر ذلك إلى المنشطات، ومنها ما تناولته صحيفة "صنداي تايمز" في هذا الشأن في مقال نشر عام 2004، قبل التوصل إلى صيغة تسوية معه تقضي بعدم نشرها معلومات إضافية. لكن التطورات المتسارعة قد تشجع إدارتها على المطالبة بتعويض مقداره 770 ألف يورو بحجة هجومه على الصحيفة واثنين من محرريها. في كانون الثاني/يناير، جرد الدراج غريغوري بوجيه من لقبه بطلا للعالم للسرعة 2011 لخرقه قانون المنشطات. خسر الفرنسيون أيضاً لقب الفرق. إيقاف كونتادور لمدة عامين  في شباط/فبراير، أوقف الدراج الإسباني ألبرتو كونتادور لعامين بمفعول رجعي إلى 25 كانون الثاني/يناير 2011.أصدرت محكمة التحكيم الرياضي حكما بايقاف كونتادور لتناوله مادة منشطة محظورة، فورث الدراج اللوكسمبورغي اندي شليك لقب بطل دورة فرنسا الدولية لعام 2010 التي حل فيها وصيفاً للإسباني.وسبق للاتحاد الإسباني للدراجات الهوائية أن أوقف بطل سباق فرنسا لأعوام 2007 و2009 و2010 في أوائل العام الماضي لمدة عام واحد بسبب ثبوت تناوله مادة "كلينبوتيرول" المحظورة، التي دفعت أيضاً الاتحاد الدولي إلى إيقاف الدراج الإسباني بعد أن أخضعه لفحص منشطات في 21 تموز/يوليو 2010 خلال سباق فرنسا.وتبين من عينة البول أنه تناول هذه المادة لكنه أشار إلى أن كمية هذه المادة لم تكن كثيفة في العينة وأنه سيجري المزيد من التحقيقات العلمية. ودافع البطل الإسباني الذي جرد أيضاً من لقب سباق إيطاليا "جيرو" الذي احرزه عام 2011، حينها عن نفسه قائلاً بأنه كان ضحية "تلوث طعام" من خلال أكله اللحوم عشية الفحص.وقررت محكمة التحكيم الرياضي أن حكمها بحق الدراج الإسباني يبدأ بمفعول رجعي يعود إلى 25 كانون الثاني/يناير 2011، آخذة في عين الاعتبار أيضاً مدة الأشهر الستة التي أوقف خلالها بشكل موقت بين آب/أغسطس 2010 وكانون الثاني/يناير 2011، وبالتالي انتهت مدة إيقافه في السادس من آب/أغسطس ولم يتمكن بالتالي من المشاركة في سباق فرنسا الذي اقيم بين 30 حزيران/يونيو و22 تموز/يوليو وفي أولمبياد لندن. وكان الاتحاد الإسباني برأ كونتادور من تهمة تناوله المنشطات في أوائل 2011 ما سمح له بالمشاركة في منافسات الموسم حيث توج بلقب "جيرو" وحل خامساً في سباق فرنسا، ما دفع الاتحاد الدولي والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إلى اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي. الألماني أولريخ يعتزل بسبب فضيحة المنشطات  في الشهر عينه، أوقفت محكمة التحكيم الرياضي الدراج الألماني الشهير يان أولريخ حامل لقب دورة فرنسا 2007، لمدة عامين "بسبب تعاطي المنشطات" في قضية بويرتو وألغيت جميع نتائجه بعد آيار/مايو 2005.وكان أولريخ أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بعد أن ثارت حوله شبهات تعاطي المنشطات اعتزاله منافسات رياضة الدراجات مؤكداً في الوقت ذاته بأنه لم يلجأ إلى "الغش أبداً".ولم يكن أولريخ، الألماني الوحيد الفائز بدورة فرنسا الدولية، منضماً إلى أي فريق آنذاك منذ أن استبعد عن فريقه "تي-موبايل" لاحتمال تورطه في شبكة منشطات للطبيب الإسباني أوفيميانو فوينتيس. ونفى أولريخ مراراً وتكراراً معرفته بفوينتيس. وألغيت نتيجة أولريخ (38 عاماً) الذي حل ثالثاً في دورة فرنسا 2005، وذلك لسريان القرار منذ 22 آب/أغسطس 2011 بمفعول رجعي. وفي الدراجات أيضاً، أوقف فريق راديو شاك دراجه اللوكسمبورغي أندي شليك (32 عاماً)، ثالث دورة فرنسا 2011، لاتهامه في قضايا منشطات، في وقت كان يحتل فيه المركز الثاني عشر في دورة فرنسا 2012. لأم الألعاب نصيب البيلاروسية نازيا أوستابشوك (31 عاماً) حرمت من ذهبية رمي الكرة الحديد في لندن لتناولها مادة ميتينولون المحظورة، لتعود الذهبية إلى النيوزيلندية فاليري أدامس بطلة 2008. أوقفت البيلاروسية لاحقاً لمدة سنة فقط بعد اعتراف مدربها بدس المنشط في طعامها.أصبح عداء المسافات الطويلة البرتغالي هلدر أورنيلاس (38 عاما) أول رياضي يتم إيقاقه لتعاطي المنشطات على قاعدة جواز سفره البيولوجي. حرم من العدو لمدة أربعة أعوام.في تموز/يوليو، اتهم رئيس الاتحاد النمسوي للتزلج بيتر شروكسنادل وخمسة أعضاء آخرين من الاتحاد بقضايا منشطات منذ ألعاب تورينو الأولمبية الشتوية 2006. في المقابل، حكم على مدرب منتخب النمسا السابق للتزلج بالعمق أميل هوخ بالسجن 20 شهراً مع وقف التنفيذ وغرامة 26 ألف يورو. عداءاً البياتلون السابقان فولغانغ بيرنر، حامل برونزية ألعاب 2002، وفولفاغانغ روتمان، بطل العالم السابق في أوسلو عام 2000، تعرضاً لعقوبة السجن 18 و16 شهراً على التوالي مع وقف التنفيذ. قبل ألعاب لندن الأولمبية، حرم الإيطالي أليكس شفارتسر (27 عاماً)، البطل الأولمبي عام 2008، من خوض سباق 50 كلم مشياً، لتعاطيه المنشطات في 30 تموز/يوليو خلال التمارين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرمسترونغ وآخرون أبطالًا لفضائح المنشطات في 2012 أرمسترونغ وآخرون أبطالًا لفضائح المنشطات في 2012



GMT 16:36 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

زلاتان إبراهيموفيتش "أستاذ النحس" في ملاعب كرة القدم

GMT 20:15 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

فضيحة في تحقيقات وفاة مارادونا

GMT 11:43 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

GMT 22:10 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 15:30 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 07:43 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq