عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أهمية سفرها لباريس

عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء

مصممة الأزياء المغربية عتيقة سعداوي
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية عتيقة سعداوي، أن "دخولها إلى عالم تصميم الأزياء كان حلمًا كبيرًا سعيت جاهدة لتحقيقه.

وأشارت سعداوي خلال حوارها مع موقع "العرب اليوم" إلى رفض عائلتها دخولها هذا المجال لكونها لا تؤمن بهذه الأشياء وتراها عديمة النفع ولا يمكن أن يحقق الإنسان مستقبله منها.

وذكر المصممة المغربية أنه تحدت الكثيرين ورغبت في إثبات أن تصميم الأزياء عالم فريد ومميز وبه تستطيع تحقيق طموحها.

وبالموازاة مع دراستها في الجامعة حيث تخصصت في الأدب الإنجليزي كانت تدرس تصميم الأزياء، وتتابع كل خطواته بدقة وجديد الموضة العالمية إلى أن أتيحت لها فرصة للذهاب إلى أميركا لإكمال دراستها الإنجليزية.

وذكرت سعداوي أنها وجدت حينها الفرصة لإطلاق مهاراتها بكل حرية وتلقائية في الإبداع والابتكار وجهزت مجموعتها الأولى من فساتين السهرة الراقية.

وعرضت تلك المجموعة في مدرسة الأزياء التي كانت تتابع فيها دراستها والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف الحضور والمختصين في مجال تصميم الأزياء."

وأضافت المصممة عتيقة أن "تجربتي لم تقتصر فقط في أميركا بل انطلقت إلى فرنسا عاصمة الموضة الحديثة حيث قمت بتطوير قدراتي وأبدعت في ابتكارات مزجت بين اللمسات الغربية والعربية والمغربية لأقدم أجمل القطع التي تحقق رغبة المرأة في الحصول على صورة أنيقة لنفسها وتكون راضية عنها.

 وأفادت أن ما ساعدها في ذلك أسلوب الحياة الباريسي ونمط فرنسا ونجومها وأضوائها الراقية التي تخطف الأنفاس وتجعل من كل الأشخاص فنانين مرموقين وذواقين في اختيار الأجود والأنسب، لهم في مختلف المناسبات.

وأردفت سعداوي أن باريس جو مميز حفزها على طرح العديد من القطع المميزة والراقية التي لقيت إقبالًا كبيرًا من طرف عشاق الموضة، مشيرة إلى استوحاء تصاميمها من البيئة المحيطة بها وعالم الطبيعة الذي استخدمته كثيرًا من حيث الألوان والمزج بين المكونات.

ولفتت عتيقة إلى أن "تجربتي ككل التجارب التي يعيشها الإنسان مررت بالعديد من العراقيل والمشاكل التي قد يواجهها أي شخص في بداية مشواره سواء العملي أو الفني أو أي مجال في الحياة، إلا أان هذا لا يعني أني وقفت مكتوفة اليدين بل كافحت وسعيت كثيرًا وتحديت الكبير والصغير لأصل إلى ما أنا عليه الآن.

وتابعت "أكون سعيدة جدًا لاسيما عندما أرى تصاميمي تلقى إقبالًا من طرف شخصيات مهمة في المجتمع ومن مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية وحتى السياسية.

 وأرجعت عتيقة ذلك إلى "الاختلاف الذي يميز تصاميمي كيفما كان نمطها سواء عصرية أو كلاسيكية، أو فساتين سهرة ، فأنا أحاول دائمًا أن أضيف شيئًا جديدًا في كل مجموعة جديدة".

وأكدت مصممة الأزياء أنها لم تنسى اللمسة المغربية التي تجعل كل تصاميمها مميزة وذات طابع تقليدي مغربي مستوحى من الطبيعة بتقاليدها وعراقتها الراقية والمميزة زد على ذلك نوعية القماش الممتازة التي تستخدمها.

وذكرت المصممة أن "تجربة تصميم الأزياء من أكثر التجارب التي جعلتني أتعرف على شخصيات مهمة في المجتمع، وقدمت عروضًا عديدة في أميركا وفرنسا وإنجلترا والنرويج والسويد ومصر ودبي بالإضافة إلى المغرب الذي أزوره كلما أتيحت لي الفرصة حتى أقدم تصاميمي وأشاركها مع أبناء بلدي وأسرتي.

وعبرت عتيقة عن سعادتها بالنجاح في نهاية كل عرض، لاسيما عندما يتعلق الأمر بعروض القفطان المغربي التقليدي الذي تخصص له من وقتًا من أجل تصميمه وتقديم أجمل صورة له خاصة في خارج المغرب.

وتجعل عتيقة القفطان المغربي قطعة فنية مميزة يسعى الجميع للحصول عليها وذلك باختيار أجود الخامات والتصاميم والمواد الراقية والتقليدية لتصميمه وتزيينه بواسطة إضافات راقية تمنحه تلك الرقة والرونق الساحر الذي يجعله مطلبًا لكل النساء من حول العالم ."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء



GMT 11:12 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

المصمم نجا سعادة من عالم الطبّ إلى تصميم الأزياء

GMT 08:19 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جيورجيو أرماني يؤكد أن الموضة كانت تحتاج إلى "وقفة"

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq