رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تتلمذه على يد مصممين كبار

رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة

مصمم الأزياء اللبناني رامي جنيد
تونس - حياة الغانمي 

كشف مصمم الأزياء اللبناني، رامي جنيد، الذي افتتح مؤخرًا صالونًا جديدًا في تونس، أن صالونه القديم في بيروت ما زال يعمل بصفة عادية بالتوازي مع الصالون الجديد، مضيفًا أنه اكتشف النقص الفادح الذي تعاني منه الدولة على مستوى تصميم الأزياء والموضة والصالونات الكبرى.

وأكد جنيد، خلال حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أنه اختار فتح صالون في تونس وهو على يقين بنجاحه، لا سيما أن زوجته تونسية وتدعمه ليكسب ثقة المغرمين بالموضة، والفاقدين لدور أزياء في بلادها، وعن بداياته مع عالم عروض الأزياء، قال إنه اكتشف منذ صغره أن له ميل إلى رسم الأشياء التي لها علاقة بالأزياء، وأنه يحب الخياطة، وعندما كبر بدأ يحلم بأن يصبح مصمم أزياء، فاختار إكمال دراسته في الاختصاص الذي يحبه، أي التصميم والخياطة ..

رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة

وتابع جنيد، "إثر تخرجي عملت مع أكبر مصممي الأزياء اللبنانيين، على غرار زهير مراد وباتريك صودا وداني أطرش ورامي زاكي وآخرهم داليدا عياش، مضيفًا أنه بعد اكتسابه الخبرة التي يحتاجها، وفهمه كيفية تطبيق ما درسه على أرض الواقع، افتتح صالونًا في بيروت، وعمل فيه بصحبة شقيقه، لكن تعرفه على فتاة تونسية غير حياته وغير البعض من برامجه التيي كان يرسمها، إذ ترك لبنان وانتقل إلى تونس صحبة زوجته، ليفتتح صالونًا في المنزه 7، وهي منطقة راقية تساعده على اكتساب زبائن يؤمنون بما يصنع من تصاميم جميلة..

وأعلن جنيد، أنه سيبدأ في تونس بتصميم ملابس السهرات والأعراس، ثم سيبعث رواقًا للملابس اليومية والملابس الكاجوال، عكس لبنان التي أكد أن مصممي الأزياء يعملون فيها على مدار العام، باعتبار أن لهم مناسبات عديدة على غرار دعوات الغذاء والعشاء وسهرات وأعراس وغيرها، مشيرًا إلى أن في بيروت لا يقتصر الأمر على موسم الأعراس خلال فصل الصيف فقط، بل في الصيف والشتاء وفي كل المواسم والفصول..

رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة

وبيَّن جنيد، أنه بدأ يتأقلم مع الأجواء في تونس، متوقعًا أنه سينجح بلا شك في الطريق التي اختارها، مؤكدًا أن غرامه بالأزياء سيجعله ينجح على تجاوز كل الصعوبات، مضيفًا أنه يجب أن تكون رسامًا ماهرًا لتكون مصمم أزياء متميز، بالإضافة إلى ذلك اعتبر أن تجاربه مع المصممين الكبار أضافت له الكثير من المعارف والتقنيات الجديدة.

أما بشأن الأشياء التي يستوحي منها تصاميمه، ذكر  جنيد، أن كل شيء يمر أمامه قد يترك في ذهنه بصمة، وقد يمنحه فكرة لتصميم معين بلون معين، بدءً من البحر والجبل وصولًا إلى الأشجار، وحتى المشاهد التي تمر أمام عينه، موضحًا أنه أحيانًا يضع رأسه لينام فتخطر في باله فكرة لتصميم معين فينهض من فراشه ليرسمها ويعود إلى النوم ثم يُعدل التصميم في النهار الموالي..

رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة

وأردف جنيد، إن الموضة صارت في حياة كل شخص، وأن المصممين  تكاثروا إلى درجة أنك أحيانًا تفكر في موديل معين فتكتشف أن غيرك قد سبقك وصمم ما فكرت فيه، مؤكدًا أنه أحيانًا تأتيه زبونات معهن تصاميم لإيلي صعب أو لزهير مراد وتطلب منه تصميم الشيء نفسه، فيحاول إرضاءها قدر الإمكان مع محاولة التعديل في الموديل..

رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة

وبشأن تعامله مع المشاهير، كشف جنيد، أنه قام بتصميم فساتين لهيفاء وهبي ونجوى كرم وكارول سماحة وسيدات مجتمع، منهن أميرات خليجيات، لا سيما عندما كان يعمل مع زهير مراد، خاتمًا حواره، بأن له طموح يرغب في الوصول إليه رغم العطش الكبير الذي وجده في تونس، باعتبار أنه لا وجود لهرم كبير في عالم التصميم، ويتخرج على يديه صغار الخياطين،، فالمتخرجين يدرسون الاختصاص ويكتفون بشهاداتهم دون ممارسة..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة رامي جنيد يفتتح صالونًا في تونس لتعطشهم للموضة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq