نعيمة عبدالسميع تضيف لمسات جديدة على القفطان المغربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" اعتمادها اللمسة العتيقة في مجموعة الربيع

نعيمة عبدالسميع تضيف لمسات جديدة على القفطان المغربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نعيمة عبدالسميع تضيف لمسات جديدة على القفطان المغربي

القفطان المغربي
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية نعيمة عبد السميع أن الخامات التقليدية واللمسات العتيقة التي يتم اعتمادها في القفطان المغربي تبقى رائجة مهما اختلفت صيحات الموضة وتغيرت وشهدت تجديدات وتغيرات، حتى وان كانت قطعة القفطان أو التكشيطة عصرية إلا أن الخامات تبقى تقليدية، فهي من أكثر الأشياء التي تميز القفطان المغربي عن باقي قطع الملابس من حول العالم وتجعله يبدو مختلفًا ومطلوبًا من كل النساء.

وذكرت في حديث خاص إلى "العرب اليوم"  ، أنها تعشق هذه القطعة كثيرًا منذ صغرها لما تتميز به من تفاصيل ولمسات راقية ومختلفة ومميزة ، وهذا ما دفعها إلى التوجه لدراسة هذا المجال والتخصص فيه لا سيما أن والدتها كانت خياطة تقليدية تصمم القفطان المغربي منذ أن كان عمرها 17 عاما.

وأضافت أن والدتها ورثت  المهنة من أمها وأنها ورثتها منهما، إلا أنها اتجهت إلى التصميم الحديث وطوّرت في هذه القطعة مع الحفاظ طبعًا على كل اللمسات والخامات التقليدية التي لا يمكن أن يتجرد منها القفطان المغربي مهما طوّر فيه المصممون وأبدعوا.

وأكدت المصممة نعيمة أن "عروضها تلقى إقبالًا مهمًا من طرف عشاق القفطان المغربي وقد حققت نجاحًا مكنها من المشاركة في عدد من التظاهرات الجهوية والوطنية والدولية في دول أوربا والخليج العربي والشرق الأوسط كذلك.

 واتجهت إلى تصميم الأزياء بعد تخرجها من المعهد الخاص للتصميم والأناقة ، ثم اتجهت لتكون متدربة تحت إشراف مجموعة من الأساتذة والمصممين المرموقين والمختصين في تصميم القفطان المغربي .

وأضافت: "استفدت الكثير من خلال هذه التجارب التي قادتني للسفر والتنقل بين مجموعة من المدن المغربية ومرافقة المصممين إلى مختلف التظاهرات العربية والعالمية كمتدربة قبل أن أتمكن من فتح ورشتي الخاصة وأتخصص في تصميم القفطان المغربي بلمستي الخاصة وإبداعاتي وابتكاراتي".

 وأكدت أنها لم تكن راضية عما كانت تقدمه لشعورها أن هناك ما ينقصها دائمًا ، فتوجهت إلى فرنسا حيث خضعت لتدريب مدته 8 أشهر قبل أن تعود إلى مراكش لتقوم بتصميم أول مجموعة لها من الألف إلى الياء والتي بذلت فيها قصارى جهدها حتى تبدو أنيقة ومميزة ومختلفة حيث أدخلت عليها مجموعة من اللمسات العصرية التي تعلمتها أثناء تواجدها في فرنسا والتي استوحتها من تلك الفساتين العصرية والرائعة التي كانت تصممها وتوظفها بطريقة مميزة دون مبالغة في القفطان المغربي الذي حقق نسبة إقبال كبيرة لا سيما في المجموعة الأولى التي قامت بعرضها ."

وأشارت أن  المجموعة الأولى التي قامت بتصميمها تطلبت منها ما يزيد عن 10 أشهر حتى تكون جاهزة لتقدمها أمام الجمهور الذي أقبل على عرضها من مختلف المدن المغربي وكذلك من خارج المغرب، وكان هذا الحدث مهم جدًا بالنسبة لها كما أنه بقي راسخًا في ذهنها  رغم مرور 15 عامًا.

وأضافت: "ما تزال تلك التصفيقات من الجمهور ترن في أذني وهذا كان كافيًا بالنسبة لي آنذاك كمبتدئة في مجال الأزياء، والذي عملت فيه وأبدعت كثيرًا حتى أصبحت تصاميمي الآن تعرف شهرة ليس فقط في المغرب وإنما حتى خارجه ، بمجرد أن يظهر تصميم إلا ويعرف أنه يعود إلى نعيمة عبد السميع ."

 وأضافت أن المصمم لا بد أن يكون فنان ملمًا بالبحث وبكل المستجدات في الساحة العالمية وليس فقط على مستوى المغرب.

واختتمت المصممة كلامها قائلة أن " المجموعة الجديدة التي تقوم بإعدادها بعد أن توقفت لمدة عام تقريبًا عن التصميم بسبب إنجاب طفلها الأول ، ستكون مميزة من عدة جوانب حيث تسعى من خلالها إلى المشاركة في تظاهرة القفطان الكبرى التي ستحتضنها مدينة مراكش في 16 من نيسان/أبريل المقبل .

 وهي المجموعة التي أوشكت على الانتهاء منها وتتميز بتشكيلة من اللمسات والخامات الراقية والأنيقة التي تخطف الأنظار والتي اعتمدتها  تقليدية دون استخدام الخامات العصرية وذلك حتى تبدو المجموعة مميزة ومختلفة من حيث القصات البربرية والتقليدية المغربية التي تعود إلى حقبة السبعينات والثمانينات و تتضمن 15 قطعة مميزة إضافة إلى 3 قطع رئيسية خاصة بالعروس المغربية والتي تميزت بكل ما يجعلها أنيقة ومميزة في نظر الجمهور."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيمة عبدالسميع تضيف لمسات جديدة على القفطان المغربي نعيمة عبدالسميع تضيف لمسات جديدة على القفطان المغربي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq