تعليق مشروع أسبع في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعليق مشروع "أسبع" في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعليق مشروع "أسبع" في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب

الجزائر ـ خالد علواش

أعلنت الشركة الصينية في موقع "أسبع" في ولاية أدرار الجزائرية الحدودية مع مالي، انسحاب مجموعة من العمال والإطارات الفرنسيين من مركب تمييع الغاز في حقل أسبع، بسبب تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي، في التأثير على نشاطات الشركات الأجنبية وعمالها في المنطقة، ومنها الجزائر التي شهدت انسحاب وتعليق مشاريع عدة، في وقت أكدت الشركة الكندية "كانكور" هي الأخرى التوقيف الاضطراري لعمليات الاستكشاف والاستغلال للذهب في منطقة الهقار. وأكد مصدر أمني مسؤول ما نشره "العرب اليوم" قبل أيام، أن هناك هجرة جماعية لعمال فرنسيين وصينيين من موقع "أسبع" المختص في تمييع الغاز في أدرار أقصى الجنوب الجزائري، وأن 39 عاملاً فرنسيًا من بينهم 13 مهندسًا و26 تقنيًا غادروا مركب تمييع الغاز "أسبع"، حيث تشرف الشركة الفرنسية على إنجاز أهم مشروع لتمييع الغاز بالشراكة مع مجمع "سوناطراك". وقال أحد المهندسين الفرنسيين، إنّ "الإجراءات الأمنية الأخيرة التي قامت بها القوات الأمنية الجزائرية لتأمين المنشآت والشركات الأجنبية ورعاية الأجانب، غير كافية، لأن المنطقة لم تعد آمنة على الأقل في الوقت الراهن، وهو ما يُثير مخاوف العمال الأجانب، باعتبارهم المستهدف الأول للجماعات الإرهابية التي تزرع الرعب في المنطقة"، على حد تعبيره. ويُعتبر مشروع "أسبع" من أهم المشاريع في أفريقيا في مجال تمييع الغاز، والذي انطلقت به الأعمال منذ أكثر من عام، وكان من المنتظر أن يشرع في الإنتاج مطلع العام 2015، غير أنها توقفت بسبب مغادرة العمال الفرنسيين للمصنع تخوّفًا من أي اعتداء محتمل، وبخاصة بعد إلقاء القبض على شقيق أحد المشاركين في حادثة تيفنتورين، كان يعمل مع الشركة الفرنسية في المركب. وتفوق تكلفة هذا المشروع مليار دولار، وكان من المنتظر أن يتم تصدير أول شحنة من الغاز نحو فرنسا، حسب الاتفاقات المبرمة بين البلدين مطلع العام 2011 في الجزائر، غير أن إنجاز المشروع سيشهد تأخرًا كبيرًا، بسبب مغادرة العمال الأجانب للمركب، بالإضافة إلى بعض العمال الصينيين، بدواعي الظروف الأمنية غير اللائقة. وقرّرت الشركة الكندية "كانكور" تعليق نشاطاتها بصورة اضطرارية في مجال استكشاف واستغلال الذهب في منطقة الهقار، بعد أن باشرت عمليات استكشاف في منطقة تيراك الذي يمتد على مساحة 989 كلم مربع. وتنعكس مشاهد الرعب التي خلّفها الاعتداء على تيقنتورين الشهر الماضي، الذي استهدف العمال الأجانب بالدرجة الأولى، على مختلف الشركات الأجنبية وعمالها، مؤكدة ما أشار إليه المحللون وخبراء الأمن من خطر الحرب في منطقة الساحل وتضرر الجزائر كطرف فاعل في المنطقة، وهو ما سيلحق الضرر الأكيد بالسير العادي لعمل الشركات والاقتصاد الجزائري.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق مشروع أسبع في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب تعليق مشروع أسبع في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq