حكايات مقهى المغتربين مجموعة قصصية لأبو عراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"حكايات مقهى المغتربين" مجموعة قصصية لأبو عراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حكايات مقهى المغتربين" مجموعة قصصية لأبو عراق

عمان ـ العرب اليوم

صدر للأديب سعادة أبو عراق مجموعته القصصية بعنوان: «حكايات مقهى المغتربين» بدعم من وزارة الثقافة. تندرج «حكايات مقهى المغتربين» ضمن قائمة الأدب التراثي التسجيلي، فقد جمعها ابو عراق وشذبها، وبقراءة أولية لهذه المجموعة تجد أنها مصممة على نمط معدٍّ مسبقا، مما ينفي أن تكون شعبية، ولا ينظمها سياق واحد.   لم يترك الكاتب أي تساؤلات لدى القارىء، فقد ذكر في مقدمته أنه حمل من طفولته إعجابه بحكايات المغتربين الأسطورية، لذلك حاول أن يتمثل العائد من مغتربه ليقص حكايات مدهشة على قوم معزولين في قرية معزولة، في مقهى  معزول، حيث يظهر تشوق الناس لمثل هذا النوع من الحكايات، في وقت ندرت به وسائل الاستمتاع والتسلية قبل خمسين سنة. قام الشكل الفني لكل حكاية على شخصيتين، شخصية رواد المقهى الثابتة المتلهفة للحكايات والمتفاعلة معها، وشخصية المغترب الذي يروي مغامرات يدرك السامعون مسبقا أنها مختلقة، لكنهم يتفاعلون معها وكأنها عمل مسرحي أو سينمائي، هدفها الإمتاع والتسلية. ما يميز قصص «حكايات مقهى المغتربين» هو أن الشخصيات مرسومة لتتناسب مع الحدث، وأن القارئ لا يستهجن ما تفعله الشخصية ولا يستغرب تصرفها، كما لا يستغرب النهاية، ومعظمهم يعاني من نقص في قدراتهم الحياتية، لذلك فهم يكابرون على جراحهم باختلاق القصص. يمزج ابو عراق التشويق بالفكاهة بالسخرية بالتاريخ، فثمة احداث تاريخية وشخصيات لم يرد ذكرها لذاتها، إنما لتعطي للحكايات زمنها في الخمسينات والستينات مثل كاسترو الذي أمم العملة وغيفارا وايزنهور ولوممبا وآرمسترونغ، وبلاد المهجر في الأميركتين، وسجائر اللولو والسيد والسبورت، والمناكفات بين القرى المجاورة كما بين السناجلة والترامسة، والسخرية من التباهي بالأنساب كما في حكاية الكراكرة، هذه العائلة التي يبحث أفرادها عن معنى مشرف لإسم عائلتهم. تمضي «حكايات مقهى المغتربين» بالقارئ  ناثرة الفكاهة والضحك، التي جلبها مغتربون من أرجاء المعمورة، مسترجعة فترة الخمسينات، بالطبع لا يمكن لك أن تختبر صدقها، ولكنك لا تملك عنها فكاكا، لجدتها وفرادتها وأسلوبها، وكأنها تشكل فيما بينها مسلسلا تلفزيونيا فكاهيا. يذكر أن الأديب سعادة أبو عراق أصدر عشرة مؤلفات أدبية منها: رواية «المخاض»، «فتيان الحجارة»، مسرحية «دمى»، «مخترعون صغار» مصنفة كأدب تفكير علمي، مجموعتان قصصيتان «طريد الظل» و»زرقاء بلا ذنوب»، وديوان شعر بعنوان «ذاك هو أنا». وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب، فاز بجائزة الملكة نور لأدب الطفل عام 96، وجائزة شرحبيل بن حسنة لأفضل مجموعة قصصية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات مقهى المغتربين مجموعة قصصية لأبو عراق حكايات مقهى المغتربين مجموعة قصصية لأبو عراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq