صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صدور رواية "بيت النار" لمحمود الورداني في القاهرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور رواية "بيت النار" لمحمود الورداني في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

يدخل الكاتب محمود الوردانى في روايته "بيت النار" إلى أعماق القاهرة، ببطله "مصطفى" وقصة كفاحه التي بدأها وهو طفل، حمله القدر مسئولية أمه "قمر" السيدة التي توفى زوجها وآبت أن تدخل رجل غريب على أبنائها "مصطفى" بطل الرواية وشقيقته الصغرى "قمر" حتى ولو كان العريس لا يمانع، متحملة أعباء المسئولية التي جعلتها تدفع ابنها التلميذ بالصف السادس بائع ثلج يحملها على أكتافه الصغيرة والتي كادت أن تودي بحياته نتيجة أكله الثلج مقابل ربع ريـال أسبوعيا، لكي يساعد فى نفقات معيشته مع أسرته الصغيرة داخل حجرة بشقة على أحد أسطح القاهرة. وهنا يلقي "الورداني" الضوء على ما تعانيه الأسرة المصرية التي فقدت عائلها مع الشئون الاجتماعية ليثبت أحقيته في جنيهات معدودة يأخذها بعد شهور من الشقاء مع الموظفين. بداية خروج "مصطفى" للعمل كانت في الستينيات، وبدأ مع كل نهاية مرحلة دراسية يتنقل من وظيفة لأخرى، لا يهتم ما هى الوظيفة بقدر ما يهتم بكم سيحصل منها على أجر أسبوعي، ليعود الخميس من كل أسبوع محملا بالبهجة وهو يدخل على "قمر" ويعطيها النقود. ومن بائع ثلج إلى صبي مطبعة إلى صبي مكوجي، والمكواة هى "بيت النار" ومنها أخذ اسم الرواية، فالنار تحتاج لفن أثناء التعامل معها ارتفاع درجتها يؤدي إلى حرق الملابس، كما أن عدم تسخينها لا يؤدي إلى كيها، كما هى حياتنا التي تحتاج لضبط إيقاعها وإلا فقدناها في، ثم انتقل للعمل "كاشير" في محل قصب، وفى تلك الوظائف دخل بنا إلى بيوت القاهرة في هذه الفترة موضحا مستويات المعيشة وكيف كانت الحياة وقتها، وملقيا الضوء على نماذج مختلفة من المصريين قابلهم في طريقه وصنعوا معه الأحداث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq