صدور رواية سيرة العريان عن مجموعة النيل العربية لـعبد الجواد خفاجى
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 23 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

صدور رواية "سيرة العريان" عن مجموعة النيل العربية لـ"عبد الجواد خفاجى"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور رواية "سيرة العريان" عن مجموعة النيل العربية لـ"عبد الجواد خفاجى"

رواية تحت عنوان "سيرة العريان
القاهرة - العرب اليوم

صدر حديثاً عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة، رواية تحت عنوان "سيرة العريان"، للكاتب عبد الجواد خفاجى، وتجسد سيرة المواطن المصرى الذى له فى العيش والحياة، الذى جرده نظام مبارك من هذا الحق، ليتحول الوطن إلى سجن كبير، والمواطن إلى شبح، محروم من كل مطالب الحياة البيلوجية والمعنوية والروحية.

وتدور الرواية حول سرد سيرة "العريان"، وهو اسم بطل الرواية الذى بخل عليه المجتمع بداية من الاسم، ويلقي بدلالته على الواقع الشحيح الذي يضن على الإنسان بما يستره .

و نقرأ فى هذه الرواية.. "ولماذا لا أُفرغ رأسي من كل ما قالوه ؟ .. قالوا: "اقـرأ" فقرأت، وقالوا: "امشِ على الخط المستقيم" فمشيت، لكنما كنت أكتشف مع الأيام أن الخطوط المستقيمة مفضية دائما إلي انحناء مفاجئ، إلي أن عَلِمْتها كما عَلِمَها " أينشتين ": إن الاستقامة مسألة نسبية، وإن ما يمكن أن ندَّعيه خطَّاً مستقيما هو في الحقيقة ذلك الخط الدائري الموازي لسطح كرة أرضية دائرية في الأساس. هنالـك بدأت السير في خطوط منحنيـة، وقد فهمت أن كل شىء في الكون يبدو مستديراً، وأن التاريخ نفْسَه يبدو كذلك، هل كنت في حاجة إذن لأن أفرغ رأسي بضعة أيام قبل أن أستلم عملي الجديد، ليتني أستسلم لهذه الرغبة طويلاً .. ليتني إلي حدٍ كبير استطعت أن أقايض الحياة بما علمتُ ببعض الهدوء، ليتهم يعلمون الآن أن الكفر بكل ما علمت لا يقل حلاوة عن الإيمان بكل ما يوقنون.

ومضيت في المساحة التي كان جدي يقطعها جيئة وذهاباً، وهو يحملني علي ساعده الأيسر، ويقطف ما أشير إليه من فاكهة بيده اليمني .. عندما مات جدي كانت الأشجار الباسقة تملأ المكان وكان النخيل يحفه ويداخله كأفراد الحراسات الحميمة، والفسائل تنتشر حولها في المساحات البراح التي يستأثر الظل بها، مشرئبة تجاهد الظل، والأغصان الوارفة فوقها كي تحصل علي نصيبها من أشعة الشمس التي تستقبلها الأغصان الكبيرة وحدها .. ترحَّمت كثيراً علي جدي، وأنا أغادر المكان، وقد استـأثر الجفاف به، وتشققت به الأرض، وأمست جوانب الساقية مهدمة كمعابد الفراعنة .. لم أشاهد فسيلة واحدة، ولم تكن غير نخلات تجاهد العطش، وقد داهمت مخيلتي صور لأشباح كثيرة تسكن الساقية وتستأثر وحدها بالمساحات الخراب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية سيرة العريان عن مجموعة النيل العربية لـعبد الجواد خفاجى صدور رواية سيرة العريان عن مجموعة النيل العربية لـعبد الجواد خفاجى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq